ميرفت صلاح قصة كفاح بائعة الكبدة في مسطرد.. تعول زوجها المريض
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
في مدينة مسطرد التابعة لمحافظة القليوبية، توجد قصة كفاح مُشرفة لسيدة تعمل على عربة كبدة بالطريق الدائري لمسطرد منذ أكثر من 28 عاما.
وقالت ميرفت صلاح لـ"صدى البلد" إنها تبلغ من العمر 41 عاما، وتعمل على عربة بسيطة لبيع سندوتشات الكبد والقوانص والكفتة والسجق والبانيه.
وأضافت أنها تعمل على عربة الكبدة منذ 28 عاما قبل أن تتزوج، مشيرة إلى أنها لم تتوقف عن مشروعها حتى بعد أن تزوجت واستمرت في العمل به لمساعدة زوجها المريض في ظروف المعيشة، قائلة: “شغالة بقالي 28 سنة من قبل ما أتجوز”.
وتابعت: “ببدأ يومي من الساعة 11 الصبح، بنزل أشتري حاجتي وأفرش شغلي وببدأ أجهز الأكل”.
وأوضحت ميرفت صلاح أنها كانت تعمل على عربة الكبدة لمساعدة زوجها في ظروف المعيشة، لافتة إلى أن زوجها أصيب بغضروف ومشاكل في النخاع الشوكي منذ 10 أعوام، ما تسبب له في عدم القدرة على العمل فأصبحت هي العائل الوحيد لأسرتها.
واستطردت: “جوزي كان شغال وكنت بساعده، ومن وقت ما تعب قعد من الشغل وأنا اللي بشتغل، وجوزي كان محتاج عملية لكن نسبة نجاحها 40%”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على عربة
إقرأ أيضاً:
شاطئ سلا يلفظ جثة طفل غريق
زنقة 20 ا سلا
في مشهد مؤلم، قذف شاطئ سلا قبل لحظات جثة طفل غريق، وسط صدمة وذهول المصطافين الذين عاينوا الواقعة.
وحسب شهود عيان، فإن الجثة تعود لطفل قاصر يُرجح أنه كان قد اختفى منذ يوم أو أكثر، قبل أن تلفظه الأمواج صباح اليوم.
وقد تم إشعار السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية التي حضرت إلى عين المكان من أجل انتشال الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات، في انتظار فتح تحقيق رسمي لتحديد ظروف وملابسات الحادث.
وتُطرح في مثل هذه الحوادث علامات استفهام حول ظروف السلامة بشواطئ المدينة، خاصة في ظل غياب المراقبة ببعض المقاطع غير المحروسة أو عدم تفعيل الإجراءات الوقائية الكافية مع حلول موسم الصيف.