منها "تقليل خطر الإصابة بالسرطان وتعزيز صحة الدماغ".. ما هي فوائد تناول الشاي الأخضر؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
منها "تقليل خطر الإصابة بالسرطان وتعزيز صحة الدماغ"..
ما هي فوائد تناول الشاي الأخضر؟..الشاي الأخضر هو نوع من الشاي الذي يتم تحضيره من أوراق نبات الشاي (الكاميليا سينينسيس) دون تخمير، وهو مشهور بفوائده الصحية المتعددة بسبب احتوائه على مركبات نباتية قوية تسمى الكاتيكينات ومضادات الأكسدة.
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من العناصر الغذائية وأهمها: فيتامينات ب، وحمض الفوليك، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكافيين والعديد من مضادات الأكسدة.
ويعمل الشاي الأخضر على تحسين الذاكرة ووظائف الدماغ، وهذا بسبب محتواه من مضادات الأكسدة وتحفيز نشاط الدماغ وتحسين الذاكرة، كما يُساهم في تحسين مرونة الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، ويزيد من معدل التمثيل الغذائى وحرق الدهون بنسبة كبيرة.
يحافظ الشاي الأخضر على صحة الأسنان واللثة ويمنع تسوس الاسنان،كما يقلل خطر الإصابة بالسرطان، حيث أن
من أبرز مكونات الشاي الأخضر البوليفينول التى تقلل الإصابة بأنواع السرطانات، وذلك بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة.
1. زيادة مضادات الأكسدة: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم وتقليل الضرر الناتج عن التأكسد.
2. تحسين صحة القلب: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الشاي الأخضر قد يساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكولسترول السيئ (LDL)، وبالتالي يمكن أن يحسن صحة القلب.
3. تعزيز صحة الدماغ: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تُعرف بالكاتيكينات والأمينات العضوية، وهي ترتبط بتحسين وظائف الدماغ والتركيز والذاكرة.
تعرف على فوائد تناول الشاي الأخضر:4. تحسين صحة الجهاز المناعي: يُعتقد أن الشاي الأخضر يساعد في تعزيز جهاز المناعة وقدرته على مكافحة الأمراض والالتهابات.
5. تحسين صحة الجهاز الهضمي: الشاي الأخضر يحتوي على مركبات تسمى البوليفينولات والتي قد تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل المعدة والأمعاء.
6. تقليل خطر الإصابة بأمراض السرطان: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الشاي الأخضر قد يساهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
ما هي فوائد تناول الشاي الأخضر؟7. تحسين صحة الأسنان: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تسمى الفلافونات والتي قد تساعد في منع تكوُّن البلاك وتقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
8. تحسين الوزن واللياقة البدنية: يُعتقد أن الشاي الأخضر يساهم في زيادة معدل الأيض وتحسين الأداء البدني، وبالتالي يمكن أن يسهم في فقدان الوزن وتحسين اللياقة البدنية.
9. تقليل خطر الإصابة بأمراض السكري: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الشاي الأخضر قد يساهم في تحسين حساسية الجسم للإنسولين وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
10. تحسين صحة البشرة: الشاي الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة البشرة ومكافحة علامات الشيخوخة.
قبل تناول الشاي الأخضر:مهم أن نلاحظ أن هذه الفوائد مستندة إلى الأبحاث العلمية ولكنها لا تعتبر مؤكدة بشكل قاطع، يجب استهلاك الشاي الأخضر بشكل معتدل ومتزن كجزء من نمط حياة صحي عام. قد يكون الشاي الأخضر غير مناسب لبعض الأشخاص، مثل الأشخاص الحساسين للكافيين أو الذين يعانون من مشاكل صحية معينة. دائمًا يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول الشاي الأخضر أو أي مكمل غذائي آخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اضرار الشاي الاخضر الشاى الاخضر الشاي الأخضر للتخسيس یحتوی الشای الأخضر على تقلیل خطر الإصابة مضادات الأکسدة على مرکبات تحسین صحة فی تحسین تساعد فی یساهم فی
إقرأ أيضاً:
أبحاث تؤكد أن دواء إنقاص الوزن لا يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
أكدت أبحاث علمية جديدة أن دواء سيماغلوتايد وهو الدواء المُستخدم في لقاحي إنقاص الوزن الرائجين أوزيمبيك وويغوفي، لا يُبطئ التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة.
جاء ذلك وفق ما نشره موقع "كونفيرزيشن" في مقال للباحث المختص بعلم الأعصاب الدكتور راهول سيدو من جامعة شيفيلد، بناء دراستين جديدتين واسعتي النطاق.
وتغلق هذه النتائج في الوقت الحالي، الآمال في أن يُساعد علاج داء السكري والسمنة أيضا في حماية الدماغ، وقد نُفذت التجارب على ما يقارب من 3800 شخص تتراوح أعمارهم بين 55 و85 عاما، ويعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض الزهايمر المبكر لمدة عامين.
ولم يُحقق أولئك الذين تناولوا سيماغلوتايد يوميا نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة، أو مهارات التفكير أو الأداء اليومي، مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا.
كان الدواء المستخدم هو ريبيلسوس، وهو نسخة فموية من سيماغلوتايد تُوصف عادة لمرض السكري من النوع الثاني. ومثل أوزيمبيك وويغوفي، يحتوي على نفس المادة الفعالة.
كان لدى العلماء سببٌ للتفاؤل: فقد أشارت الأبحاث المخبرية والدراسات السابقة التي أُجريت على مرضى السكري إلى أن سيماغلوتايد قد يُوفر طرقا متعددة لحماية الدماغ، من تهدئة الالتهاب إلى مساعدة الخلايا العصبية على العمل بكفاءة أكبر.
لم تصمد هذه التلميحات المبكرة في المرضى. فعلى الرغم من التحولات المشجعة في بعض المؤشرات البيولوجية للمرض، فشل الدواء في إبطاء التدهور المعرفي العام.
كانت التجارب شاملة، وعشوائية، ومُضبوطة بدواء وهمي - وهو المعيار الذهبي لاختبار الأدوية على البشر. وكان الاختبار الرئيسي الذي استخدموه هو مجموع مربعات التقييم السريري للخرف، وهي درجة تعكس كلا من القدرة على التفكير ومدى كفاءة الشخص في إدارة المهام اليومية.
كما فحص الباحثون الذاكرة والسلوك ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر في السائل النخاعي. وعلى الرغم من تحسن بعض المؤشرات البيولوجية بشكل طفيف لدى الأشخاص الذين تناولوا الدواء، إلا أن تدهورهم العام لم يختلف عن تدهور أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.
كان العلماء متحمسين لأدوية GLP-1، مثل سيماغلوتايد، لأنها بدت قادرة على معالجة العديد من العمليات المرتبطة بمرض الزهايمر.
وأظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنها قد تُخفف الالتهاب، وتُحسّن استجابة الدماغ للأنسولين، وتدعم "محطات توليد الطاقة" في الخلية (الميتوكوندريا)، وتحد من تراكم لويحات الأميلويد وتشابكات تاو. بل إن الدراسات الرصدية التي أُجريت على مرضى السكري لمّحت إلى أن حالة مرضى السكري الذين يتناولون أدوية GLP-1 تتراجع لديهم بشكل أبطأ.
GLP-1 هو هرمون يُفرز بعد تناول الطعام، ويساعد على تنظيم سكر الدم. يُحاكي سيماغلوتايد هذا الهرمون، مُحفزا إفراز الأنسولين، ومُهدئا إشارات الجوع، ومُبطئا عملية الهضم. في الدماغ، يُنشّط سيماغلوتايد مُستقبلات GLP-1 على الخلايا العصبية، ويدعم الخلايا، مُخففا الالتهاب، وموفرا حماية للخلايا من التلف، ومُساعدا إياها على إدارة الطاقة والتمثيل الغذائي.
أظهرت التجارب المعملية أيضا أنه يُمكنه تقليل تراكم الأميلويد وتاو. جعلت هذه التأثيرات المتداخلة عقار سيماغلوتايد يبدو مرشحا قويا لعلاج مرض الزهايمر، إلا أن بيولوجيا الدماغ غالبا ما تختلف تماما لدى المرضى الحقيقيين عنها في طبق بتري أو لدى الفئران.
ما هو السبب المحتمل للفشل؟
قد يكون للنتائج السلبية تفسيرات عديدة. ربما جاء العلاج متأخرا جدا، لأن الأدوية التي تحمي خلايا الدماغ قد تعمل بشكل أفضل قبل ظهور الأعراض.
يُعد الزهايمر مرضا معقدا، وقد لا يكون استهداف الالتهاب أو الأيض وحده كافيا بمجرد تراكم بروتينات الأميلويد والتاو. كما أن التغيرات في مؤشرات المرض في الدم لا تؤدي دائما إلى تحسنات ملموسة يمكن للمرضى أو العائلات ملاحظتها، خاصة خلال عامين فقط.
بدت سلامة الدواء مماثلة لما لوحظ بالفعل عند استخدامه لعلاج مرض السكري أو فقدان الوزن. ولكن مع عدم وجود أي مؤشر على فائدته، ألغت نوفو نورديسك خططها لتمديد الدراسة لمدة عام آخر. سيتم مشاركة النتائج الكاملة في مؤتمرات الزهايمر في عام 2026، مما يتيح للباحثين فرصة التعمق في المجموعات الفرعية والنتائج الإضافية التي لم تُنشر بعد.
تُقدم النتائج الرئيسية الإجابة الرئيسية، لكنها تُبقي الكثير من التفاصيل غامضة. سيرغب الباحثون في معرفة ما إذا كانت أي مجموعات أصغر من المرضى قد تفاعلت بشكل مختلف، ومدى ثبات التغيرات البيولوجية، وما إذا أظهرت أي من الاختبارات الإدراكية الإضافية آثارا طفيفة.
في الوقت الحالي، الرسالة واضحة: لا تضمن البيولوجيا الواعدة علاجا فعالا. يؤثر سيماغلوتايد بالفعل على العمليات المرتبطة بمرض الزهايمر، لكن هذه التجارب تُشير إلى أنه لا يُبطئ الأعراض بمجرد ظهورها. بالنسبة للعائلات التي تتطلع إلى تحقيق تقدم، يُمثل هذا تذكيرا آخر بمدى صعوبة تحويل الوعود التجريبية إلى مكاسب عملية.
كان للخبر تداعيات مالية فورية. انخفض سعر سهم نوفو نورديسك بشكل حاد، مما يعكس مدى التوقعات التي بُنيت حول إنجاز مُحتمل. قد تُؤثر النتائج أيضا على كيفية تعامل شركات الأدوية مع التجارب المستقبلية لأدوية إنقاص الوزن وداء السكري لأمراض الدماغ.
مع ذلك، في الوقت الحالي، يبدو من غير المرجح أن يُصبح سيماغلوتايد علاجا فعالا لمرض الزهايمر. سيحتاج الباحثون إلى استكشاف استراتيجيات أخرى لمعرفة ما إذا كانت الآليات المُلاحظة في الخلايا والفئران يُمكن أن تُترجم إلى فوائد إدراكية ذات معنى.