أعلنت وزارة النقل الكورية الجنوبية أن شركات  “هيونداي موتور” و”تسلا كوريا” وأربع شركات أخرى لصناعة السيارات، قررت سحب ما يقرب من 55 ألف سيارة بسبب عيوب فنية فيها.

وتشمل العيوب التي أدت إلى الاستدعاء، مشاكل في برنامج الكاميرا الخلفية في السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الرائدة تسلا موديل إكس، ونظام نقل الطاقة المعيب في العجلات الخلفية لطراز EV6 الكهربائي بالكامل من كيا، ونظام نقل الطاقة المعيب في العجلات الخلفية لسيارة أيونيك 5 الكهربائية من هيونداي.

وقالت الوزارة، إن الشركات الست، بما في ذلك شركة كيا، وفورد كوريا للمبيعات والخدمات، وجي إس غلوبال، وبومهان موبيليتي، ستسحب طوعًا ما مجموعه 54.792 سيارة من 19 طرازًا مختلفًا.

ودعت الوزارة أصحاب المركبات لمراجعة الموقع الالكتروني الرئيسي للحكومة لمعرفة ما إذا كانت سياراتهم خاضعة للاستدعاء.




المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تسلا كوريا الجنوبية هيونداي

إقرأ أيضاً:

أدنوك توقع اتفاقيات تعاون مع شركات الطاقة الأميركية

أعلنت شركة "أدنوك" اليوم عن مجموعة من الاتفاقيات مع عددٍ من أبرز شركات الطاقة الأميركية، حيث جاء ذلك خلال "حوار العمل الإماراتي الأميركي" الذي انعقد بمشاركة فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الاتفاقيات في تنفيذ استثمارات أميركية في مشاريع للطاقة في دولة الإمارات بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار خلال كامل مدة المشاريع.

وتتضمن الاتفاقيات خطةً لتطوير الحقول مع شركَتي "إكسون موبيل" و"إنبكس/جودكو" لزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي البحري في أبوظبي عبر مراحل تدريجية.

كما وقّعت "أدنوك" اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة "أوكسيدنتال" لاستكشاف سبل رفع الطاقة الإنتاجية لحقل شاه للغاز إلى 1.85 مليار قدم مكعب قياسي يوميا من الغاز الطبيعي، مقارنةً بالطاقة الحالية البالغة 1.45 مليار قدم مكعب قياسي يوميا، وتسريع تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في الحقل.

وتعزز هذه الاتفاقيات التزام دولة الإمارات والولايات المتحدة الاميركية المشترك بضمان أمن الطاقة العالمي واستقرار أسواقها.

ومن المتوقع أن تصل قيمة استثمارات الإمارات في قطاع الطاقة بالولايات المتحدة إلى 440 مليار دولار بحلول عام 2035، وذلك كجزء من خطة دولة الإمارات لتنفيذ استثمارات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها: "تماشيا مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ببناء شراكات نوعية لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، تؤكد العلاقات الثنائية الراسخة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية على التزام البلدين المشترك بضمان أمن الطاقة واستقرار إمداداتها، وتساهم الاتفاقيات المهمة التي أعلنّا عنها مع عدد من أبرز الشركات الأمريكية في القطاع في تعزيز هذا الالتزام. ونحن نركز على اغتنام الفرص الواعدة المتاحة لبناء المزيد من الشراكات بين البلدين في مجالات الترابط بين الطاقة والذكاء الاصطناعي، كما نتطلع إلى العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة لخلق قيمة مستدامة طويلة الأمد".

وتعد الولايات المتحدة من الأسواق ذات الأولوية لـ "XRG"، شركة الاستثمار العالمية في مجال الطاقة التابعة لـ "أدنوك"، التي تعمل على تعزيز استثماراتها على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة الأميركي مع التركيز على الغاز، والغاز الطبيعي المسال، والكيماويات المتخصصة، والبنية التحتية للقطاع.

واستنادا إلى خططها الاستثمارية الطموحة في الولايات المتحدة، وقعت "XRG" اتفاقية إطارية مع شركة "1PointFive" التابعة لشركة "أوكسيدنتال"، بهدف دراسة تنفيذ استثمار كبير في مشروع منشأة تستخدم تقنية "الالتقاط المباشر للهواء" في مقاطعة كليبيرغ بولاية تكساس.

ويستهدف المشروع التقاط وتخزين 500 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا، باستخدام تكنولوجيا متقدمة ومطبَّقة على نطاق تجاري، كما تدرس "XRG" الالتزام برأس مال يصل إلى ثلث إجمالي تكلفة تطوير المشروع.

وبالتزامن مع هذه الاتفاقيات، منح المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية في أبوظبي امتيازا جديدا لاستكشاف الموارد النفطية غير التقليدية لشركة "إي.أو.جي ريسورسز" الرائدة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة الأميركية.

وتُعد هذه أول مرة يتم فيها ترسية حقوق امتياز استكشاف موارد غير تقليدية في المنطقة البرية رقم (3) على شركة أميركية.

وتبلغ مساحة هذه المنطقة 3609 كيلومترات مربعة وتقع في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي. وتؤكد هذه الخطوة على أهمية قطاع الطاقة في أبوظبي وترسِّخ مكانتها كوجهة استثمارية موثوقة.

وستتولى "أدنوك" الإشراف على أنشطة الاستكشاف في هذا الامتياز وتقديم الدعم اللازم، كما سيتاح لها خيار الانضمام إلى امتياز الإنتاج في المستقبل.

وسيتم تنفيذ خطة التطوير التدريجي لحقل زاكوم العلوي بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة على مستوى القطاع، والخبرة العميقة والشراكة القوية بين كلٍ من "أدنوك" و"إكسون موبيل" و"إنبكس/جودكو"، وذلك لزيادة الطاقة الإنتاجية بشكل مستدام والمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد من خلال إنتاج أقل خامات النفط في انبعاثات الكربون على مستوى القطاع. ويعد زاكوم العلوي جزءاً من حقل زاكوم، ثاني أكبر حقل بحري في العالم.

وتستهدف الخطة كذلك تطوير البنية التحتية في حقل زاكوم العلوي لتمكين عمليات التشغيل عن بُعد باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتسهيل ربط العمليات بإمدادات الكهرباء المولدة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في دولة الإمارات للحدّ من الانبعاثات، يضاف إلى ذلك استخدام الجُزر الاصطناعية في عمليات الحفر لتعزيز حماية البيئة.

جدير بالذكر أن حقل زاكوم العلوي يقع على بعد 84 كيلومترا شمال غرب أبوظبي، فيما يُعدّ حقل شاه للغاز الواقع على بعد 180 كيلومترا جنوب غرب أبوظبي أحد أكبر الحقول من نوعه في العالم، ومن المخطط أن تتيح توسعته المحتملة زيادة في الطاقة الإنتاجية من الغاز للمساهمة في دعم نمو قطاع الصناعة الوطني، وتوفير المزيد من موارد الغاز الطبيعي المسال للتصدير.

مقالات مشابهة

  • مصدر رياضي:المنتخب العراقي سيدخل معسكراً تدريبياً استعداداً لمواجهة كوريا الجنوبية
  • انطلاق المعسكر الأربعاء.. تفاصيل خارطة إعداد المنتخب لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة إعفاء سلعها من الرسوم الجمركية
  • كوريا الجنوبية تدعو الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم على سلعها
  • أدنوك توقع اتفاقيات تعاون مع شركات الطاقة الأميركية
  • شاهد | سيارة جايكو جي 7 إيليت الجديدة 2025
  • أسواق العالم تتراجع تحت وطأة تقلبات الين والنفط وبيع مفاجئ لأسهم تسلا
  • فشل صهيوني في إقناع شركات طيران عالمية عودة رحلاتها إلى مطار ” بن غوريون “
  • سيارة "سايبرترك" الحمراء تخطف الأنظار في استقبال ترامب بالدوحة
  • "سدايا" توقّع أربع مذكرات تفاهم مع شركات تقنية عالمية لتعزيز البنية التحتية والابتكار في الذكاء الاصطناعي