الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بفطنته المعهودة، وفراسته المشهودة، ووعيه الواسع، ونظرته الثاقبة، وفكره المستنير، وثقافته القرآنية الغزيرة، استطاع الرئيس الشهيد صالح علي الصماد منذ وقت مبكر أن يدرك حجم المؤامرة التي تحاك ضد بلادنا، حتى قبل شن العدوان، وساهم العدوان في تنامي حالة الإدراك والفهم لديه لما يدور حوله من أحداث وما هو حاصل من متغيرات، وما يحاك ضد الوطن الغالي من مؤامرات، وما يعد من مخططات تشكل تهديدا خطيرا عليه، بهدف النيل من صموده وثباته وضرب النسيج الاجتماعي واستهداف الجبهة الداخلية التي كان الشهيد الصماد أحد عوامل وحدتها و تماسكها رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدها ، حيث راهن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على حسم المعركة في غضون أسابيع ، حيث سنعلن الهزيمة و نرفع رايات الاستسلام، ونعلن العودة إلى نظام الوصاية والتبعية للسعودية والارتهان للأمريكان، ولكنه تفاجأ بحالة الصمود والثبات الأسطورية، والتحول من الدفاع إلى الهجوم، رغم الهستيريا التي أظهرها تحالف البغي والإجرام من خلال عدوانه الغاشم وحصاره الجائر .
كل ذلك دفع بهذا التحالف اللعين إلى الذهاب نحو تضييق الخناق على أبناء شعبنا من خلال الاستهداف المباشر لشريان الحياة الوحيد والرئة التي يتنفس من خلالها والمتمثلة في ميناء الحديدة، وعمدوا من خلال المرتزقة إلى شن زحوفات مكثفة عليها بهدف السيطرة عليها ليتسنى لهم خنق الشعب اليمني، ورغم كثافة الغارات، وكثرة الزحوفات، والتحشيد المتواصل في صفوفهم، واستمرار عمليات التسليح من قبل السعودية والإمارات؛ إلا أن كل ذلك لم يفت في عضد اليمنيين، بل زادهم وعيا وإدراكا وفهما واستيعابا لما يدور حولهم والأخطار المحدقة بهم في محافظة الحديدة وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صالح علي الصماد، الذي كان له قصب السبق في تحصين جبهة الحديدة، ورفع مستوى اليقظة والجاهزية الأمنية والعسكرية والشعبية للتصدي لمحاولات الغزاة التسلل نحوها، والتخطيط لغزوها .
سيناريوهات نجح الرئيس الشهيد في كشف تفاصيلها والتعاطي معها بحكمة وذكاء وفطنة، حيث شرع في تحفيز المجتمع التهامي على الجهاد في سبيل الله دفاعا عن الأرض والعرض والكرامة، معتبرا معركة الحديدة هي المعركة الفاصلة مع العدو المتربص بها الدوائر، ويجب التعاطي بمسؤولية مع التهديدات الأمريكية المعلنة والاستعداد التام والجهوزية العالية لمواجهة أي حماقات قد يرتكبها، حيث أعلن وقوفه ومن خلفه كافة أبناء الشعب اليمني مع الحديدة وأهلها في مواجهة التهديدات التي تطالها والمؤامرات التي تحاك ضدها، حيث دعا إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة البنادق التي رأى بأنها بمثابة الرد العملي على تخرصات وتهديدات الأعداء، وكان لتحركاته المكثفة داخل الحديدة تأثيراتها وانعكاساتها السلبية على التحالف الإجرامي الذي وجد نفسه أمام قائد فذ، يمتلك من الفراسة والدهاء السياسي ما يفشل كافة مخططاتهم الإجرامية وخصوصا عقب دعوته للمشاركة الفاعلة في مسيرة البنادق، حينها قرروا التآمر عليه، وخططوا لاغتياله بالتنسيق مع عملاء وخونة الداخل .
حيث ارتقى الرئيس صالح علي الصماد شهيدا وهو يقوم بمهام حراسة بوابة اليمن على البحر الأحمر محافظة الحديدة، ليتوج بوسام الشهادة الذي لطالما ظل ينشده ويمني نفسه بالظفر به والحصول عليه، لقد أحب الحديدة وأحبته، ألفها وألفته، وشاءت إرادة الله عز وجل أن يرتقي شهيدا على أراضيها، بعد أن شحذ الهمم التهامية، للوثوب في وجه الغزاة ، وإظهار البأس التهامي اليماني الشديد، وكان لفاجعة استشهاده أثرها في نفوس أبناء الحديدة، وهو ما عكسه خروجهم المبهر في مسيرة البنادق وفاء لوصية الرئيس الشهيد الذي كان يمني النفس بالمشاركة فيها .
بالمختصر، المفيد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد كان الحامي والحارس للحديدة، وظل حتى آخر لحظات حياته حاميا وحارسا لها ولأهلها، وجاد بروحه الطاهرة ورفاقه الأبطال في سبيل الله دفاعا عنها، وما من تضحية، وما من عطاء، وما من بذل، أغلى من التضحية والجود بالنفس .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم، وعاشق النبي يصلي عليه وآله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس الشهید
إقرأ أيضاً:
احذر هذا الإنذار الصامت في معدتك.. أول طريق لسرطان قاتل دون أن تشعر
صورة تعبيرية (مواقع)
في ظل تزايد حالات الإصابة بأنواع السرطان الصامتة، أطلقت تقارير طبية تحذيرًا خطيرًا بشأن علامة شائعة قد يستهين بها كثيرون، لكنها قد تشير إلى بداية إصابتهم بأحد أخطر أنواع السرطان على الإطلاق: سرطان المريء.
هذا المرض، الذي يصيب الأنبوب العضلي الواصل بين الحلق والمعدة، غالبًا ما يتطور بصمت ودهاء، دون أن يترك وراءه أعراضًا واضحة، ليُكتشف في مراحل متأخرة، حين تكون خيارات العلاج محدودة ونسب النجاة منخفضة.
اقرأ أيضاً خلطة مذهلة لتبييض الأسنان في المنزل.. وطبيب يفجّر مفاجأة لا يعرفها 75% من الناس 5 يوليو، 2025 صواريخ تهز البحر الأحمر.. وبريطانيا تُطلق "تحذير الطوارئ" 5 يوليو، 2025اللافت أن بداية القصة لا تبدو مرعبة، بل قد تبدأ بمشكلة يعاني منها كثيرون: الارتجاع الحمضي المزمن. لكن وفقًا للخبراء، فإن تجاهل أعراض هذا الاضطراب – حتى وإن بدت خفيفة – قد يفتح الباب أمام سلسلة من التغيرات الخلوية الخطيرة داخل المريء، تقود في النهاية إلى الإصابة بسرطان غدي خطير.
مراكز طبية مرموقة مثل "عيادة كليفلاند" حذّرت من تجاهل الإنذارات الخفية التي قد يطلقها جسدك، مثل السعال الليلي المستمر، أو صعوبة بلع الأطعمة الجافة، أو حتى التغيرات في الأسنان مثل اصفرارها أو تآكل ميناها. وقد تبدو هذه الأعراض معزولة، لكنها حين تتكرر وتتزامن مع حرقة المعدة أو الشعور بثقل في الصدر، فإنها تستدعي تحركًا عاجلًا.
الخطورة لا تكمن فقط في الأعراض، بل في الإحساس الزائف بالأمان. فواحد من كل ثلاثة مصابين بارتجاع مريئي مزمن لا يعاني حتى من حرقة المعدة. وهذا ما يجعل المرض أكثر خفاءً من غيره، وأشد فتكًا إذا تُرك دون متابعة طبية.
الدراسات الحديثة أظهرت أرقامًا مقلقة: ما يقرب من 90٪ من مرضى سرطان المريء لا يعيشون أكثر من عشر سنوات بعد التشخيص، بسبب الاكتشاف المتأخر للمرض. وهذا ما يدفع الأطباء للتأكيد على أهمية الفحص الدوري، خاصة لمن تجاوزوا سن الخمسين، أو يعانون من السمنة، أو لديهم تاريخ عائلي مع هذا المرض.
والمفاجأة؟ طبيب أسنانك قد يكون أول من يلاحظ العلامات المبكرة للمرض! فالتآكل غير المبرر في الأسنان أو تغير لونها قد لا يكون مجرد إهمال نظافة، بل إشارة صامتة إلى ارتجاع حمضي مزمن يهدد حياتك.
في النهاية، يتفق الخبراء على أمر واحد: لا تستهِن بأي عرض هضمي مستمر، ولا تُهمل جسدك حين يهمس لك بالتحذير. الكشف المبكر هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذا النوع القاتل من السرطان.
الوسومالسرطان سرطانمساحة نت5 يوليو، 2025 فيسبوك X لينكدإن Tumblr بينتيريست Reddit تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة اقرأ أيضاً تعرف على سبب الفرقعة الكهربائية التي تحدث لجسمك عند ملامسة جسم آخر7 يوليو، 2024 الريال اليمني يواصل تدهوره أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء: تحديث مباشر3 مارس، 2025 تصريح جديد هام من قوات صنعاء حول البحر الأحمر.. تفاصيل25 نوفمبر، 2023 هل تصطحب هاتفك إلى الحمام؟.. إليك ما قد يحدث لك18 يونيو، 2024شاهد أيضاً إغلاق أخبار اليمن الأرصاد يحذر المواطنين من أمطار غزيرة على هذه المحافظات في الساعات القادمة 25 مارس، 2024أخر الأخبار احذر هذا الإنذار الصامت في معدتك.. أول طريق لسرطان قاتل دون أن تشعر 5 يوليو، 2025 خلطة مذهلة لتبييض الأسنان في المنزل.. وطبيب يفجّر مفاجأة لا يعرفها 75% من الناس 5 يوليو، 2025 صواريخ تهز البحر الأحمر.. وبريطانيا تُطلق "تحذير الطوارئ" 5 يوليو، 2025الأكثر شعبية تطور مفاجئ في ملف المرتبات.. والمبعوث الأممي يُقصي الرئاسي من مشهد التفاوض 2 يوليو، 2025 ترامب ينفجر غاضبًا: "خدعة نووية بـ30 مليار دولار لإيران؟ لم أسمع بها في حياتي" 28 يونيو، 2025التصنيفاتأخبار الخليجأخبار السعوديةأخبار اليمنأخرىتقنيةصحةفن ومشاهيرفيديومقالاتمنوعاتفيسبوكXتيلقرامصفحاتأرشيفالأكثر مشاهدةالرئيسيةتواصل معناسياسة الخصوصيةعالممن نحن جميع الحقوق محفوظة 2025فيسبوكXتيلقرام فيسبوك X واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXتيلقرام إغلاق بحث عن