مقتل الرائد إيال شومينوف قائد سرية في لواء غفعاتي بصاروخ مضاد للدبابات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل الرائد إيال شومينوف قائد سرية في لواء "غفعاتي" بصاروخ مضاد للدبابات خلال توغل في حي الزيتون في غزة .
وحتى اليوم اعترف الجيش "الإسرائيلي" بشكل رسمي بمقتل 577 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 238 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
وقالت كتائب القسام عبر حسابها، إن مقاتليها قتلت ضابطا صهيونيا قنصا ببندقية "الغول" جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل لواء غفعاتي حي الزيتون غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بعد عقود من الاختفاء.. اكتشاف قاعدة أمريكية نووية سرية في غرينلاند
كشف علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن موقع عسكري أمريكي سري يعود إلى الحقبة النووية للحرب الباردة، ظلّ مدفونًا لعقود تحت الجليد في جزيرة غرينلاند، ويضم منشآت أُعدّت لإطلاق صواريخ نووية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الاكتشاف جرى في ربيع العام الماضي، عندما كان فريق من العلماء يختبر رادارًا حديثًا قادرًا على اختراق طبقات الجليد، حيث رصد وجود شبكة من الأنفاق والهياكل، تبيّن لاحقًا أنها تعود إلى المعسكر المهجور المعروف باسم "كامب سنتشري" (Camp Century).
ويعيد هذا الكشف تسليط الضوء على العلاقات التاريخية المعقدة بين الولايات المتحدة وغرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك، لا سيما في ظل اهتمام متجدد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على الجزيرة.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت بناء القاعدة جزئيًا عام 1959، في أوج التوتر بين المعسكرين الغربي والشرقي، قبل أن تتخلى عن المشروع عام 1967، بعدما تبين أن الغطاء الجليدي غير مستقر ولا يصلح ليكون منصة موثوقة لإطلاق الصواريخ.
وبحسب الصحيفة، فقد صُمّمت القاعدة لتحتوي على ما يصل إلى 600 صاروخ باليستي متوسط المدى.
ورغم تراجع الوجود العسكري الأمريكي في غرينلاند، لا يزال نحو 150 جنديًا يتمركزون حاليًا في "قاعدة بيتوفيك الفضائية"، التي كانت تُعرف سابقًا بـ"قاعدة ثول الجوية"، وهو رقم يُعد ضئيلًا مقارنة بنحو 10 آلاف جندي أمريكي كانوا ينتشرون في 17 قاعدة بالجزيرة إبان الحرب الباردة.
ويستند التواجد العسكري الأمريكي في غرينلاند إلى اتفاقية دفاع أُبرمت عام 1951 مع الدنمارك، تتيح لواشنطن إنشاء وصيانة قواعد عسكرية في الجزيرة، وهي اتفاقية لطالما استند إليها السياسيون الدنماركيون في محاولاتهم لاحتواء أطماع ترامب بالجزيرة.
وقال أولريك برام جاد، الباحث في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، للصحيفة: "في أربعينيات القرن الماضي، تعلّمت الدنمارك أن رفضها للولايات المتحدة لا يمنعها من المضي قدمًا في خططها".
وقد أثارت الأنشطة النووية الأمريكية في غرينلاند خلال الحرب الباردة توترًا طويل الأمد مع الحكومة الدنماركية، لا سيما بعد حادثة عام 1968، حين تحطمت قاذفة أمريكية من طراز B-52 محملة بأسلحة نووية قرب قاعدة بيتوفيك، ما أدى إلى تلوث إشعاعي في الجليد البحري.
وأظهرت الحادثة أن واشنطن كانت تخزّن أسلحة نووية في القاعدة دون علم كوبنهاغن، الأمر الذي فجّر جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والشعبية في الدنمارك، وفق ما أوردته الصحيفة.
وقد بقي الغرض النووي من "كامب سنتشري" طيّ الكتمان، حتى عن كثير من الجنود الأمريكيين الذين خدموا فيه، ولم يُكشف عنه إلا بعد رفع السرية عن الوثائق الخاصة بالمعسكر عام 1996.