“الإمارات للتطوير التربوي” تطلق مبادرات تعليمية متميزة خلال “شهر الابتكار”
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أطلقت “كلية الإمارات للتطوير التربوي”مجموعة متميزة من الأنشطة والبرامج خلال شهر الإمارات للابتكار تستهدف دعم الإبداع ودفع عجلة الابتكار التكنولوجي في الدولة.
يتمحور شهر الابتكار في كلية الإمارات للتطوير التربوي حول ورش العمل والمشاريع التفاعلية وعروض التكنولوجيا والتي تركز على تحسين الابتكار والتصميم وستتاح للمشاركين من الطلاب والخريجين والتربويين والمتخصصين الفرصة لاستكشاف إبداعاتهم وصقل مهاراتهم والمساهمة في ثقافة الابتكار الراسخة في الدولة.
ومن بين المبادرات الرئيسية التي تنظمها الكلية، “مسابقة شهر الابتكار”، التي تدعو فيها الكلية الطلاب والخريجين والمعلمين من المدارس العامة والخاصة لتقديم مشاريعهم المبتكرة في طرق التدريس وتكنولوجيا التعليم.
وتشجع المسابقة المشاركين على تقديم مقترحات مفصلة توضّح مشاريعهم المبتكرة، لتقيّمها بعد ذلك لجنة من الخبراء ومن ثم يتم إخطار المشاركين ويقام يوم مخصص لعرض وإبراز المشاريع المختارة في 26 فبراير الجاري حيث يجري تكريم المشاريع المتميزة منها ومنحها جوائز قيمة.
يأتي تنظيم هذه المسابقة أيضا تأكيداً على التزام الكلية بتطوير التعليم من خلال الإبداع والابتكار عبر توفير منصة شاملة للمشاركين لعرض الأفكار المبتكرة، وتعزيز التعاون ضمن مجتمع ديناميكي، وتسليط الضوء على الإمكانات التحويلية للابتكارات التربوية.
ويعقد “فاب لاب” التابع للكلية الذي يوفر أحدث تقنيات وأدوات وبرامج التصنيع الرقمي، ” يوم فاب لاب المفتوح” غدا والذي يقدّم لمحة حصرية حول المشاريع الحديثة التي يتم تطويرها داخل المختبر.. على أن تتاح للحاضرين فرصة الاطلاع على رؤى قيّمة حول قدرات تقنيات التصنيع الرقمي والتعرف بشكل مباشر على الإبداع والخبرة التقنية المعروضة خلال الفعالية.
وبمناسبة شهر الابتكار، تعتزم الكلية توسيع مبادرتها الشهرية “أنا أتعلم” لتوفر دورة خاصة من جلسات “أنا أتعلم”، تركز بشكل رئيسي على دعم الابتكار والإبداع في التعليم، ما يعكس التزام الكلية بتعزيز التعلم المستمر والتطور المهني بين التربويين في دولة الإمارات وخارجها.
وتستكشف الجلسات تأثير الطباعة ثلاثية الأبعاد على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المرحلة الابتدائية، وستقدم مبادرة “الويب الأوسع” (Wider Web) بالشراكة مع شركة “اتصالات الإمارات”، والتي تهدف إلى إتاحة تجربة ويب رقمية للجميع وإبراز أهمية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.
ويختتم الشهر بجلسة أخيرة تقدّم نظرة متعمقة حول أهمية العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للتعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، مع التركيز على التعلم العملي ومهارات التفكير النقدي.
وقالت الدكتورة مي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: “الابتكار جوهر التعليم، والقوة التي تحفز العقول وترتقي بالأفكار وخلال شهر الإمارات للابتكار، ستمثل مبادراتنا منصة تساعد مجتمعنا على إبراز مهاراته الابتكارية وحلوله العملية وعن طريق تلك الجلسات، نستهدف إلهام المعلمين والطلاب وتزويدهم بالأساليب التعليمية الاستشرافية ومهارات التفكير النقدي، ونحن حريصون على دعم ثقافة الابتكار في كلية الإمارات للتطوير التربوي والاحتفاء بها”.
وفي وقت سابق من شهر يناير، أطلق مختبر “فاب لاب” برنامج “فاب أكاديمي 2024” مرسخاً بذلك مكانته بصفته المؤسسة الأكاديمية الوحيدة في أبوظبي الحاصلة على اعتماد مؤسسة فاب لمنح شهادة دبلوم “فاب أكاديمي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“فلاي شام” تطلق أولى رحلاتها من مطار دمشق الدولي إلى أبو ظبي
دمشق-سانا
أطلقت شركة الطيران “فلاي شام” اليوم أولى رحلاتها من مطار دمشق الدولي إلى مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح المدير التجاري للشركة حمدي خلف في تصريح لـمراسل سانا أن “فلاي شام” كشركة سورية تدرك حاجات ومتطلبات المواطنين السوريين أكثر من أي شركة أخرى، وهي داعم ورديف للشركة الوطنية، وتعتبر أول استثمار إماراتي يدخل حيز التنفيذ والتشغيل، وتملك حالياً 4 طائرات مع خطة للتوسع إلى 15 طائرة حتى نهاية العام الحالي، ولفت إلى أن الشركة بدأت التشغيل برحلتين اليوم إلى مدينتي أبو ظبي والشارقة، مع وجود خطط مستقبلية تتضمن تسيير رحلات إلى مدن سعودية وأوروبية.
من جانبه، أكد معاون مدير مطار دمشق الدولي المهندس أديب أسعد أن “فلاي شام” ناقل وطني تم استحداثه مؤخراً، وجاء انطلاقه في توقيت مناسب نظراً لازدياد الطلب على السفر من وإلى سوريا، وأشار إلى أن الشركة تُعد إضافة جديدة للطيران السوري، وقدمت إدارة المطار التسهيلات اللازمة لها بصفتها شركة وطنية، إلى جانب دعم عمل باقي الشركات الأخرى.
وبيّن مدير المبيعات في الشركة برهان بيرقدار أنه سيتم تسيير 9 رحلات أسبوعياً بين دمشق والشارقة، ورحلتين أسبوعياً بين دمشق وأبو ظبي، و4 رحلات بين دمشق ودبي، بالإضافة إلى 4 رحلات أسبوعياً بين حلب والشارقة، كما ستُسير الشركة رحلتين يومياً إلى الكويت، ورحلتين إلى مدينة مسقط في سلطنة عمان.
وأشار وكيل الشركة المهندس بشار درويش إلى أن ربط سوريا بالإمارات عبر شركات الطيران يعزز من مكانة سوريا التجارية والاقتصادية، لما تمثله الإمارات من ثقل مالي وتجاري عالمي، موضحاً أن انطلاق رحلات من مطار حلب يعزز من مكانة الشركة، ويخدم المواطنين في المحافظة، ويخفف عليهم عناء السفر إلى دمشق.
تابعوا أخبار سانا على