السودان أخد تصنيف عالمي جديد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ملامح سنة 2024م بدت تظهر.. الليلة السودان أخد تصنيف عالمي جديد اكيد حيكون ليهو تاثيره على البلد..صنفته “لجنة الإنقاذ الدولية” (IRC) اليوم الجمعة ضمن قائمة الدول العشرة الاولى عالميا المن المتوقع تدهور الأوضاع فيها خلال العام الحالي اللي نحن لسه ما وصلنا ربعه الاول.
التصنيف ده جا بحسب قائمة مراقبة الطواريء لعام 2024 الاصدرتها اللجنة، وهي قائمة عالمية للأزمات الإنسانية والصراعات المرصودة في (20) دولة في العالم و المن المتوقع إنه يزيد تدهور أوضاعها خلال العام الحالي.
الأراضي الفلسطينية الطالما كانت بتتصدر النوع ده من التصنيفات جات المره دي بعدنا واحتلت المركز الثاني باعتبارها المكان الأكثر دموية للمدنييّن في العالم.
اما اخوانا في جنوب السودان وعلى الرغم من انهم انفصلوا مننا من سنين الا انهم برضو للاسف ملازمننا في التصنيف بعد احتلوا المركز التالت في قائمة الدول التي تم تصنيفها ضمن قائمة أسوأ (10) أزمات عالميًا بعدها المركزالـ (4) “بوركينا فاسو”، ثم “ميانمار” (بورما) في المركز الـ (5)، و”مالي” في المركز الـ (6)، و”الصومال” في الـ (7)، تلتها “النيجر” في المركز الـ (8)، و”إثيوبيا” المركز الـ (8)، و”جمهورية الكونغو الديمقراطية” في المركز الـ (10).
كان الله في عوننا.. كان الله في عوننا
طلال مدثر
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المرکز الـ
إقرأ أيضاً:
الهلال.. زعيم عالمي في مواجهة الكبار
لم تعد مواجهات الهلال مع الأندية العالمية مجرد مباريات استثنائية؛ بل باتت مشهدًا مألوفًا في ساحات المنافسات الكبرى، يؤكد من خلالها هذا الفريق العربي الآتي من قلب الجزيرة، أنه رقمٌ صعب لا يمكن تجاهله. وفي بطولة كأس العالم للأندية، جاء اللقاء الأخير الذي جمعه بمانشستر سيتي الإنجليزي- بطل أوروبا والآلة الكروية المدججة بالنجوم- وأخر أبطال العالم على صعيد الأندية، ليضع الهلال في اختبار حقيقي أمام أحد أعظم فرق العالم،
دخل الهلال النزال مثقلًا بغياب أبرز لاعبيه؛ بسبب الإصابات والإرهاق، وهو ثمن طبيعي لموسم طويل شاق، خاض خلاله الفريق منافسات محلية وقارية بمستويات عالية من الأداء. في المقابل، حضر مانشستر سيتي بكامل عدته وعتاده، يقوده بيب غوارديولا، الذي يمتلك ترسانة من النجوم على مقاعد البدلاء، لا تقل عن الأساسيين. ورغم هذا الاختلال العددي والبدني، وقف الهلال ندًا صلبًا وخصمًا عنيدًا، يواجه لا ليهرب، ويصنع لا ينتظر، وينافس لا يكتفي بالشرف،
ما أظهره الهلال في هذه المواجهة يعكس تطورًا نوعيًا في عقليته الفنية والذهنية، فلم يعد الهلال يكتفي بالتمثيل المشرف، بل يسعى لمقارعة الكبار والفوز عليهم. ومن تابع اللقاء يدرك تمامًا أن الفريق السعودي لم يكن ضيف شرف، بل صاحب أداء مشرف يُكتب له في سجل الكبار، حيث لعب بروح عالية، وتنظيم تكتيكي جعل خصمه يستغرق وقتاً طويلاً حتى يجد المساحات،
الجدير بالذكر أن الهلال لم يصل إلى هذه المكانة صدفة، بل عبر مسيرة طويلة من البناء والعمل المؤسسي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية، أو استقطاب العناصر الأجنبية ذات المستوى العالي، أو بفضل ما يملكه من قاعدة جماهيرية واسعة، شكلت دافعاً كبيراً للنجاحات. كما لعبت الإدارة الهلالية دوراً محورياً في بناء فريق ينافس محلياً وقارياً وعالمياً، وهو ما تجلى في حضوره المتكرر في البطولات القارية، والتأهل إلى مراحل متقدمة في كأس العالم للأندية.
يكفي الهلال فخراً أنه أصبح ممثلاً عربياً وأفريقياً يُحسب له ألف حساب، فهو الفريق الذي تجاوز أندية كبرى في الطريق إلى هذا المحفل العالمي، ولم يتأهل إليه عبر التسهيلات أو الظروف، بل عبر العمل والانتصارات، وأمام مانشستر سيتي، كان الهلال يقدم رسالة مفادها: “نحن هنا لننافس، لا لنكتفي بالمشاركة”.
في المجمل، فإن الهلال في هذه المرحلة لا يُعد مجرد فريق محلي أو إقليمي، بل مشروع نادٍ عالمي متكامل، يجمع بين التاريخ والتخطيط والطموح، وكلما واجه الكبار زاد احترام العالم له، وأدركت الجماهير أن “الزعيم” بات بالفعل زعيماً في العطاء، زعيماً في التحدي، زعيماً في تمثيل الكرة العربية بأبهى صورة،
الهلال اليوم ليس فقط فخراً لجماهيره، بل بات رمزاً لكل من يؤمن بأن العمل والجدية والطموح يمكن أن تصنع المجد؛ حتى أمام أعتى الخصوم.