سفير فلسطين لدى لندن: شعبنا يواجه إبادة جماعية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
سرايا - قال السفير الفلسطيني لدى لندن حسان زملط، الجمعة، إن الوضع في بلاده رهيب وشعبها يواجه إبادة جماعية.
جاء ذلك خلال مشاركته عبر الاتصال المرئي في جلسة حملت عنوان "مقاربات نقدية للفصل العنصري والاحتلال الصهيوني"، في إطار "ندوة فلسطين ومستقبل العلاقات الدولية"، التي نظمتها "جامعة ابن خلدون" التركية بإسطنبول.
وأشار السفير زملط، إلى أن فلسطين تسلط الضوء على إخفاقات وأوجه القصور للعالم بعد الحرب العالمية الثانية.
وبيّن أن ما يحصل حاليًا في فلسطين يعتبر اختبارا للأسس الأخلاقية للنظام العالمي.
وقال زملط: "الوضع في فلسطين رهيب بكل معنى الكلمة، ونحن نواجه إبادة جماعية ضد شعبنا".
وأوضح أن "إسرائيل تتحرك في إطار خطة لإخلاء قطاع غزة عبر تنفيذ ما قامت به قبل 76 عامًا" في إشارة إلى نكبة عام 1948.
وأضاف "لهذا السبب استهدفت (إسرائيل) عشرات آلاف الأشخاص، وشردت 1.7 مليون شخص، ودمرت البنية التحتية لقطاع غزة بالكامل، وانتشر الجوع والأمراض المعدية أكثر فأكثر كل يوم".
السفير الفلسطيني، لفت إلى أن كافة جرائم الحرب في القانون الدولي ارتكبت، وأن الإبادة الجماعية مستمرة رغم قرار محكمة العدل الدولية.
وأردف: "النظام العالمي لا يعمل، ولا فائدة منه، ولم يعد بإمكاننا الحديث عن نظام دولي، فهذا كيان لا يمكن استخدامه واستغلاله إلا من قبل أقوى دول العالم وفي إطار أوامرها".
من جانبه، ذكر الكاتب والناشط الحقوقي ميكو بليد، أنه نشأ وهو يسمع عن بطولة من يناضلون ضد التمييز والدكتاتورية والاحتلال، لكنه لم ير قط إدانة للمقاومة حتى وصل الأمر إلى الفلسطينيين.
وتوجه بليد، بخطابه لمن أدانوا الفلسطينيين عقب هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قائلًا: "أدعوهم إلى أن يحنوا رؤوسهم أمام إظهار الشعب الفلسطيني شجاعة وتضحية كبيرة".
وأردف: "يجب أن توجه الإدانة إلى مصدر العنف والعنصرية، الذي هو دولة إسرائيل والحركة الصهيونية والصهاينة وداعمي إسرائيل في جميع أنحاء العالم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذّر من خطر رئيسي يواجه العالم
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، من خطر رئيسي يواجه العالم في الفترة الراهنة.
وقال ماكرون، خلال "منتدى حوار شانجري-لا الدفاعي" على هامش زيارة تستمر يومين إلى سنغافورة، إن الانقسام بين الولايات المتحدة والصين هو الخطر الرئيسي على العالم حاليا.
وأضاف الرئيس الفرنسي "علينا أن نختار جانبا. إذا فعلنا ذلك، فسنقضي على النظام العالمي، وسندمر بشكل منهجي جميع المؤسسات التي أنشأناها بعد الحرب العالمية الثانية للحفاظ على السلام".
وقال إن آسيا وأوروبا لديهما مصلحة مشتركة في منع تفكك النظام العالمي.