يستعد الناخب الوطني وليد الركراكي، للإعلان عن قائمة المنتخب المغربي، الأسبوع المقبل، لمباراتي أنغولا وموريتانيا الوديتين، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم أمريكا كندا المكسيك 2026.

ويعاني المنتخب المغربي من كثرة الإصابات في الآونة الأخيرة، بعد إصابة كلٍ من سفيان بوفال، خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، ما سيجعله يغيب عن الملاعب في الفترة الحالية، وحكيم زياش لعدم الجاهزية، حيث لا يزال اللاعب يتدرب بشكل منفرد، بعد الإصابة التي كان قد تعرض لها في مباراة زامبيا بـ”كان” كوت ديفوار.

وينتظر أيضا أن يغيب نصير مزراوي عن المعسكر المقبل، بعد تجدد إصابته، حيث أعلن بايرن ميونخ الألماني، تعرضه لتمزق عضلي، على مستوى الفخذ الأيسر، ما سيجعله يغيب عن الملاعب لمدة 3 أسابيع على الأقل، ليكون بذلك وليد الركراكي مطالبا بإيجاد البدائل التي بإمكانها سد الخصاص.

وإلى جانب الإصابات وعدم الجاهزية، سيتعذر على وليد الركراكي المناداة على كلٍّ من بلال الخنوس، واسماعيل الصيباري، وأمير ريتشاردسون، وبوشواري، وبنسبة أقل عبد الصمد الزلزولي، نظرا لحاجة عصام الشرعي، لهم في المباراتين الوديتين أمام كلٍّ من أوكرانيا وويلز، استعدادا لأولمبياد باريس 2024.

وفي السياق ذاته، ينتظر أن تعرف اللائحة التي سيعلن عنها الركراكي، حضور بعض اللاعبين الجدد، لسد الخصاص، بعدما أكد الناخب الوطني في خروجه الإعلامي الأخير، أنه قام بالعديد من السفريات للقاء بعض اللاعبين المحترفين لإقناعهم بحمل القميص الوطني، موضحا في الوقت ذاته، أنه سيجري تغييرات على اللائحة.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الأنغولي يوم الجمعة 22 مارس 2024، بالملعب الكبير بأكادير، على أن يقابل في مباراة ثانية المنتخب الموريتاني، بالملعب نفسه، يوم الثلاثاء 26 من الشهر ذاته.

وكان المنتخب الوطني المغربي قد غادر نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، من ثمن النهائي، عقب انهزامه بهدفين نظيفين أمام جنوب إفريقيا، في المباراة التي جرت أطوارها يوم الثلاثاء 30 يناير الماضي، على أرضية ملعب لاورينت بوكو، بمدينة سان بيدرو الإيفوارية.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة عصام الشرعي وليد الركراكي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي عصام الشرعي وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی ولید الرکراکی

إقرأ أيضاً:

إنجلترا تواجه صربيا بـ «رداء المرشّحة»

جيلزنكيرشن (أ ف ب)
تستهل إنجلترا مشوارها بكأس أوروبا 2024 في كرة القدم في ألمانيا، برداء المرشّحة لإحراز لقب قاري أوّل في تاريخها، عندما تلاقي صربيا الأحد في جزنكيرشن، فيما تُلقي الإصابات بثقلها على مواجهة هولندا وبولندا في هامبورج.
وفيما تبحث إنجلترا عن اللقب الثاني الكبير في تاريخها، بعد مونديال 1966 على أرضها، تبدو مرشحة قوية رغم اكتفاء رجال المدرب جاريث ساوثجيت بفوز يتيم في آخر خمس مباريات ودية، بينها خسارة أمام آيسلندا على أرضها 0-1 وتعادل مع مقدونيا الشمالية المتواضعة 1-1.
رغم ذلك يبدو منتخب «الأسود الثلاثة» مرشّحاً للتأهل إلى ثمن النهائي من مجموعة ثالثة تضمّ أيضاً سلوفينيا والدنمارك اللتين تلتقيان الأحد في شتوتجارت.
بيد أن المنتخب الصربي لن يكون لقمة سائغة، وسيحاول الاستفادة من غياب الاستقرار في خط دفاع ساوثجيت الذي دفع ثمن الإصابات. غاب قلب الدفاع هاري ماجواير لإصابته، فيما يُعدّ لوك شو الظهير الوحيد الفعلي رغم غيابه عن ناديه والمنتخب منذ فبراير.
كما عانى مدافع مانشستر سيتي بطل الدوري جون ستونز من مشكلات بدنية طوال الموسم، فيما يُتوقّع أن يستهل كيران تريبييه، الظهير الأيمن عادة، مواجهة صربيا على الطرف الأيسر.
تردّد دفاعي يأمل في الاستفادة منه ثنائي الهجوم ألكسندر ميتروفيتش الذي يعرف الكرة الإنجليزية جيداً مع نيوكاسل وفولهام قبل الانتقال الموسم الماضي إلى الهلال السعودي، ودوشان فلاهوفيتش (يوفنتوس الإيطالي)، بالإضافة إلى حنكة دوشان تاديتش.
وتتميّز صربيا التي تلاقي إنجلترا للمرّة الأولى مذ أصبحت دولة مستقلة، بالكرات الرأسية التي شكّلت ثلث أهدافها الـ 15 في التصفيات.
يعوّض الارتباك الدفاعي لإنجلترا هجوم ضارب يقوده هاري كيين، جود بيلينجهام، فيل فودن وبوكايو ساكا، سجّل هذا الموسم مجتمعاً 114 هدفاً.
قال الهدّاف الدولي السابق ألن شيرر: «السداسي الأمامي لإنجلترا بين الأفضل، إذا لم يكن الأفضل في العالم». تابع: «اللاعبون والموهبة التي نملكها، ستشكّل خطراً على الجميع في عالم كرة القدم».
مجرّد استبعاد أمثال ماركوس راشفورد، جاك جريليش وجيمس ماديسون يدلّ على خامة إنجلترا الهجومية في البطولة الحالية.
وستكون هذه الفرصة الأخيرة على الأرجح لساوثجيت الذي يملك رصيداً جيداً في البطولات الكبرى، إذ خسر نهائي النسخة الماضية بركلات الترجيح أمام إيطاليا، وخرج من ربع نهائي مونديال قطر بصعوبة كبيرة أمام فرنسا 1-2.
قال ساوثجيت الذي ينتهي عقده نهاية السنة لصحيفة بيلد الألمانية هذا الأسبوع: «إذا لم نفز، فلن أكون هنا بعد الآن على الأرجح، قد تكون الفرصة الأخيرة».
وفي المجموعة عينها، تبدو الدنمارك، بطلة 1992 بمفاجأة كبرى، مرشّحة لتخطي سلوفينيا المشاركة مرّة ثانية بعد نسخة 2000 عندما ودّعت باكراً من دون فوز.
وفي ست مباريات بينهما، فازت الدنمارك خمس مرات وتعادلا مرّة واحدة في تصفيات النسخة الحالية.
وتضاربت المشاعر في مشوار الدنمارك الأخير بكأس أوروبا، فبعد سكتة قلبية كادت تودي بحياة صانع ألعابها كريستيان إريكسن، بلغ المنتخب الإسكندنافي نصف النهائي، قبل الخسارة في الوقت الإضافي أمام إنجلترا في لندن.
وتعوّل سلوفينيا التي يرضى مدرّبها ماتياج كيك بصفة الفريق غير المرشّح للفوز، على حارس أتلتيكو مدريد الإسباني يان أوبلاك ومهاجم لايبزج الألماني الموهوب بنجامين شيشكو.
في المجموعة الرابعة، تستهل هولندا، المثقلة بالإصابات، مشوارها بمواجهة بولندا، آملة في البناء على الأداء الواعد في مونديال قطر 2022 بعد سنوات من المعاناة.
فشل المنتخب «البرتقالي» في التأهل لكأس أوروبا 2016 وكأس العالم 2018، قبل الخروج المخيّب للآمال من ثمن نهائي النسخة الأخيرة للبطولة القارية صيف عام 2021 أمام تشيكيا.
لكن هولندا بإشراف لويس فان خال، بلغت ربع نهائي كأس العالم قبل عامين، عندما خسرت بركلات الترجيح أمام الأرجنتين التي أحرزت اللقب.
استلم رونالد كومان تدريب المنتخب مرةّ جديدة، بعد فترة غير مثمرة قضاها مع برشلونة الإسباني.
تأمل هولندا في تقديم أداء قوي في ألمانيا، بعد التأهل بسهولة على الرغم من هزيمتين أمام فرنسا في التصفيات.
لكن خط الوسط «البرتقالي» تعرّض لسلسلة من الإصابات، حيث اضطر صانع الألعاب فرنكي دي يونج وتون كوبماينرس ومارتن دي رون إلى الانسحاب من التشكيلة.
وبالتالي من المتوقع أن يكون جورجينيو فينالدوم الخبير عنصراً مؤثراً في الفريق، على أن يساعده في هذا الخط لاعب ليفربول الإنكليزي راين خرافنبرخ.
وقال كومان عن غيابات فريقه بداعي الإصابة: «لقد أصبح الأمر وراءنا، لا فائدة من الإجابة على جميع أنواع الأسئلة التي لم تعد مطروحة».
وتابع كومان الذي كان ركناً رئيساً في رحلة تتويج كأس أوروبا 1988، اللقب الوحيد الكبير في تاريخ هولندا: «لم نتحدّث عن ذلك منذ أن وصلنا إلى هنا».
استُدعيَ إيان ماتسن لاعب تشيلسي الإنجليزي (كان معاراً إلى بوروسيا دورتموند الألماني الموسم الفائت) في وقت متأخر بديلاً لدي يونج، وستكون ثقته بالنفس عالية جداً بعد مساعدة دورتموند في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا التي خسرها أمام ريال مدريد الإسباني مطلع الشهر الحالي.
كان ماتسن يقضي إجازة في اليونان عندما تلقى مكالمة هاتفية من كومان وقام والداه بجلب حذاء كرة القدم الخاص به إلى ألمانيا.
في المقابل، يغيب عن بولندا هدافها روبرت ليفاندوفسكي الذي تعرّض لإصابة عضلية قبل أيام، لكن المدرّب ميخال بروبييرش كشف عن أن هداف برشلونة البالغ من العمر 35 عاماً، سيكون جاهزاً على الأرجح لمواجهة النمسا في الجولة الثانية.
وأكّد مدرب بولندا التي لم تفز في آخر 12 مباراة مع هولندا (5 تعادلات و7 خسارات) منذ العام 1979، أن فريقه لن يقف موقف المتفرج «نكن الاحترام لهولندا، لكننا لا نخشى مواجهتها. نريد أن نقدّم عرضاً جيّداً للتأكيد على مدى التطوّر الحاصل في المنتخب الوطني».

 

أخبار ذات صلة وفاة «حارس شاب» ألمانيا «مخيفة» و«مرعبة»

مقالات مشابهة

  • ليفاندوفسكي يغيب عن بولندا في مواجهة هولندا
  • إنجلترا تواجه صربيا بـ «رداء المرشّحة»
  • بث مباشر مشاهدة مباراة الأهلي وفاركو يلا شوت في دوري نايل
  • صادي:”هناك مجموعة تحاول التشويش عن المنتخب الوطني”
  • المغرب يتصدر المنتخبات العربية من حيث النتائج في تصفيات مونديال 2026
  • مبابي يغيب عن التدريبات الجماعية لـ "الديوك"
  • الاتحاد الدولي للكرة الحديدية يُقر عقوبات ثقيلة بحق رئيس الجامعة الملكية المغربية ولاعبين بالمنتخب
  • خليفة بوفال…إلياس بن صغير يعيد التوهج لخطط الركراكي في التنشيط الهجومي
  • يورو 2024.. مبابي يغيب عن تدريب منتخب فرنسا بسبب المرض
  • المنتخب المغربي يحافظ على موقعه في الترتيب العالمي