”المقنن المائي“ و”رخصة المصدر“.. دليل جديد لمصطلحات قطاع المياه
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أطلقت الهيئة السعودية للمياه دليلًا مرجعيًا جديدًا تحت عنوان ”دليل مصطلحات قطاع المياه - الإصدار الأول 2025“، والذي يهدف إلى توحيد المفاهيم والمصطلحات التنظيمية والفنية المستخدمة في القطاع، وتأسيس لغة مرجعية مشتركة تسهم في رفع كفاءة التواصل واتخاذ القرار بين الجهات المعنية كافة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.
أخبار متعلقة تجمع طبي يناقش مستقبل رعاية الأورام النسائية والوراثية.. الخميسرابغ.. برامج بيئية لتعزيز استدامة المياه وحماية السواحلواستندت الهيئة في إعداد الدليل إلى منهجية علمية دقيقة اعتمدت على استقراء واسع للمصادر التشريعية والتنظيمية والعلمية والمهنية، إضافة إلى تحليل الممارسات المتخصصة في مجالات التشغيل والإدارة والتخطيط.
وحرصت على أن تكون المصطلحات المستخدمة واضحة الصياغة، متسقة في سياقها، ومواكبة للمستجدات التقنية والفنية والتنظيمية، مع مراعاة التوافق بين اللغة العربية وما يقابلها من المصطلحات العالمية في هذا المجال.
وأوضحت الهيئة أن إصدار هذا الدليل يمثل خطوة تأسيسية في مسار مستمر من التطوير والتحديث، إذ تخضع المصطلحات في قطاع المياه للتجدد والتوسع تبعًا لما يستجد من تقنيات وسياسات جديدة.
ويضم الدليل بين صفحاته مجموعة من المصطلحات الأساسية التي تشكّل القاعدة اللغوية والفنية للقطاع، مثل مصطلح ”قطاع المياه“ الذي يشمل جميع الجهات المعنية بإدارة مصادر المياه وتطبيق السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة، إلى جانب مصطلح ”المقنن المائي“ الذي يعبّر عن كمية المياه المحددة وفق احتياجات المحاصيل المختلفة، ويعدّ أحد أدوات كفاءة الري وترشيد الاستهلاك.
كما يتناول مصطلح ”مصادر المياه“ التي تشمل المياه الجوفية المتجددة وغير المتجددة والمياه السطحية ومياه البحر، إضافة إلى مصطلحي ”رخصة مصدر“ و”رخصة التنقيب“ اللذين يحددان الإطار التنظيمي للوصول إلى مصادر المياه وفق اشتراطات الوزارة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض المقنن المائي رخصة المصدر قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
«أمك اشترتها».. كيف تحولت من مصطلح إلى ظاهرة سياسية؟
في مشهد غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين الإعلام والإدارة الأمريكية، تحولت كلمة «أمك» من تعبير شعبي دارج إلى رد سياسي رسمي يتكرر على ألسنة المسؤوليين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مواجهة أسئلة الصحفيين.
بدأت القصة عندما وجه أحد مراسلي صحيفة «هاف بوست» سؤالا إلى المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، حول الجهة التي اختارت العاصمة المجرية بودابست لاستضافة لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني .
وجاء رد ليفيت صادما: «أمك هي من فعلت»، في سابقة أثارت دهشة الصحفيين والمتابعين.
بعد أيام قليلة، تكرر المشهد عندما سأل المراسل ذاته عن ربطة العنق التي ارتداها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، والتي بدت ألوانها قريبة من العلم الروسي خلال لقاء جمع ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ورد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل بسخرية: «لأن أمك اشترتها له»،
قبل أن يستدرك قائلا إن الربطة «أمريكية وطنية» تمزج بين الأحمر والأبيض والأزرق، ألوان العلم الأمريكي.
لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، إذ واصلت الإدارة الأمريكية السابقة النهج ذاته فقد علق مدير الاتصالات في البيت الأبيض آنذاك ستيفن تشيونج بنفس العبارة، مكررا «أمك» ردا على سؤال آخر من الصحفي ذاته.
وعندما وجهت صحيفة «إندبندنت» سؤالا للبيت الأبيض حول ما إذا كان استخدام هذا الرد مناسبا لمسؤولين رسميين، جاء رد المتحدثة باسم البيت الأبيض تايلور روجرز حاسما: «إنه أكثر من ملائم».
خلفيات إعلاميةوفق تقارير صحفية أمريكية، فإن المراسل الذي تعرض لهذه الردود الساخرة كان قد نشر في عام 2021 كتابا ناقدا للرئيس ترامب.
الواقعة أثارت جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية الأمريكية.
من الشتيمة إلى السلاح السياسيتحولت الكلمة، الي رمز تهكمي و أشبه بـ«علامة لغوية سياسية» جديدة .