مسؤول إيراني: إلغاء التأشيرات مع 33 بلدا يهدف إلى محاربة "الإيرانوفوبيا"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد مسؤول إيراني أن إلغاء حكومة بلاده لتأشيرات الدخول مع 33 بلدا، هي خطوة تهدف إلى مواجهة "الإيرانوفوبيا"، أو الخوف من إيران، مشيرا إلى أن "إيران باتت مفتوحة أمام نصف سكان العالم".
إقرأ المزيد
وقال المدير العام لشؤون البرلمان بوزارة التراث الثقافي والسياحة في إيران، محمد كريمي، إن إلغاء تأشيرات الدخول مع 33 بلدا، هو إجراء شجاع للحكومة، ويعد مؤثرا لمواجهة وإحباط "الإيرانوفوبيا".
ولفت إلى أنه "مع إلغاء تأشيرات الدخول مع 33 دولة فإنه بمقدور عدد كبير من مواطني الدول الأخرى، وهم يمثلون نحو 50% من شعوب العالم، زيارة إيران بسهولة"، وأضاف أن هذا الأمر يعني أن "أبواب إيران باتت مفتوحة بوجه قطاع واسع من شعوب العالم والسياح".
وقال المسؤول الإيراني إن "السياح الذين يزورون إيران يجدون أجواء تختلف تماما عما يروجه الأعداء كذبا، لذلك فإنهم ينقلون الحقائق إلى سائر شعوب العالم".
وكان وزير التراث والسياحة الإيراني عزة الله ضرغامي أعلن في ديسمبر الماضي موافقة مجلس الوزراء على مقترح الوزارة بإلغاء تأشيرة الدخول لمواطني 33 بلدا من جانب واحد.
المصدر: إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران السياحة في العالم طهران
إقرأ أيضاً:
رغم نفي حكومة الاحتلال.. ليبرمان يحذر من هجوم إيراني مفاجئ على إسرائيل
جدد وزير الحرب "الإسرائيلي" الأسبق أفيغدور ليبرمان، ادعاؤه بأن إيران مصممة على الانتقام من إسرائيل، وكرر ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، هذا الادعاء رغم نفي تل أبيب صحة حديث مماثل أدلى به الجمعة.
وقال ليبرمان لهيئة البث العبرية:" لدينا يقين بأن الإيرانيين عازمون على الانتقام، كل ما يفعلونه الآن هو الانتقام من إسرائيل"، واعتبر أنه توجد "أدلة واضحة" على ذلك، ويشير ليبرمان بذلك إلى ادعاءات نشرتها وكالات أنباء وصحف غربية، استنادا إلى صور أقمار صناعية، عن شروع إيران في إعادة بناء قدراتها الصاروخية.
ودعا ليبرمان إلى الاستعداد لحرب وشيكة مع إيران، وخاطب الإسرائيليين: "اقتربوا من المخابئ لتحصين أنفسكم. الحرب مع إيران أصبحت على الأبواب"، وجاءت تصريحاته خلال لقاء مع قناة "كان" العبرية، أوضح خلاله أن "الجولة القادمة من الحرب مع إيران تقترب، وهو ما أثار ذعر متابعيه على منصة "إكس" قبل أيام، بعد نشر تغريدة، حذر فيها من "اعتزام إيران الهجوم على إسرائيل خلال الأعياد اليهودية".
בחג הסוכות, כמו בכל יום אחר, חשוב לשים לב ולהישמע להנחיות פיקוד העורף - אזרחים ופרשנים כאחד. pic.twitter.com/CtAUEHCdaL — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) October 6, 2025
وفي محاولة لتبرير تحذيراته، أوضح ليبرمان، أنه لم يقصد إثارة رعب الإسرائيليين، وإنما حذر في التغريدة من "تراخي الحكومة وأجهزتها الأمنية في التعاطي مع الخطر الإيراني، والاستعداد لوقوع كارثة جديدة في العمق الإسرائيلي"، وأضاف: "في الحرب الأخيرة مع إيران، حققت إسرائيل إنجازات عسكرية واستراتيجية، لكن المهمة لم تُنجز، تركنا الإيرانيين في حالة ضعف، وهذا هو الوضع الأخطر، ما يحدث منذ ذلك الحين لا بد أن يحرم أي شخص مسؤول وعلى دراية بالموضوع من النوم".
وعلق مصدر أمني لدى حكومة الاحتلال على تصريحات ليبرمان، مشيرًا إلى أن الأخير "يسبح في الفضاء كجسم طائر منفصل عن مركبته الفضائية الأم، معزولًا عن جميع الاتصالات والمعلومات، ويُطلق خطابًا فوضويًا"، وأضاف أن "محاولة ليبرمان إثارة الذعر والقلق لدى الإسرائيليين إزاء الملف الإيراني، تهدف فقط إلى جذب الانتباه، وذلك في إطار الصراع على الصدارة بين قادة المعارضة، إنه لأمر مؤسف ومقلق في الوقت نفسه".
גורם ביטחוני תוקף הבוקר את אביגדור ליברמן על שלל התבטאויות בנושא איראן:
״הניסיון שלו להפחיד את הציבור בישראל בנושא איראן כדי לקבל תשומת לב, במסגרת מאבק ההתבלטות בין ראשי האופוזיציה, מעורר רחמים ודאגה כאחד.״ — ???????? נועם אמיר (@noamamir74) October 8, 2025
وفي الأسابيع الأخيرة ظهرت تصريحات متشددة من مسؤولين إسرائيليين، بينها إشارة مدير عام وزارة الحرب أمير برعام في 15 أيلول/سبتمبر المنصرم إلى أنه "ستكون هناك جولات أخرى ضد إيران"، وتعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عشية رأس السنة العبرية (22 سبتمبر/أيلول) بضرورة بتدمير ما سماه بـ"محور شرّ إيران".
وتتهم دولة الاحتلال والولايات المتحدة ودول غربية إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما فيها توليد الكهرباء، وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل نفذت في 13 حزيران/يونيو الماضي هجومًا استهدف المنشآت النووية والعسكرية في إيران، والذي عُرفت لاحقًا باسم حرب الـ 12 يومًا، بهدف منع تقدم البرنامج النووي الإيراني، فيما ردت إيران على ذلك بإطلاق أكثر من 500 صاروخ باليستي و1100 طائرة مُسيّرة انتحارية تجاه الأراضي المحتلة.
"الأونروا": أكثر من 54 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد وعرضة للوفاة