الوصول إلى كييف.. مدفيديف يرسم الطريق نحو تحقيق أهداف العملية العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إنه من أجل تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، قد يكون من الضروري الوصول إلى كييف.
وحذر مدفيديف من أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد لا يقتصر على المرحلة الحالية.
إقرأ المزيدوأضاف في حديث مع الصحفيين: " لا أعرف الآن، أين سنتوقف.
ووفقا له، هناك سببان لضرورة الوصول إلى كييف: لأن كييف مدينة روسية، ولأن من هناك يأتي التهديد الأممي لوجود روسيا.
وقال دميتري مدفيديف: "على الرغم من أن كييف مدينة روسية في جذورها، إلا أنها تخضع لسيطرة مجموعة دولية من المعارضين لروسيا بقيادة الولايات المتحدة. وكل الذين يعملون رسميا هناك، هم دمى بدون ضمير، ولا يخافون على مستقبل كييف. يتم اتخاذ جميع القرارات في الخارج وفي مقر الناتو. هذا واضح تماما. لذلك، نعم، قد تكون هناك ضرورة للوصول إلى كييف".
وحول هل ستبقى أوكرانيا كدولة مستقلة في ختام العملية العسكرية الروسية، شدد مدفيديف، على أن هذا الموضوع ليس من مسائل اليوم، لكنه سيكون على جدول الأعمال بعد مرور بعض الوقت.
وقال: "ماذا سيبقى في هذا الكيان الإقليمي - لا أستطيع أن أسميها دولة الآن، لا أعرف، ربما مقاطعة ليمبيرج ومركزها في مدينة ليمبرج (لفوف حاليا)، ولكن هذه عملية معقدة جدا ليس فقط على المستوى العسكري، بل على المستوى السياسي أيضا. ويجب أن يكون للسكان كلمتهم ورأيهم في هذه العملية".
وأعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي عن ثقته بأن المستقبل الآمن لروسيا لا يمكن ضمانه إلا من خلال الهزيمة الكاملة للنظام السياسي الفاشي في كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف كييف مجلس الأمن الروسي إلى کییف
إقرأ أيضاً:
في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز.
مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.
لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.
أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوامرغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.
فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية
فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.
أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.
نحو عيد بلا دموع
يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.
قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني