وزير العمل: مرضى السرطان غير المؤمنين سيستفيدون من 1700 دواء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أشرف وزير العمل والضمان الإجتماعي فيصل بن طالب، على مراسم تسليم بطاقة الشفاء لمرضى السرطان غير المؤمنين إجتماعيا.
وقال وزير العمل على هامش تسليم بطاقات الشفاء، أنه تم اليوم الخميس توزيع الدفعة الأولى من بطاقات الشفاء لمرضى السرطان غير المؤمنين. للاستفادة من أدوية السرطان المتاحة للمؤمنين اجتماعيا. حيث يمكن لمرضى السرطان غير المؤمنين الإستفادة من 1700 دواء مثلهم مثل المؤمنين إجتماعيا.
وكشف وزير العمل في سياق ذي صلة، أنه تم لحد الساعة إيداع 75 ملف من أجل الحصول على بطاقة الشفاء. وتم استخراجها. حيث تم اليوم منح 10 بطاقات للمقيمين بالعاصمة والبقية سيتم إرسالهم إلى ولايات المستفيدين.
وأوضح في ذات السياق، أن المرضى الراغبين في الحصول على بطاقة الشفاء يتوجب عليهم إحضار شهادة طبية ودفعها عند أقرب مركز دفع للضمان الإجتماعي. بالإضافة كذلك إلى صورة شمسية وبطاقة الهوية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
عضو في المجلس العلمي يحيي ندوة علمية رغم مخالفته تعليمات أمير المؤمنين: أين التزام المؤسسة الدينية بالثوابت؟
تحرير :زكرياء عبد الله
يستعد المجلس العلمي بمراكش لتنظيم ندوة علمية الأسبوع المقبل يوم الخميس 19يونيو 2025 بمسجد أبي بكر الصديق يُحييها عضو المجلس العلمي المحلي الذي سبق أن أثار الجدل بعد مخالفته لتعليمات أمير المؤمنين، المتعلقة بالذبح خلال عيد الأضحى استثناءا .
هذه الخطوة، وإن كانت تندرج في إطار الأنشطة العلمية الاعتيادية للمجالس العلمية، إلا أن عنوانها “إمارة المؤمنين إلتزام ووفاء” يطرح أكثر من علامة استفهام حول حدود الالتزام بمقتضي العنوان ، أم هو شعار لتغطية الزلة أم هناك رسائل يمررها العضو المذكور ،وقد أعرب عدد من النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي والمجتمع المحلي و المتدينون بمراكش عن مدي احترام مؤسسة إمارة المؤمنين، التي تمثل الضمانة الدستورية والدينية العليا لوحدة المرجعية المذهبية والروحية في المملكة.
فهل من المقبول أن يواصل عضو المجلس العلمي مهامه، ويمثل المؤسسة العلمية في أنشطة عمومية، رغم مخالفته الصريحة لتوجيهات أمير المؤمنين، والتي تُعدّ ملزمة بموجب البيعة الشرعية والدستور المغربي؟
فصمت الجهات الوصية، وعدم صدور أي توضيح رسمي أو إجراء تأديبي في حق العضو المعني، يفتح الباب أمام تأويلات قد تسيء لصورة المؤسسة الدينية، وتضعف من هيبتها أمام الرأي العام، خصوصاً في وقت تحتاج فيه إلى تعزيز مصداقيتها في ضبط الحقل الديني، ومواكبة التحولات المجتمعية ضمن الثوابت الدينية والوطنية .
إن احترام الثوابت ليس مجرد شعار، بل التزام عملي يجب أن يُترجم في المواقف والسلوك، خاصة من لدن من يُفترض أنهم حُرّاس العقيدة والمرجعية.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام