منسقة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير: فخورون بأننا جزء من مشروع استثنائي
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قالت المهندسة وفاء عطا، منسقة العرض المتحفي في المتحف المصري الكبير، إن جميع العاملين في المشروع يشعرون بفخر كبير لانتمائهم لهذا الصرح العالمي الفريد، مؤكدة أن كل من شارك في بناء المتحف يعتبره رحلة مهنية وإنسانية لا تُنسى.
وأضافت عطا خلال استضافتها في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ويارا مجدي، أن كثيرًا من العاملين بالمشروع يشاركون على صفحاتهم الشخصية صورًا توثق مراحل البناء الأولى، قائلة: "لديّ صورة لي أمام السلم العظيم عندما كان لا يزال في أولى درجاته، ولم يكتمل بعد.
وأوضحت أن المشروع ضم أكثر من خمسة آلاف شخص بين مهندسين ومهندسات وعمال وفنيين، ما جعله من أكبر المشروعات الثقافية والأثرية في تاريخ مصر الحديث، مضيفة: "انضممت إلى المشروع عام 2014، وهناك زملاء بدأوا منذ عام 2013، ومنذ ذلك الوقت ونحن نعيش رحلة مليئة بالحماس والتحدي."
وأكدت عطا أن المتحف المصري الكبير مشروع فريد من نوعه عالميًا، سواء من حيث ضخامته المعمارية أو حجم المقتنيات الأثرية التي سيضمها، مشيرة إلى أنه أكبر متحف أثري في العالم، ما يجعله تجربة لا تتكرر كثيرًا في حياة أي مهندس أو متخصص في مجال المتاحف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المتحف المصري الكبير المشروع عطا
إقرأ أيضاً:
مدير الترميم بالمتحف المصري الكبير: المشروع يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية
أكد الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن افتتاح المتحف يمثل أكبر صرح ثقافي وحضاري تقدمه مصر للبشرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجمع في مكان واحد حضارة فريدة هي الحضارة المصرية القديمة، بما يعزز مكانة مصر بين المتاحف العالمية ويضيف لها بعدًا جديدًا على خريطة السياحة الدولية.
وقال زيدان، إن المتحف المصري الكبير يعد مؤسسة ثقافية حضارية على أعلى مستوى عالمي، ويضم مجموعة من أروع القطع الأثرية في التاريخ الإنساني، بدءًا من المسلة المعلقة، مرورًا بـالبهو العظيم الذي يحتضن تمثال الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح أن من أبرز مكونات المتحف ما يُعرف بـ الدرج العظيم، الذي يُعد فريدًا من نوعه على مستوى المتاحف العالمية، إذ لا يوجد متحف آخر يعرض آثارًا على سلم بهذه الضخامة والجمال، وبكميات ضخمة من القطع التي تتجاوز أوزانها آلاف الأطنان.
وأكد، أن وراء كل قطعة أثرية قصة من الجهد والعمل قام بها المرممون والأثريون والمهندسون والعمال المصريون للوصول إلى هذا المستوى من الإبهار.