احذروا انسحاب الدعم السريع!
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
إن كانت مليشيا الدعم السريع لا تتورع عند هجومها على اي منطقة من الأضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة بل تتعمد ذلك فإن سلوك المليشيا ومؤشرات انسحابها من بعض المواقع تشير الى ارتكابها الموبقات على طريق الانسحاب من قتل المدنيين عمدا وممارسة السلب والتعذيب والاغتصاب مع تدمير الممتلكات العامة والخاصة ولقد بدأ هذا السلوك يظهر فعليا مع انسحابات الدعم السريع من مناطق بولاية الجزيرة
متوقع أن يسرف الدعامة في قتل الابرياء واستهداف أعراضهم وممتلكاتهم الخاصة والعامة وبالإشارة للأخيرة قد يتم تدمير الكباري وما تبقى من المباني العامة ومؤسسات الكهرباء والماء و المشافي وكل شيء والمطلوب من المدنيين فقط الابتعاد قدر الإمكان عن مواقع الانتقام !
بقلم بكرى المدنى
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين “الدعم السريع” وعبدالواحد محمد نور
متابعات ـ تاق برس- عقدت حكومة ولاية وسط دارفور، الثلاثاء، اجتماعًا في منطقة خور رملة غرب جبل مرة مع وفد من حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، حيث اتفق الطرفان على حظر مرور السيارات العسكرية في طريق نيرتتي – زالنجي.
وكانت حركة تحرير السودان قد سمحت، أول أمس، بعبور السيارات عبر طريق نيرتتي – زالنجي للمرة الأولى منذ ستة أشهر، بعد إغلاقه بسبب تزايد الاعتداءات التي ينفذها مسلحون يعترضون المارة.
وقال وكيل سلطان الفور حسين محمد أبكر، إن اللقاء الذي جمع حكومة ولاية وسط دارفور بأجهزتها التنفيذية والأمنية وحركة تحرير السودان، انعقد في منطقة خور رملة، بحضور قيادات من الإدارة الأهلية ولجنة التعايش السلمي .
وذكر أبكر أن اللقاء بحضور قائد قوات الدعم السريع في وسط دارفور.
وأضاف: “الطرفين اتفقا على فتح الطريق أمام جميع السيارات، باستثناء المركبات العسكرية”.
وأوضح أبكر أن الدعم السريع والحركة التزما بإحكام التنسيق والتعاون لحماية المارة وتأمين القوافل التجارية والإنسانية.
ولفت إلى وجود جهات – لم يسمها – تعمل على زعزعة الأمن في الطريق، لارتباطها بمصالح “رسوم البوابات على الطريق البديل.
وتنتشر عشرات نقاط التفتيش، التي تُعرف محليًا بـ”البوابات”، في طرق دارفور، بعضها نصبها مسلحون يفرضون رسومًا على المارة والسيارات بحسب دارفور24.
الدعم السريعحركة تحرير السوداني جناح عبد الواحدعبد الواحد محمد نور