انفراد| ربة منزل بـ قضية استهداف كنيسة المرج: جوزي اتحبس بعد الجواز
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت اعترافات المتهمين بـ قضية استهداف كنيسة المرج تفاصيل مثيرة، حيث أحال المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدول العليا، 14 متهما بينهم 8 سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمتهم على ذمة القضية رقم 510 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ “استهداف كنيسة المرج”.
. الحكم في إعادة محاكمة متهم بقـ.ـتل سيد وزة بـ"أحداث عنف عابدين"
وأدلت المتهمة مروة أحمد 30 عاما - ربة منزل باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات استهداف كنيسة المرج التي ينفرد موقع “صدى البلد” بنشرها، حيث قالت «أنا منضمتش لأي جماعة إرهابية، وكل اللي حصل إن أنا في فترة من الفترات اقتنعت بالأفكار التكفيرية اللي مضمونها تكفير حاكم الدولة وأعوانه لعدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، وضرورة الخروج عليهم في حالة التمكين، وزوجي مصطفى أحمد كان على نفس الأفكار دي، وكنا بنشوف أنا وهو إصدارات تنظيم الدولة على يوتيوب، لحد ما اتقبض عليه في سبتمبر 2016 في قضية ولاية الصعيد واتحكم عليه بالمؤبد".
وتابعت المتهمة في اعترافاتها بتحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج، “أنا حاليا مبقتش على قناعة بالأفكار دي، وعايشة حياتي لبنتي عشان أقدر أصرف عليها وأربيها خصوصا بعد حبس زوجي، وأنا اصلا من مواليد الجيزة، واتربيت في أسرة متوسطة الحال ووالدي كان شغال مهندس وهو حاليا بالمعاش ووالدتي كانت وكيل أول وزارة، وحاليا بالمعاش، وأنا اتجوزت في شهر فبراير 2016 من جوزي اللي كان مدير مطعم في أسوان، وكان ساعات بيشتغل في محجر في أسوان، وحاليا محبوس في قضية انضمام لداعش، وربنا رزقني منه ببنت اسمها نور عندها 6 سنوات”.
وسردت المتهمة، في اعترافاتها، خلال تحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج «أنا بدأت تعليمي الابتدائي والاعدادي في الفسطاط وبعدها دخلت كلية العلوم في القاهرة ودرست فيها 5 سنوات واخدت بكالريوس، وبالنسبة لموضوع قناعتي بالأفكار التكفيرية فأنا في البداية كنت ملتزمة دينيا ومواظبة على أداء الصلوات في أوقاتها والصيام وكنت مواظبة على سماع خطب لشيوخ سلفية على قنوات فضائية، ولبست النقاب سنة 2009 وقتها أنا كنت في سنة 3 ثانوي، وكنت مواظبة على قراءة القرآن الكريم».
وتابعت المتهمة باعترافات قضية استهداف كنيسة المرج، “أنا عمري ما كان ليا علاقة بجماعة الإخوان مهما كان لهم خلفية دينية وبدأت أشعر بالظلم أكثر في سنة 2014 كنت ساعتها موجودة جوه الجامعة والشرطة كانت بتضرب المتظاهرين عشان تفرقهم، ومن ساعتها بدأت افكر في هل الاسلام يبيح إن المسلم يخرج عن الحاكم، ولما قرأت لقيت إن الإسلام بيحرم الخروج عن الحاكم إلا لو كان حاكم كافر أو ظالم، وبدأت اقتنع بالفكر لكن معملتش حاجة دي حاجة كانت لنفسي، وعرفت زوجي عن طريق واحدة صاحبتي اسمها ايمان”.
وأكملت المتهمة خلال تحقيقات قضية استهداف كنيسة المرج، بعد جوازي بـ 6 شهور جوزي اتقبض عليه واصلا أنا وهو عمرنا ما فكرنا في إننا نسافر وننضم لداعش أو أي تنظيم إرهابي، وأنا كنت بروح له زيارة مرة كل شهر بطمنه على بنتنا وقررت بعدها أني اشتغل لأن والدي هو اللي كان بيصرف علينا واشتغلت مدرسة كيمياء سنة ونص في مدرسة وساعتها بنتي كانت صغيرة مقدرتش أكمل في الشغل وعملت مشروع مأكولات صحية، وفي شهر مارس 2023 كنت عند صاحبتي سارة اللي اتعرفت عليها عن طريق النت لأنها كانت بتعمل حجامة ومشهورة، ولقينا الباب بيخبط وبعدها اتقبض عليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنيسة المرج استهداف كنيسة المرج اعترافات المتهمين جماعة إرهابية حصر أمن الدولة العليا أمن الدولة العليا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كردستان يفتتح كنيسة جديدة في عنكاوا
افتتح رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، كنيسة أم النور، في قضاء عنكاوا.
حضر مراسم الافتتاح البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين، ولفيف من رجال الدين، وجمع غفير من المواطنين.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، تطرق رئيس الحكومة إلى الرمزية الدينية والاجتماعية لاسم الكنيسة "أم النور"، وهو أحد ألقاب السيّدة مريم العذراء التي تحظى بمكانة جليلة في الديانتين المسيحية والإسلامية، فضلاً عن كونه اسماً شائعاً في المجتمع الكردي.
وأعرب مسرور بارزاني عن أمله في أن تصبح الكنيسة الجديدة مركزاً مهماً للعبادة للمسيحيين في عنكاوا، ومنارةً لتعزيز أواصر الإخاء والمحبة بين أتباع الديانات، وترسيخ ثقافة التعايش في إقليم كردستان.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الإقليم كان قد استقبل عشرات آلاف الأسر المسيحية التي نزحت قسراً من الموصل وسهل نينوى بعد هجمات إرهابيي داعش، حيث وجدوا في كنف الإقليم، وخصوصاً في عنكاوا، ملاذاً آمناً للعيش بسلام ووئام، وبيّن أن هذه الكنيسة هدية من حكومة إقليم كردستان للنازحين والمهجرين من سهل نينوى، الذين لم تسمح لهم الظروف الأمنية غير المستقرة بالعودة إلى مناطقهم، لتكون لهم مكاناً للعبادة.
وأكد أن حكومة إقليم كردستان ستواصل جهودها لإنهاء الوضع المفروض في سهل نينوى، وتهيئة بيئة سلمية ومستقرة تكفل عودة طوعية وكريمة لجميع سكانه إلى ديارهم وكنائسهم.
وفي سياق متصل، نوّه رئيس الحكومة بافتتاح مشروع طريق حيوي بالقرب من معبد لالش قبل أيام، بهدف تقديم تسهيلات كبيرة للإيزيديين، وأوضح أن هذا اليوم سيشهد كذلك وضع الحجر الأساس للمعهد الأزهري الديني، والمشاركة في حفل تخرج معهد الأئمة والخطباء في أربيل، في خطوات تعكس التزام الحكومة بدعم كافة المكونات الدينية.
واختتم مسرور بارزاني كلمته بتجديد الالتزام بأن حكومة إقليم كردستان ستستمر في دعم مبادئ السلام والتعايش واحترام جميع الأديان، على مستوى الإقليم ومنطقة الشرق الأوسط بأسرها.