الكويت ـ العُمانية: تحتفل دولة الكويت غدا بالذكرى الـ 63 للعيد الوطني الذي يجسد أعظم معاني الولاء وقيم الانتماء للوطن وقيادته، وتعيش الكويت هذه الأيام احتفالاتها في ظل قيادة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، لتمضي سفينة الكويت نحو شاطئ الأمان والاستقرار والازدهار.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن سمو أمير دولة الكويت لطالما أولى اهتمامًا كبيرًا بالوحدة الوطنية والتأكيد على تكاتف وتعاون أهل الكويت فيما بينهم والسعي بالعمل الجاد نحو بناء كويت الحاضر والمستقبل، مشيرةً إلى تأكيد سموه بعد أداء اليمين الدستورية على التمسك بالوحدة الوطنية.

وأضافت: بدأت دولة الكويت احتفالها بالعيد الوطني الأول في 19 يونيو 1962 وأقيم بتلك المناسبة حينها عرض عسكري كبير في المطار القديم الواقع قرب «دروازة البريعصي» حضره عدد كبير من المسؤولين والمواطنين في أجواء مفعمة بالبهجة والسرور، حيث ألقى الأمير الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح كلمة قال فيها: «إن دولة الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدمًا في بناء هذا الوطن والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين».

وأوضحت وكالة الأنباء الكويتية أن الاحتفالات بالأعياد الوطنية شهدت مراحل عدة، لكل منها خصوصيتها وجمالها، ومرت بالعديد من التغييرات مجسدة ذكريات محفورة في الوجدان بدءا من ستينيات القرن الماضي، وكانت الاحتفالات في السبعينيات والثمانينيات تقام على امتداد شارع الخليج العربي بمشاركة مختلف مؤسسات الدولة العامة والخاصة إضافة إلى طلبة المدارس والفرق الشعبية كما كان لمحافظات الكويت نصيب وافر فيها. وأشارت إلى أن دولة الكويت شرعت منذ عام 1962 في تدعيم نظامها السياسي بإنشاء مجلس تأسيسي مهمته إعداد دستور نظام الحكم، الذي يرتكز على المبادئ الديمقراطية الموائمة لواقع الكويت وأهدافها، إلى جانب تحقيق الكويت للكثير من الإنجازات على طريق النهضة الشاملة منذ فجر الاستقلال وحتى اليوم.

وأكدت على أن دولة الكويت تسعى منذ استقلالها إلى انتهاج سياسة خارجية معتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقًا، وبالإيمان والصداقة والسلام مبدأ، وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفًا، في إطار من التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها نحو أمن واستقرار العالم، إذ استطاعت الكويت أن تقيم علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ومن خلال دورها المميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية والتعاون الإقليمي والدولي من خلال الأمم المتحدة والمنظمات العربية والإقليمية.

ولفتت إلى إنجازات متميزة استطاعت الكويت تحقيقها خلال الـ 63 عامًا الماضية إذ حققت على كافة الصعد وفق خطط استشرافية من قياداتها متطلبات الدولة من التنمية والتطوير والإسهام في أداء دور محوري في الملفات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

بحوث «الكويت الوطني» تتوقع رفع التصنيف الائتماني لمصر

توقعت وحدة بحوث بنك الكويت الوطني أن تتجه وكالتي التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز وموديز" في القريب لرفع تصنيف مصر الائتماني بمقدار درجتين على الأقل من المستوى الحالي B-/ Caa1 إلى B+/ B2، بعد تراجع العديد من المخاطر.

وأشارت وحدة بحوث "الكويت الوطني" إلى أن مستويات عقود مبادلة مخاطر الائتمان لأجل 5 سنوات (مقياس مخاطر التخلف عن السداد) تقلصت إلى نحو 570 نقطة أساس من 1100 نقطة أساس وأكثر، كما استمر تقلص عائدات السندات المصرية المقّومة باليورو لأجل 5 سنوات على مدار الأشهر الماضية لتصل إلى 9.5% في منتصف يوليو مقابل 15% قبل خفض قيمة الجنيه المصري في مارس الماضي.

يذكر أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني قررت في مارس الماضي تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر إلى إيجابية مع الإبقاء على التصنيف الائتماني لمصر عند Caa1، وفي ذات الحين عدلت وكالة ستاندرد آند بورز نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية من مستقرة مع تصنيف ائتماني عند «B-/B»

وعزت بحوث الكويت الوطني العوامل الرئيسية اللازمة لرفع التصنيف الائتماني لمصر إلى الحفاظ على سعر صرف أكثر مرونة للجنيه المصري، وقوة الدعم الخارجي، والتحسن الكبير لوضع صافي الأصول الأجنبية.

وتلقت مصر في مايو الماضي الدفعة الأخيرة من صفقة رأس الحكمة الاستثمارية من الإمارات بقيمة 14 مليار دولار بالإضافة إلى 11 مليار دولار في هيئة ودائع إماراتية سيتم تحويلها إلى الجنيه المصري، وهو ما دفع احتياطيات العملات الأجنبية بالمركزي المصري إلى أعلى مستوياتها المسجلة على الإطلاق عند 46.3 مليار دولار في يونيو 2024.

كما تحّول صافي الأصول الأجنبية في البنوك (البنك المركزي والبنوك التجارية على حد سواء) إلى وضع إيجابي بلغ 14 مليار دولار في مايو، مقارنة بالمركز السلبي الذي بلغ - 3.7 مليار دولار في أبريل.

صافى الأصول الأجنبية

وأضافت وحدة البحوث اليوم في الموجز الاقتصادي الربعي لمصر تحت عنوان (عودة الاستقرار وتعيين الحكومة الجديدة قد يحفّزان الإصلاحات)، "من الواضح أن السلطات أوفت بوعدها باستخدام غالبية عائدات صفقة رأس الحكمة لتعزيز احتياطيات العملات الأجنبية، إلا أننا نعتقد أننا تخطينا غالبا مرحلة التحسن الاستثنائي، ومن جهة أخرى، تشير توقعاتنا لديناميكيات ميزان المدفوعات إلى أنه سيكون من الصعب الحفاظ على الارتفاعات المستمرة التي تشهدها الاحتياطيات الأجنبية بسبب صافي فجوة التمويل التراكمية البالغة 10 مليارات دولار على مدى العامين المقبلين حتى نهاية السنة المالية 2025|2026، بالإضافة إلى ذلك، لا نرى أي رغبة رسمية في زيادة الاحتياطيات الأجنبية لأنها بالفعل أكثر من مرضية وتغطي نحو 7 أشهر من الواردات."

اقرأ أيضاًسعر الدولار في بنك مصر.. الأخضر يسجل انخفاضا جديدا اليوم الثلاثاء

استطلاع رأي يتوقع تخفيض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 7%

المركزي المصري يسحب فائض سيولة بقيمة 947 مليار جنيه

مقالات مشابهة

  • "كفاءة الإنفاق" تحتفي بـ27 خريجًا في برنامج "صناع المستقبل"
  • البترول الوطنية: إزالة آثار التلوث الناجمة عن بقعة الزيت في الجليعة
  • الإسكندرية تحتفل بعيدها القومي
  • الإسكندرية تحتفل بعيدها القومى ال72 بموكب زهور
  • الخميس.. الاسكندرية تحتفل بعيدها القومى الـ 72
  • الكويت تؤكد التزامها بحفظ كرامة وحقوق العمالة الوافدة ومنع الإتجار بالأشخاص
  • بحوث «الكويت الوطني» ترجح انخفاض متوسط التضخم في مصر لـ 19% العام المالي الجاري
  • المالكي: العراق حريص على تعزيز العلاقات مع الكويت
  • بحوث «الكويت الوطني» تتوقع رفع التصنيف الائتماني لمصر
  • شموع تضيء دروب المستقبل.. المشاركون في الحوار الوطني يشيدون بـ شباب الأمانة الفنية