رئيس خطة وموازنة النواب ضيف ندوة «الاقتصاد المصري والفرص التنموية المتاحة» بآداب عين شمس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أمس الأربعاء، بكلية الآداب، الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، قبيل الندوة التى استضافته فيها كلية الآداب جامعة عين شمس بعنوان "الاقتصاد المصري والفرص التنموية المتاحة".
جاء ذلك بحضور الدكتورة حنان كامل، عميد الكلية، والدكتورة هبة شاهين، القائم بعمل عميد كلية الإعلام، والدكتور محمد إبراهيم، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حاتم ربيع، وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث.
وخلال اللقاء، رحب رئيس الجامعة بالدكتور فخرى الفقي في رحاب كلية الآداب لمناقشة ما يخص المستقبل الاقتصادي والتحديات الراهنة والمحتملة.
كما استعرض المشروعات التنموية بالجامعة والإعداد والتخطيط الملائم لها، وعلى رأسها مشروع المدينة الطبية، مشيرا إلى قرب الانتهاء منها.
وخلال الندوة، قدم الدكتور فخرى الفقي تحليلا للوضع الاقتصادي الحالي والأسباب والتحديات، والجهود المبذولة من قبل الحكومة والدولة للإصلاح الاقتصادي من خلال اتخاذ أكثر من إجراء للحد من التضخم وتقديم الحماية الاجتماعية.
وقد لاقت الندوة تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث تم طرح العديد من التساؤلات والتي تمت الإجابة عنها جميعا.
وفي ختام الندوة، قدمت الدكتورة حنان كامل، عميد الكلية، درع الكلية إلى الدكتور فخري الفقي، مقدمة الشكر له على هذه الندوة الثرية.
بذكر أن الدكتور فخري الفقي أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية ومساعد مدير تنفيذى سابق بصندوق النقد الدولي ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب حاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين الدكتور فخري الفقي كلية الاداب الإقتصاد المصرى الدکتور فخری الفقی کلیة الآداب عین شمس
إقرأ أيضاً:
تحويلات المغتربين تقفز 70%| الاقتصاد المصري يحصد ثمار الثقة.. خبير يوضح
في مشهد يعكس عمق العلاقة بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم، حققت تحويلات العاملين في الخارج طفرة ملحوظة خلال الشهور الـ11 الأولى من العام المالي 2024/2025، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تدفقات النقد الأجنبي لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز استقراره.
طفرة قياسية في التحويلات الماليةبحسب أحدث بيانات البنك المركزي المصري، ارتفعت تحويلات المصريين بالخارج بنسبة كبيرة بلغت 69.6%، لتسجل نحو 32.8 مليار دولار خلال الفترة من يوليو 2024 إلى مايو 2025، مقارنةً بنحو 19.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
هذه الزيادة غير المسبوقة تشير إلى تغير جوهري في سلوك وتوجهات المصريين المغتربين، الذين اختاروا القنوات الرسمية لضخ أموالهم داخل الاقتصاد الوطني.
الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، اعتبر هذا الارتفاع "مؤشرًا قويًا على استعادة الثقة في الاقتصاد المصري"، خصوصًا في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة.
وأشار إلى أن هذه التحويلات باتت تمثل ركيزة استراتيجية للنقد الأجنبي، بل ونافست في أوقات عدة إيرادات قطاعات تقليدية مثل السياحة وقناة السويس، ما يمنحها دورًا محوريًا في استقرار الجنيه المصري وتعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد.
الاستثمار والادخار في الداخل.. عودة الثقةويضيف الشامي أن "هذه القفزة تعكس أيضًا تحسن البيئة الاستثمارية داخل مصر"، مع ارتفاع العوائد على شهادات الادخار المحلية، الأمر الذي شجع الكثير من المصريين بالخارج على تحويل أموالهم بهدف الاستثمار أو الادخار داخل البلاد بدلاً من الخارج.
دعوة لتوجيه التحويلات نحو التنميةوفي ختام حديثه، شدد الشامي على أهمية استمرار السياسات التي تضمن سهولة التحويلات وثقة المغتربين في الجهاز المصرفي المصري، داعيًا إلى توجيه هذه التدفقات المالية نحو مشروعات إنتاجية تخلق فرص عمل وتسهم في نمو اقتصادي مستدام.
رسالة من الخارج.. المصريون يدعمون وطنهم بثقة ووعيإن الأرقام الأخيرة لتحويلات المصريين بالخارج لا تقتصر فقط على بعدها المالي، بل تعكس رسالة معنوية واضحة ان المصريون في الخارج يرغبون في أن يكونوا جزءًا من الحل، لا سيما في الأوقات الدقيقة. دعمهم المتزايد هو شهادة ثقة في المسار الاقتصادي للبلاد، ورسالة أمل تُترجم إلى أرقام حقيقية على أرض الواقع.