خلال ساعتين.. سفينة أمريكية تتعرض لهجومين قبالة اليمن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، اليوم الإثنين، أن سفينة شحن مملوكة أميركيا أبلغت عن تعرضها لهجومين منفصلين في غضون ساعتين قبالة سواحل اليمن، بعد ساعات من استهداف الحوثيين سفينة بريطانية في المنطقة. وقالت "أمبري" في بيان إن "ناقلة بضائع مملوكة أميركيا وترفع علم اليونان طلبت مساعدة عسكرية"، مشيرة إلى أنها "تعرّضت لهجوم صاروخي على بعد نحو 93 ميلا بحريا إلى شرق عدن" في جنوب اليمن".
وأضافت أن "السفينة أبلغت في وقت لاحق أن "الطاقم لم يصب بأذى".
من جانبها، أفادت وكالة "يو كاي أم تي أو" البريطانية، التي تديرها القوات البحرية الملكية، أن سفينة "أبلغت عن انفجار على مسافة قريبة منها" في حادثة "على بُعد 100 ميل بحري نحو شرق عدن". وأشارت إلى أن "السفينة والطاقم بخير".
وفي وقت لاحق، أعلنت "أمبري" أن "السفينة نفسها أبلغت عن "حادثة ثانية على بُعد نحو 81 ميلا بحريا نجو جنوب شرق عدن" حيث سقط "مقذوف في المياه على بُعد 10 إلى 15 مترا من الجانب الأيمن للسفينة".
وبحسب الشركة الأمنية، فإن "السفينة متجهة إلى عدن وقامت بتحميل البضائع على متنها من ميناء الحبوب في بونتا ألفيار بالأرجنتين".
ولم تتبن أي جهة استهداف السفينة حتى الساعة.
وهذا ثاني هجوم على سفينة في منطقة البحر الأحمر في أقلّ من 24 ساعة. فقد أعلن المتمردون الحوثيون صباحا استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن بصواريخ بحرية، بعدما أفادت شركة "أمبري" للأمن البحري ليلا عن تعرّض سفينة مسجلة في بريطانيا لهجوم في المنطقة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية: استهداف الحكومة حجم الإنتاج الصناعي إلى 227 مليار جنيه يحتاج محفزات
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أن الدولة المصرية رفعت مستهدفاتها للإنتاج الصناعي إلى 227 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 20%، بدلاً من 170 مليار دولار التي كانت مخططة في وقت سابق. وهذا يستدعي ضرورة توفير المزيد من المحفزات والتمويلات للمصانع للتوسع في الإنتاج، والاهتمام بتحقيق التكامل لتعميق الصناعة المحلية.
وأضاف الفيومي في تصريحات صحفية له اليوم أن الحكومة دعمت، خلال السنوات الماضية، قطاع الصناعة من خلال إصدار إصلاحات ضريبية، وتبسيط إجراءات التراخيص، وإتاحة الأراضي.
وطالب الفيومي بالتواصل الفعال مع رجال الصناعة والمستثمرين بهدف تعميق الصناعة المحلية وزيادة نسب المكون المحلي في المنتجات النهائية، وجذب المزيد من الاستثمارات، واستمرار تقديم حزمة من الحوافز للقطاعات الصناعية المستهدفة لتعميق الصناعة المحلية وزيادة الصادرات بالتنسيق والتشاور مع المجالس التصديرية واتحاد الصناعات المصرية.
وأكد أن الدولة المصرية تعمل بالفعل على ترشيد الواردات، والحد من الاستيراد، وتلبية احتياجات السوق المحلية من مستلزمات الإنتاج، وتشجيع المصنعين المصريين، ودعم قدراتهم الإنتاجية.
كما أكد أن خطة الحكومة تسعى إلى جذب المستثمرين العالميين، وتوسيع القاعدة الصناعية من خلال إنشاء المزيد من المصانع، وتحفيز نمو الصادرات، خاصة في الصناعات الخضراء والإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، تركز الخطة على تحسين المواصفات الفنية للمنتجات المصرية لضمان جودتها وقدرتها على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.