«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل الإبادة الجماعية في غزة.. جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الأسر الفلسطينية في قطاع غزة، إذ تواجه الأسر الفلسطينية حرب إبادة جماعية، من خلال القصف المستمر، برا وبحرا وجوا.
غارات حربية على منازل الفلسطنيينوفجر اليوم، استشهد 6 فلسطنيين وأصيب آخرون، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل شرق رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال قصفت منزلا في منطقة زلاطة شرق رفح، ما أدى إلى تدميره بالكامل على رؤوس ساكنيه.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 6 شهداء، وعدد من الجرحى، جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار.
وجوًا، قصف طيران الاحتلال منزلا في مخيم يبنا وسط رفح، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، وبحرًا أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها على شاطئ بحر رفح، بينما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة في خان يونس جنوب القطاع.
وارتفعت أعدد الشهداء في قطاع غزة إلى 29410، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وارتفعت أعداد الجرحى إلى 69465، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة الاحتلال قصف
إقرأ أيضاً:
الإبادة مستمرة.. 90 شهيدا بمناطق متفرقة وأمام مراكز المساعدات في غزة
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 55 ألفا و297 شهيدا، و128 ألفا و426 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية السبت، بأن من بين الحصيلة 5 آلاف و14 شهيدا سقطوا منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، 90 شهيدا، و605 إصابات، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.
وقالت الوزارة إن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال 48 ساعة الماضية هي 29 شهيدا، وأكثر من 380 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات 274 شهيدا، وأكثر من 2,532 اصابة.
وقالت المصادر نفسها إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات.