السباق يحتفل بالذكرى العشرين لاستضافة البحرين لسباقات الفورمولا واحد، تحت شعار "20 عامًا من صنع التاريخ"

تصدّر السائق الهولندي ماكس فيرستابن منافسات التجارب الرسمية لبطولة العالم للفورمولا1، حيث سجّل أسرع زمن بلغ دقيقة واحدة و31.344 ثانية باستخدام الإطارات المتوسطة "ميديوم".

اقرأ أيضاً : الحكم بسجن داني ألفيش 4 أعوام ونصف بتهمة الاغتصاب

وقاد فيرستابن سيارته لإكمال 143 لفة على حلبة البحرين الدولية، وتصدّر قائمة السائقين من حيث الإنتاجية لهذا اليوم، متفوقًا على سائق فريق ماكلارين لاندو نوريس الذي حل ثانيًا بفارق 1.

140 ثانية.

أما المركز الثالث فكان من نصيب سائق فيراري كارلوس ساينز، يليه سائق فريق "آر.بي" دانيال ريكاردو وسائق ألبين بيير جاسلي.

وافتتح مضمار حلبة البحرين الدولية أبوابه الأربعاء لانطلاق أولى فعاليات التجارب الرسمية لبطولة العالم للفورمولا1. ومن المقرر أن تمتد التجارب على مدار 3 أيام، من 20 إلى 23 فبراير، في جلستين صباحية من 10 صباحًا حتى 2 مساءً ومسائية من 3 مساءً حتى 7 مساءً بتوقيت البحرين.

وتأتي هذه التجارب في إطار استعدادات الفرق والسائقين للموسم الجديد، حيث يشهد انطلاق الموسم الجديد من بطولة العالم للفورمولا1 بسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد، المقرر إقامته في الفترة من 29 فبراير إلى 2 مارس.

يشار إلى أن السباق يحتفل بالذكرى العشرين لاستضافة البحرين لسباقات الفورمولا واحد، تحت شعار "20 عامًا من صنع التاريخ".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فورمولا 1 سباق سيارات البحرين

إقرأ أيضاً:

ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها

صراحة نيوز -بقلم / حاتم الكسواني

في ظل إنكشاف المشاريع والنوايا القطرية ومشاريع ونوايا  التحالفات الدولية بعد اللعب على المكشوف ، وفي طل ظهور ملامح واضحة لمحور النازية الجديدة المتمثل بتحالف قوى الشر الإمبريالية ممثلة بأمريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل ودول وقوى أوروبية صغيرة تدور في فلكها والتي أضاء عليها موقفها من الإعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على جمهورية إيران الإسلامية حيث عادت كل هذه الدول عن الاعيبها  وتصريحاتها المخادعة الداعية لوقف الإبادة في غزة وضرورة إيجاد حل دبلوماسي لثني إيران عن محاولة ممارسة حقها في تطوير برنامجها السلمي النووي.

وفي ظل إستحضار تلك الدول   أساليب التجربة النازية القديمة في القتل والتدمير والحرق والسحل البشري  وإستحضارها لكل نظريات جوبلز وزير دعاية النازية الألمانية التي استخدمها في محاولة الحزب النازي الألماني السيطرة على العالم كنظرية الجوقة التي تضع الخصم والعالم في حالة ارباك وعدم يقين من نواياهم من خلال مجموعة متضاربة من التصريحات اليومية الغامضة التي تحتمل أكثر من معنى أو تفسير كما يفعل ترامب ونتنياهو وفريقيهما الحاكمين   مرورا بنظرية التأطير التي لا تترك أي مجال للخصم للاختيار إلا بين خيارين ( على حماس الإختيار بين  الإستسلام أو الموت – ليس أمام إيران إلا الإستسلام وفق الطريقة الليبية أو مواجهة الدمار الشامل ) وإنتهاء بنظرية حرف الإنتباه كتلك  الأحداث التي تبتدعها إسرائيل  والولايات المتحدة الأمريكية لحرف الإنتباه عن عملية الإبادة الشاملة التي تقترفانها  ضد الأهل في  غزة .

وبكل الأحوال فقد بتنا الآن نعرف نوايا إسرائيل التي تتمثل بالقضاء الجسدي على الشعب الفلسطيني وإلغاء هويته وتراثه وتاريخه ووجوده الإنساني  والسيطرة على كامل ترابه الوطني .

ونعرف تماما بأن وجود إسرائيل كدولة نووية وحيدة في منطقة الشرق العربي والإسلامي و كأقوى دولة عسكريا فيها هي مشروع أمريكي أوروبي يضمن لهما السيطرة الكاملة على دولها وخيراتها ويضمن لهما إستمرار تبعيتها .

ونعلم بأن كلا من روسيا والصين  تملك مشروعها الخاص بإسقاط النظام العالمي الجديد الذي نصب الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم .  والوقوف في وجه نظريات المؤامرة، التي تتحدث عن جهود سرية من قبل النخب الاجتماعية لإعادة تشكيل العالم وفرض نظام عالمي بمعايير خاصة كمعيار المليار الذهبي .

ونعلم بان روسيا والصين تعملان لإستحداث نظام عالمي جديد يشمل قوى متعددة تتنافس على النفوذ، وليس قوة عظمى واحدة وهو ما اطلقتا عليه  ” النظام العالمي متعدد الاقطاب ”

اما إيران فكان مشروعها هو السيطرة على دول الجوار  وتشكيل محور مقاومة من الدول والتنظيمات التي تمثل الطوائف الشيعية في المنطقة والتنظيمات الفلسطينية المقاومة لإسرائيل والإحتماء بها لكسب الوقت لحين تمكنها من التحول إلى دولة نووية . كل هذه الدول والامم تملك قوة مشروعها الذي تسعى لتحقيقه إلا مجموع دولنا العربية التي لا تملك اي مشروع وطني أو قومي الأمر الذي جعلها كأوراق الخريف التي تتلاعب بها الرياح فأصبحت لا تملك امر نفسها بل أنها إعتمدت على الغير من قوى الإستعمار والإمبريالية لمساعدتها إقتصاديا بعد مص دمها على الطريقة الدراكولية أو  لجات للتبعية والإنصياع مزينا بحجة الدخول بمحور ” كذا ” مع الدول المحورية التي تحكم العالم ، أو انها إكتفت بتلقي الأوامر والدفع بالتي هي أحسن شراء للسلامة والحماية  ” وياسيدي أمرك .. امرك ياسيدي ” ….. وغيرها من المقولات ..  وعقد الاتفاقيات..  والتطبيع مع العدو الصهيوني .. ومهادنته .. وعدم العمل ضد مخططاته ومصالحه … وهو ما شكل أسباب ضعفها وعدم التفكير ولو للحظة واحدة برسم أو تشكيل مشروع وطني واضح المعالم يحدد قيمها واهدافها وأطر تطورها  .

مقالات مشابهة

  • براد بيت يشعل حلبة سباق السيارات في F1
  • تنوع التجارب الترفيهية كمصدر غني للمحتوى
  • النفط والطاقة في صدارة منتدى بطرسبورغ 2025.. تحالفات جديدة ورسائل استراتيجية
  • رئيس فنزويلا يدعو يهود العالم للجم نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية
  • المشاط: أجندة إصلاحات طموحة وضعت مصر في صدارة مشهد الاستثمار العالمي
  • غزة تنزف.. 140 قتيلاً في يوم واحد وسط انشغال العالم بصراع إسرائيل وإيران
  • طفرة ثروات غير مسبوقة في أمريكا.. أكثر من 379 ألف مليونير جديد في عام واحد
  • ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها
  • الصفحة الرسمية لمنتخب مصر تتغنى بعمرو مرموش: مطربنا المُفضل
  • البحرين تمدد حظر السفر إلى العراق والأردن