جوجل تكشف عن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Gemma الموجه للباحثين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت شركة جوجل عن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Gemma الموجه للباحثين الذين يودون تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على أجهزتهم بدلا من الخدمات السحابية.
ويشترك نموذج Gemma في بعض "المكونات التقنية ومكونات البنية التحتية" مع نموذج Gemini الأكبر، وتطرحه جوجل بطرازين: "Gemma 2B و Gemma 7B".
ويمكن للباحثين الوصول إلى نماذج Gemma المدربة سابقا والمضبوطة لتلقي التعليمات، إذ يمكن تشغيلها محليا على أجهزة الحاسوب المكتبية والحواسيب المحمولة أو من خلال السحابة.
وحسنت جوجل نموذجها الجديد للعمل على بطاقات معالجة الرسومات من شركة إنفيديا بالإضافة إلى Google Cloud TPUs، وهي معالجات جوجل التي تشغل مهام الذكاء الاصطناعي في سحابة Google Cloud.
وقالت شركة جوجل: إن نموذج Gemma بإصداريه يعد أصغر من الناحية الفنية مقارنة بنماذج اللغات الكبيرة الأخرى (LLMs)، ويتفوق عليها على نحو ملحوظ في القياسات الرئيسية، ومنها نموذج Llama 2 من شركة ميتا.
وتعمل جوجل على إتاحة نموذج Gemma الآن للباحثين مجانا عبر منصتي Kaggle وColab التابعتين لها، كما توفر أيضا رصيدا مجانيا للباحثين لاستخدام النموذج سحابيا عبر Google Cloud.
وكانت الشركة قد أطلقت في وقت سابق من الشهر الجاري نموذج Gemini، وأتاحت تطبيقا مجانيا يحمل الاسم نفسه، واشتراكات مأجورة للمزايا المتقدمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة جوجل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.