بتهمة تهريب طن من الكوكايين.. الحكم على لاعب هولندي بالسجن 6 سنوات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قضت محكمة هولندية، أمس الأربعاء، بالسجن 6 سنوات على الجناح السابق لأياكس أمستردام الهولندي وإشبيلية الإسباني كوينسي بروميس، بعد ثبوت تورطه مع عصابة لتهريب المخدرات إلى هولندا.
وذكر موقع سكاي سبورت" أن بروميس البالغ 32 عاما، الذي يلعب حاليا لفريق سبارتاك موسكو الروسي، تورط في تهريب 1360 كيلوغراما من الكوكايين إلى هولندا على شحنتين، عبر ميناء أنتويرب في بلجيكا في 2020.
ويعيش الدولي الهولندي السابق في موسكو ولم يحضر محاكمته في العاصمة الهولندية، ومن غير المتوقع أن يعود إلى هولندا "في المستقبل المنظور".
وقالت المحكمة إن التنصت على المكالمات الهاتفية ورسائل مشفرة أرسلها بروميس تحت اسم مستعار "فانتازما"، أثبت تورطه بشكل مباشر في تهريب المخدرات المخبأة في شحنات ملح قادمة من البرازيل، وفي نقلها من الميناء.
???? OFFICIAL: Quincy Promes has been sentenced to 6-years in prison! ⚖️
The Dutchman pleaded guilty to being involved in the importation of more than 1,300 kg of cocaine.
The value of the goods is estimated at €75M. ???? pic.twitter.com/p9MK1KsAMF
— Football Tweet ⚽ (@Football__Tweet) February 14, 2024
وقال رئيس المحكمة "إم. فاندراغر" إن "بروميس كان مثالا لكثيرين، خاصة الشباب، بسبب موهبته الكروية.. المشتبه به يظهر بانتظام في الأخبار، وينشط على وسائل التواصل الاجتماعي، وله معجبون في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "هذا يزيد الأمر سوءا أنه حاول زيادة ثروته.. من خلال المشاركة في عمليات تهريب دولية كبرى للمخدرات".
وفي المقابل أكد محامو اللاعب للقضاة أن موكلهم نفى تهم استيراد وتصدير ونقل وحيازة المخدرات، وسيستأنف الحكم الصادر بحقه.
سجلّ إجراميوفي قضية منفصلة، حُكم على بروميس بالسجن لمدة 18 شهرا وأمر بدفع تعويض، عن طعن ابن عمه بسبب قلادة مسروقة.
وخاض بروميس 50 مباراة دولية مع هولندا، وسجل 7 أهداف، وكان جزءا من الفريق الذي خسر أمام منتخب التشيك في ثمن نهائي بطولة أوروبا 2020، التي أقيمت في 2021 بسبب جائحة كورونا.
يذكر أن بروميس انضم إلى العملاق الهولندي أياكس في أمستردام في 2019، قادما من إشبيلية الإسباني، مقابل 15 مليون يورو.
في 2021، غادر العاصمة الهولندية إلى موسكو ولعب مع سبارتاك لفترة ثانية بعد 2014-2018، وفي تلك الفترة حصل على جائزة أفضل لاعب في الدوري الروسي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باريس: السجن مع وقف التنفيذ بحق”اللصوص العواجيز” في قضية السطو على بيت كيم كارداشيان
اقتحمت عصابة اللصوص شقة كارداشيان الفاخرة في باريس في عام 2016 وسرقت منها مجوهرات بملايين الدولارات لم يتم العثور عنها حتى الآن.
أدانت محكمة فرنسية زعيم العصابة وسبعة أعضاء آخرين تورطوا في عملية السطو المسلح على كيم كارداشيان ولكن لم تصدر بحقهم حكمًا بالسجن.
وقال رئيس المحكمة، القاضي ديفيد دي باس، إن أعمار المتهمين ومشاكلهم الصحية أثرت على قرار المحكمة بفرض عقوبات أخف. وأضاف أن السنوات التسع التي تفصل بين السرقة والمحاكمة أُخذت في الاعتبار أيضًا.
العقوبة الأشد كانت بحق زعيم العصابة عمر آيت خداش البالغ من العمر 69 عامًا، حيث حُكم عليه بثماني سنوات سجنًا خمسةٌ منها كانت مع وقف التنفيذ.
كما حكم القاضي على ثلاثة آخرين بالسجن سبع سنوات، خمسةٌ منها مع وقف التنفيذ. فيما حصل ثلاثة آخرون على أحكام بالسجن تتراوح ما بين خمس إلى ثلاث سنوات، معظمها أو كلها مع وقف التنفيذ، وأدين شخص ثامن بتهمة حيازة الأسلحة وفرضت عليه غرامةٌ مالية.
ومع ذلك، ومع قضاء مدة الحبس الاحتياطي بالفعل، فلن يضطر أي من المتهمين إلى قضاء عقوبة أخرى بالسجن.
هذا وقد برّأت المحكمة اثنين من المتهمين العشرة.
وتعود الجريمة إلى ما يقرب من عقد من الزمن، حين قامت مجموعة أٌطلق عليها اسم”اللصوص العواجيز”، بسبب سنهم وتاريخهم الإجرامي الطويل، بتقييد نجمة تلفزيون الواقع تحت تهديد السلاح وسرقة مجوهراتها التي تساوي ملايين الدولارات.
وكانت كارداشيان قد سافرت إلى باريس في وقت سابق من هذا الشهر للإدلاء بشهادتها بشأن ما جرى.
وفي تفاصيل الجريمة، أفيد بأن النجمة كانت وحيدة في مسكنها الفاخر خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016، وقالت إنها اعتقدت لوهلة أنها ستتعرض للاغتصاب والقتل ولن ترى أطفالها مرة أخرى.
وطلبت خداش يوم الجمعة “ألف عفو”، وأبلغت ذلك عبر مذكرة مكتوبة في المحكمة. كما استخدم متهمون آخرون كلماتهم الأخيرة للتعبير عن ندمهم.
وقال فرانك بيرتون محامي كارداشيان لوكالة أسوشيتد برس إن كارداشيان سامحت زعيمة العصابة.
وقالت: “أنا أقدر الرسالة، أنا أسامحك”. “لكن هذا لا يغير مشاعري والصدمة وحقيقة أن حياتي تغيرت إلى الأبد.”
لم تكن كارداشيان حاضرة للحكم، لكن محاميها قال إنها قبلت حكم المحكمة.
وكتبت النجمة الشهيرة في بيان بعد ذلك أنها “ممتنة للغاية للسلطات الفرنسية لتحقيق العدالة في هذه القضية”.
كانت هذه الجريمة أكثر تجربة مرعبة في حياتي، وتركت أثرًا دائمًا عليّ وعلى عائلتي. وفي حين أنني لن أنسى أبدًا ما حدث، إلا أنني أؤمن بقوة النمو والمساءلة وأدعو الله أن يشفي الجميع”.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب