إيران: ادعاءات دراسة وقف تخصيب اليورانيوم كاذبة ولا أساس لها
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
نفى مصدر إيراني مطّلع لوسائل إعلام محلية، أمس الأربعاء، بشكل قاطع «وجود أي نقاش داخل الحكومة الإيرانية بشأن وقف عمليات تخصيب اليورانيوم بالكامل».
وأكد المصدر، أنه لم يُطرح مطلقًا أي بحث أو داسة حول إيقاف التخصيب على أي مستوى، وأن السياسات النووية للبلاد تسير وفق القوانين والاستراتيجيات العامة للنظام ومقتضيات المصلحة الوطنية.
ووصف التصريحات المتداولة في هذا السياق بأنها «مزاعم كاذبة ولا أساس لها إطلاقًا، وتندرج ضمن إطار الحرب النفسية ضد إيران» على حد قوله.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لم تقبل فكرة التخصيب بنسبة صفر، لأنه أصبح بمثابة كرامة وشموخ وطني وقد دفعنا من أجله تكاليف مادية ومعنوية وقدّمنا من أجل الحفاظ عليه العديد من شهداء البرنامج النووي.
ونقلت وكالة فارس، عن عراقجي، أن إيران قدمت ودفعت تكاليف مادية ومعنوية باهظة، وأي اتفاق لتخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم إلى الصفر خيانة، ولن نرضخ لهذا المطلب".
وأكد عراقجي، أنه في تعاملنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا نتعامل بشأن المنشآت النووية التي تم قصفها، ونحن نتعاون فقط فيما يتعلق بالمنشآت التي لم يتم قصفها، وذلك في إطار قوانين الوكالة الدولية.
ونفت وزارة الخارجية الإيرانية، وجود أي عملية تفاوضية بين إيران والولايات المتحدة في الوقت الراهن، حيث قال متحدث باسم الوزارة، في تصريحات له، إنه ليس هنالك أي مبرر منطقي للتفاوض مع طرف يتباهى بممارساته المخالفة للقانون بالاعتداء على بلدنا ويسعى لفرض إملاءاته.
وقدمت الدول الثلاث في الاتحاد الأوروبي «ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة» والولايات المتحدة مشروع قرار، هذا الأسبوع، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، يطالب إيران بتقديم إجابات والسماح لها بالوصول إلى منشآتها النووية ومخزونات اليورانيوم المخصب التي تعرضت للقصف في يونيو الماضي، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
اقرأ أيضاًعراقجي: طهران لن تتسامح مع أي ابتزاز ضد شعبها
عراقجي: إسرائيل أقنعت ترامب بشن هجوم على إيران
«عراقجي»: إيران لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني البرنامج النووي أصفهان عباس عراقجي نطنز منشآت نووية إيرانية
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: المشاريع القومية لمصر تمثل نقطة تحول في قطاع الطاقة
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أهمية المشاريع القومية التي تنفذها مصر في مجال الطاقة، مشيرًا إلى دورها البارز في تأمين الطاقة النظيفة والمستدامة، والتي تساهم بشكل رئيسي في تقليل الانبعاثات الكربونية. هذه المشاريع تمثل نقطة تحول حيوية لمصر في مسيرتها نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم التكنولوجي في قطاع الطاقة.
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "هذه المشاريع تمثل واحدة من أهم الفعاليات القومية في مصر"، مؤكدًا أن العمل على مشاريع الطاقة النظيفة، وعلى رأسها الطاقة النووية، يعكس التزام مصر بالاستدامة والحفاظ على البيئة.
وأضاف أن "هذه المشاريع تساهم في تأمين طاقة نظيفة منخفضة الانبعاثات"، مما يساهم في تحقيق الأهداف العالمية لمكافحة تغير المناخ وتعزيز الأمن الطاقي.
"نقطة تحول في قطاع الطاقة"أشار المدير العام إلى أن المشاريع القومية في مصر تمثل "نقطة تحول" في تاريخ قطاع الطاقة في البلاد.
فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية السلمية، مما يسهم في ضمان تلبية احتياجاتها من الطاقة لعدة عقود قادمة. تعد محطة الضبعة للطاقة النووية، على سبيل المثال، من المشاريع الكبرى التي ستسهم بشكل كبير في تعزيز قدرة مصر على تأمين الطاقة المستدامة.
"التعاون المستقبلي بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية"أكد المدير العام على استمرار التعاون في السنوات المقبلة، قائلاً: "لقد عقدنا العديد من اللقاءات المشتركة ونحن مستمرون في العمل معًا لتحقيق أهدافنا المستقبلية."
وأوضح أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلتزم بدعم مصر في تطوير تقنيات الطاقة السلمية، سواء في مجال الطاقة النووية أو في استخدامات أخرى للطاقة النظيفة، بما يتماشى مع المعايير الدولية للأمن النووي.
"دور مصر القومي في الاستخدامات السلمية للطاقة"أضاف المدير العام للوكالة أن مصر تلعب دورًا محوريًا في تعزيز استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، وهو ما يتماشى مع التزامات مصر الدولية في هذا المجال. وتعتبر مصر من الدول التي تسعى إلى تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا النووية في مجالات توليد الطاقة وتحلية المياه وغيرها من الاستخدامات السلمية التي تصب في صالح التنمية المستدامة للبلاد والمنطقة.