المناطق_واس

قام وفد أعضاء لجنة المياه والزراعة والبيئة في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتورة عائشة عريشي، بزيارةٍ إلى المركز الوطني للأرصاد، حيث كان في استقبال الوفد بمقر المركز بمحافظة جدة اليوم، الرئيس التنفيذي الدكتور أيمن غلام و عددٌ من المسؤولين في المركز، وذلك في إطار التنسيق بين مجلس الشورى والجهات الحكومية، وللاطلاع على ممكنات المركز والقدرات والإمكانيات البشرية والفنية والتقنية.


وخلال الزيارة اطلع الوفد على الأدوار التي يضطلع بها المركز، والبرامج والمبادرات التي ينفذها والمراكز التي يشرف عليها ضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء وهي: المركز الإقليمي للتغير المناخي، المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، كما زار الوفد المركز الإقليمي للاتصالات وبث النشرات الأرصادية، والمركز الإعلامي للإنتاج والتواصل الرقمي، والمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، والإدارة العامة لتوقعات الطقس والمناخ.

وتعرّف الوفد أيضًا على الأهداف الإستراتيجية للمركز الوطني للأرصاد، وأدواره المهمة في تحسين خدمات الأرصاد ودعم النمو الاقتصادي وتحقيق التميز المؤسسي، إضافةً إلى الخدمات الأساسية التي يقدمها المركز من توفير لبيانات الطقس والمناخ وتوقعات الطقس والتنبؤات المناخية ومجالات التدريب والتوعية والإرشادات والبحوث والدراسات والخدمات الخاصة والتصاريح والتراخيص، وكذلك مشاريع مبادرة زيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد والاستشعار عن بعد، ومشاريع مبادرة تطوير أنظمة النماذج العددية؛ لتحسين دقة التوقعات للظواهر الجوية والأخطار الطبيعية، ومبادرة تطوير منظومة معلومات الأرصاد والإنذار المبكر عن حالات الطقس، وأهم الجهات المستفيدة من خدمات المركز.

واستمع الوفد أيضًا إلى شرح مفصل عن شبكات الأنظمة والأجهزة الأرصادية، شاملة مصادر البيانات والمعلومات ووسائط تجمع ونقل وتوزيع البيانات ووسائط تحليل البيانات والمعلومات ومصادر حفظ وأرشفة البيانات والمعلومات ووسائط النشر والتوزيع، إضافةً إلى أنظمة تقنية المعلومات.

وضم وفد لجنة المياه والزراعة والبيئة بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتورة عائشة عريشي أحمد اليحيى نائب رئيس اللجنة و أعضاء المجلس أعضاء اللجنة الدكتور خالد زبير والدكتور سعد العمري والدكتور سعود الرويلي و معالي المهندس عباس هادي والدكتور عبدالله الوقداني والدكتور وليد زاهد.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المرکز الإقلیمی

إقرأ أيضاً:

أعضاء في «الوطني» يطالبون بتوحيد إجراءات الوقف في بناء المساجد

أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أهمية توحيد إجراءات الوقف ومعاييره، وخاصة بناء المساجد في إمارات الدولة، لضمان تطوير إدارة منظومة الوقف واستدامتها، وضرورة تنويع مجالات الاستثمار في الوقف لتحقيق استدامتها والمساهمة في التنمية الاجتماعية لدعم استقرار الأسر، وأهمية إعداد خريطة توضح التوزيع الجغرافي في توزيع أموال الوقف، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية على إدارة الوقف واستثماره.

قال محمد عيسى الكشف: نحتاج إلى ثقافة للواقف خصوصاً في بناء المساجد، وهناك الكثير من المناطق في الدولة تحتاج إلى بناء مساجد وإلى تسهيل وتعاون بين المحليات. وهناك أصحاب وقف يلجؤون لإرسال الأموال للخارج لبناء وقف، ونحن نحتاج إلى هذه الأوقاف لتكون موجودة عندنا في الدولة، وهناك سهولة في الوقف خارج الدولة أكثر بكثير عن داخل الدولة.
وأكد أن قطاع المساجد ربما هو الأكثر بين أعمال الوقف. داعياً إلى تسهيل الإجراءات، لأن الوقف بحاجة إلى نماذج لإنشاء مساجد مستدامة، لأن بعض المساجد لم تُستكمل، والواقف لم يسلّم المبلغ كاملاً؛ لأن هناك إجراءات معينة، فحصلت تحديات في بعض المساجد، وبالتالي نحتاج إلى تعاون من المحليات لتسهيل هذه الأمور.
وقال وليد علي المنصوري: الوقف اليوم لم يعد مجرد مصدر لدعم الفئات المحتاجة وإنما أداة استراتيجية لتقوية الاقتصاد الوطني، ويؤدي دوراً فاعلاً في المجتمع، وعلى القائمين على الوقف اليوم أن يعيدوا صياغة مستقبل الوقف، وفق أسس وأدوات جديدة. وأن يستفيدوا من التحول الرقمي ومن مخرجات الذكاء الاصطناعي في الدولة لتنويع الاستثمارات الوقفية. والوقف الأصيل وثيقة تأمين اجتماعي واحتياطي استثماري للأجيال المتعاقبة، وهدف لتحقيق التنمية الاجتماعية في الدولة. مطالباً الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بإنشاء الصناديق الوقفية، وأن يكون الاستثمار متنوعاً وليس في قطاع واحد فقط وهو العقار، حيث إن 91% من أموال الوقف تستثمر في العقار. والمهم فتح مساقات للوقف في الجامعات، أو تكون هناك أقسام في الجامعات خاصة بدراسة الوقف لمنح البكالوريوس والماجستير في هذا الجانب.

دعم الأسر المنتجة


وأكدت منى راشد طحنون، أهمية توجيه أموال الوقف لمشاريع اقتصادية استثمارية تحقق عوائد دائمة أو نحو مشاريع مجتمعية مباشرة كالتعليم والصحة والتمكين الأسري، ودعم مشاريع الأسر المنتجة حتى تعمل الفائدة لأكبر عدد من الأسر والأفراد.
وقالت عائشة إبراهيم المري: «للمؤسسات الحكومية دور محوري في تحسين استثمار أموال الوقف وتعزيز استدامته، بوضع السياسات التنظيمية، وتوفير بيئة قانونية واستثمارية ملائمة، وتشجيع الابتكار في إدارة الأوقاف، داعية إلى تطوير العمل الوقفي في الدولة».
وأكدت موزة محمد الشحي، أهمية زيادة عدد الخبراء المختصين في قطاع استثمار الوقف واستقطاب المواهب والخبراء.
وأشار التقرير البرلماني إلى أن الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أكد تسهيل جميع الإجراءات المرتبطة ببيوت الله، انطلاقاً من إيمان الدولة العميق بأهمية المسجد. وبناء المساجد يمر بمراحل، وهناك جهات حكومية ومحلية تدخل في هذا الشأن، فأحياناً بعض المساجد يتعطل البناء فيها بحكم وجود خطوط رئيسية، مثلاً للكهرباء أو الماء، فيرى الناس أساسات بناء المسجد ولا يرون المسجد لمدد معينة، هذا التحدي حاصل وموجود ومرصود، وعملت الهيئة بالتعاون مع مجلس الوزراء لإدراج موضوع بناء المساجد ضمن المسرّعات الحكومية، والهدف أن يكون هناك ربط وتنسيق مباشر بين البلديات المحلية والهيئة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية لإيجاد نماذج للمساجد، وبمجرد أن يختار الواقف النموذج يعرف القيمة، ثم بعد ذلك تجري مراحل البناء بسلاسة وانسيابية.

الجمال المعماري


وكشف عن مشروع المسجد الإماراتي، وهو في طور الاعتماد، والعمل به والبدء مع بلدية الظفرة وأبوظبي، ويهدف إلى خفض استهلاك الطاقة، والأخذ بأيدي الواقف لبناء جامع يتماشى مع الجمال المعماري للمدينة، ويجري بوتيرة سريعة، وهذا المشروع سيوفر 35% من الوقت على المتبرع لتنفيذه، وفي الكلفة بنسبة 23% بحجم المسجد وأعداد المصلين والمواد المستعملة. كما يوفر 30% من استخدام التكييف والكهرباء، وعملت عليه ودرسته واعتمدته جهات عدة، والتنسيق جارٍ مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء - المسرّعات الحكومية، وأضيف هذا التحدي وهو توحيد إجراءات ومعايير بناء المساجد في الدولة، وسيُطلَق عما قريب ويكون حلاً من الحلول الأساسية والجوهرية.

تنويع الاستثمارات


وأكد الدكتور الدرعي، أن الهيئة تعمل على تنويع الاستثمارات المتعلقة بالوقف، من بينها العقاري، والأنشطة الزراعية. ولدى الهيئة عدد من الأراضي الزراعية التي أوقفها بعض الواقفين. كذلك المشاريع الإنتاجية، والخدمية والاستثمار في الأوراق المالية بالتعاون مع المصرف المركزي، والاستثمار مع المؤسسات المعنية بالمالية الإسلامية. ولدينا بعض الحدود والشروط التي يضعها أحياناً الواقفون، ولا يمكن العدول عن شرط الواقف إذا اشترط مثلاً أن تنفق هذه الأموال على فئة معينة أو مصرف معين، وشروط الواقفين متنوعة، قد يكون بعضها موجهاً للتعليم، وبعضها لأعمال البر والتقوى، وبعضها لخدمة بيوت الله والشؤون الإسلامية، أو خدمة القرآن الكريم.
وقال: «هناك تعاون مع وزارة التربية والتعليم لاستقطاب المواهب أو الكفاءات التي لها اهتمام وعناية بالمجال الوقفي، وتعاونّا مع جامعة الإمارات، وأطلقنا جائزة «هزاع بن زايد» للابتكار في الدراسات الوقفية».

مقالات مشابهة

  • "المركز الإقليمي للعواصف" يكشف أبرز مناطق ومصادر تكوُّن الغبار في المملكة
  • أعضاء في «الوطني» يطالبون بتوحيد إجراءات الوقف في بناء المساجد
  • اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تعقد لقاءً تشاورياً مع محامين سوريين حول نظام انتخابات المجلس المقبل
  • محامون سوريون يطرحون رؤاهم أمام لجنة انتخابات مجلس الشعب
  • «أم القرى» تنشر لائحـة انتخابات رؤساء الحرف والمهن ونوابهم
  • تفقد دورة المدربين الآسيوية:وزير الشباب يطلع على سير تحضيرات المنتخب الوطني للشباب
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يطّلع على جهود لجنة مراقبة عقارات الدولة وإزالة التعديات بالمنطقة
  • بحضور منصور بن زايد ومكتوم بن محمد لجنة الميزانية العامة للاتحاد تناقش مشروع الميزانية للسنة المالية 2026
  • تبلغ 50 مئوية.. ارتفاع الحرارة في الشرقية من الغد وحتى نهاية الأسبوع-عاجل
  • رئيس الوزراء يتابع جهود لجنة الاستغاثات الطبية: 7041 حالة خلال النصف الأول من 2025 وتوسيع خدمات العلاج المجاني