برشلونة يعوض خسائر إلغاء مباراة ميامي بخوض مواجهة ودية في بيرو
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
يعمل نادي برشلونة الإسباني على وضع اللمسات الأخيرة لإقامة مباراة ودية في بيرو خلال شهر ديسمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى تعويض الخسائر المالية الناتجة عن إلغاء مباراته المقررة أمام فياريال في مدينة ميامي الأمريكية. وتقدر عائدات اللقاء المقترح بما بين 7 إلى 8 ملايين يورو، وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
ومن المقرر أن يلتقي برشلونة مع فياريال على ملعب "هارد روك" في ميامي في 20 ديسمبر، غير أن شركة "ريليفنت سبورتس"، المنظمة للحدث، أعلنت إلغاء المباراة بسبب "حالة عدم الاستقرار" في إسبانيا، فيما أكدت رابطة "لا ليجا" أن ضيق الوقت وضعف التحضير حالا دون إقامة اللقاء، وهو ما وصفه برشلونة بأنه "فرصة تجارية ضائعة".
ورفض النادي الكتالوني في وقت سابق عرضا للعب مباراة ودية في ليبيا تدر عليه نحو خمسة ملايين يورو، لأسباب تتعلق بالسلامة. ومن ثم، يرى مسؤولو برشلونة أن العرض البيروفي يمثل فرصة مناسبة لتعويض الإيرادات المفقودة، لا سيما بعد ضربة ميامي المالية.
وأبلغ رئيس النادي الإسباني خوان لابورتا، اللاعبين والمدرب الألماني هانسي فليك والمدير الرياضي ديكو خلال اجتماع بمقر التدريبات، بأن النادي مستعد للموافقة على العرض البيروفي.. مؤكدا أن اللقاء يحمل أهمية مالية كبرى في ظل تراجع العائدات التجارية هذا الموسم.
المباراة ستقام بعد آخر مواجهة للفريق في الدوري الإسباني لعام 2025، والتي كان من المقرر أن تكون ضد فياريال في ميامي، وقبل بدء عطلة أعياد الميلاد.. ويتشاور النادي مع رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية للتأكد من توافق الموعد مع اتفاقية الإجازات السنوية للاعبين.
في حال اعتمادها، ستكون هذه المباراة الودية الثانية لبرشلونة في شهر ديسمبر خلال ثلاث سنوات، بعد مواجهته كلوب أمريكا في الولايات المتحدة عام 2023. وينظر إلى السوق اللاتينية، ولا سيما بيرو، كفرصة مثالية لتعزيز الحضور التجاري للنادي ضمن استراتيجيته للتوسع العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوسع التجاري الدوري الإسباني العائدات المالية برشلونة بيرو خوان لابورتا ديكو فياريال لا ليجا مباراة ودية موندو ديبورتيفو ميامي هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
القضاء الإسباني يستدعي برشلونة في «قضية نيغريرا» للتحقيق في مدفوعات بملايين اليورو
الثورة نت /..
استدعت قاضية التحقيق في قضية نيغريرا نادي برشلونة رسمياً للمثول بصفته جهة «مُحقَّقاً معها»، على خلفية المدفوعات التي قدّمها النادي الكتالوني إلى خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس لجنة الحكام الفنية السابق في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بين عامي 2001 و2018، وذلك وفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية.
ووفقاً لما نشرته صحيفة «إل موندو» الإسبانية، وأكّدته «وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)»، فقد قررت قاضية محكمة التحقيق رقم 1 في برشلونة استدعاء النادي في 27 يناير (كانون الثاني) المقبل، ليمثله في الجلسة نائبة الرئيس إلينا فورت.
كما استدعت القاضية الرئيس الأسبق للنادي خوان غاسبارت، الذي تولّى رئاسة برشلونة بين يوليو (تموز) 2000 وفبراير (شباط) 2003، للإدلاء بشهادته في 6 فبراير المقبل.
وطلبت القاضية من برشلونة تسليم العقود الأصلية المبرمة مع شركتي «داسنيل 95 إس إل» و«نيلساد إس سي بي» المملوكتين لعائلة نيغريرا، التي وُقعت بموجبها عقود الخدمات الاستشارية التحكيمية مدفوعة الأجر بين عامي 2001 و2014.
كما أمرت القاضية النادي بتحديد أسماء الفنيين أو المساعدين الذين قدّموا تلك الخدمات، وتقديم جميع التقارير والفيديوهات والوثائق الأصلية التي توضح طبيعة تلك الأعمال.
وتُحقق المحكمة في مدفوعات بلغت نحو 7.3 مليون يورو قدّمها برشلونة لنيغريرا وابنه خافيير خلال 17 عاماً.
وكان خوان لابورتا، الرئيس الحالي للنادي، قد طلب منه الإدلاء بشهادته في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ورغم أنه أُدرج سابقاً «متهماً» في القضية، فقد جرى استبعاده من التحقيق؛ لأن المدفوعات التي تمت خلال فترته الأولى في رئاسة النادي (2003 – 2010) سقطت بالتقادم.
وفي اليوم نفسه، ستستمع القاضية أيضاً إلى شهادتي المدربين السابقين للفريق لويس إنريكي مارتينيز (المدرب الحالي لباريس سان جيرمان الفرنسي) وإرنستو فالفيردي (المدرب الحالي لأتلتيك بلباو).
وخلال جلسة سابقة في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي، نفى الرئيسان السابقان للنادي ساندرو روسيل (2010 – 2014) وجوسيب ماريا بارتوميو (2015 – 2020) ارتكاب أي مخالفات قانونية، موضحين أن نيغريرا كان يتقاضى أموالاً من النادي قبل توليهما الرئاسة، وأنهما قرّرا الاستمرار في التعامل معه ومع ابنه لما كانت تقاريرهما التحكيمية تُمثّل «فائدة فنية للمدربين».
وأكد روسيل آنذاك أن برشلونة «لم يكن بحاجة إلى دفع أموال لكسب المباريات»، مشيراً إلى أن الفريق كان يضم في تلك الفترة أسماء بارزة، مثل ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه.
من جهته، كان غاسبارت قد قال في تصريح سابق خلال الجمعية العامة للنادي في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تعليقاً على القضية: «برشلونة لم يرتكب أي مخالفة قانونية».
وتأتي هذه التطورات بينما تواصل السلطات القضائية الإسبانية تحقيقاتها في القضية التي تُعدّ من أخطر الملفات القانونية في تاريخ برشلونة، بالنظر إلى حجم المبالغ المشبوهة، والمدة الطويلة التي استمرت فيها التعاملات مع نائب رئيس لجنة الحكام السابق.