الشباب والرياضة بالوادى الجديد: برنامج تدريبى لأعضاء نموذج محاكاة مجلس النواب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالوادى الجديد، استكمال أولى فعاليات، البرنامج التدريبى التثقيفى والتي تنظمها الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة الممثلة فى اداره البرلمان والتعليم المدنى ، بحضور 100 عضوًا وتستمر على مدار يومين بقاعة المؤتمرات بمركز التنميه الشبابية بقطاع الخارجه بمديرية الشباب والرياضة حيث يهدف البرنامج لخلق جيل جديد يؤثر في المجتمع يكون قادرا على القيادة، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وإعداد قيادات المستقبل نحو حياة سياسية متكاملة في إطار ديمقراطي في ظل الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة 2030.
حاضر فى البرنامج أحمد محمد عزت مدير عام بمجلس النواب وناقش آليات التدريب على أدوات الرقابه البرلمانية التى یمارسها مجلس النواب، وتسمى بالرقابة السیاسیة، التى یقوم بها أعضاء البرلمان المنتخبون من قبل الشعب لتمثیله فى عضویة هذا البرلمان ومن أشکال الرقابة على أداء السلطة التنفیذیة حدود معینة، یرسمها القانون الحاکم بما یکفل النزاهة، والشفافیة، ومکافحة الفساد، مؤكداً على أنها تحتل موقعا بارزاً ومؤثراً داخل صور الرقابة الأخرى؛ لما تتمتع به هذه الرقابة من اتساع نطاقها وشمولها وتنوع أدواتها وممارستها من قبل النواب.
وقال عزت أن الدور الرقابى للبرلمان یکاد یتداخل مع اختصاصاته الأخرى التشریعیة والمالیة والسیاسیة فى جوانب کثیرة فى جلساته العامة ومناقشاته فى اجتماعات لجانه، وتبادل الرؤى والمحاورات، مؤكداً على أن الوعي السياسي مؤشرًا صادقًا على النضج المجتمعي، إذ يستهدف كافة الأعمار والفئات دون استثناء، فكلما ازداد الوعي تقابل ذلك مع نهضة شاملة في المجالات المختلفة؛ حيث إن حالة الوعي الإيجابي تؤكد على الفرد ضرورة المشاركة الفاعلة في بناء وطنه، وتؤصل لديه قناعة الدعم المستمر لما يُبذل من جهود متواصلة من قبل مؤسسات الدولة
وناقش المحاضر آليات عمل مجلس النواب وطلبات الإحاطة، والبيانات العاجلة، الاستجوابات، وسحب الثقة، وطلبات المناقشة، وتشكيل لجان تقصي الحقائق، وتشكيل لجان الاستطلاع، وتم فتح باب الحوار والمناقشة مع المشاركين في الدورة التدريبية حول أدوات الرقابة البرلمانية في جو من التفاعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة البرلمان والتعليم المدني اختصاصات اجتماعا الاستطلاع الادارة البرلمان والتعليم المدني الدور الرقابي الجمهورية الجديد الحق التنمية المستدامة تنمية مهارات الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: برنامج المنح الجديد استراتيجية لتوطيد التعاون مع دول العالم
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدفعة الأولى من الطلاب المرشحين للحصول على منح دراسية لمرحلة الدكتوراه للعام الجامعي 2025/2026، الممولة بالشراكة بين حكومتي جمهورية مصر العربية و فرنسا، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي للمنح الممتد حتى عام 2030.
منح دراسية لمرحلة الدكتوراه للعام الجامعي 2026/2025جاء اللقاء بحضور إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وأ.إيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وعدد من ممثلي السفارة الفرنسية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ومن جانبه، هنأ الوزير الطلاب المرشحين للمنح، مؤكدًا أن منح الدكتوراه المشتركة بين مصر وفرنسا تمثل فرصة حقيقية لبناء كوادر بحثية متميزة، وتعزز دور الطلاب في الابتكار والمساهمة الفعالة في تطوير البحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن البرنامج الجديد للمنح يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لتوطيد التعاون مع مختلف دول العالم، ويعكس حرص مصر على تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية مع فرنسا عبر إطلاق المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، موضحًا أن البرنامج يوفر للطلاب فرصًا لإجراء أبحاث الدكتوراه في مجالات إستراتيجية، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والعلوم الصحية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي، وتعزيز الابتكار، وتبادل الخبرات بين الباحثين في البلدين، ودعم مكانة البحث العلمي المصري دوليًّا.
برنامج منح قصيرة لمدة 6 أشهروأعرب سفير فرنسا بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة المستمرة مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الطلاب الموهوبين، وتوفير فرص تعليمية متميزة لهم، مشيرًا إلى أن البرنامج يعكس العلاقات الثنائية القوية بين مصر وفرنسا، ويعزز التعاون الأكاديمي بين الجانبين.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد أن البرنامج الجديد للمنح يشمل منحًا قصيرة لمدة 6 أشهر، ومنحًا لمدة 12 و18 شهرًا بنظام الإشراف المشترك؛ تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل 2025، والتي تنص على تقديم 100 منحة بتمويل مشترك على مدار 5 سنوات، موضحًا أن جميع مجالات البحث العلمي الأكاديمي متاحة، مع إعطاء أولوية لمجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم البيئية والطاقة المتجددة، والعلوم الصحية، والزراعة والأغذية الزراعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية.