أجرت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اتصالا هاتفيا مع سعادة الدكتورة سلمى إسحق الخليفة وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والمعنية بملف العنف ضد النساء في جمهورية السودان الشقيقة.

جرى خلال الاتصال مناقشة الأوضاع الإنسانية في السودان، لا سيما آخر المستجدات في مدينة الفاشر وضرورة حماية النساء والأطفال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة وزیر الدولة

إقرأ أيضاً:

«الموارد البشرية والتوطين»: 107 آلاف مواطنة في القطاع الخاص

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)

يشهد القطاع الخاص والقطاع غير الحكومي، قصص نجاحات تُسطِّرها الكفاءات الوطنية التي تؤدي مهامها الوظيفية بكفاءة واقتدار، ليضاف ذلك إلى الزيادة المطّردة في أعداد المواطنين العاملين، حيث شهدت السنوات الثلاث الماضية انضمام أعداد كبيرة من المواطنين العاملين بالقطاع الخاص، الذين بلغ عددهم 152 ألف مواطن ومواطنة في 28 ألف شركة حتى نهاية شهر يونيو الماضي.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن ملف تمكين المواطنين ودعمهم في القطاع الخاص، يشهد اهتماماً كبيراً؛ مما أسهم في استقرارهم في وظائفهم في ضوء الدعم الذي يقدمه برنامج «نافس»، فضلاً عن توفير بيئة العمل الجاذبة والمحفزة على الإبداع، لا سيما من خلال حزمة الامتيازات التي تحصل عليها الشركات المتفاعلة مع سياسات التوطين في القطاع الخاص، وشباب الوطن مؤهلون وقادرون على المنافسة في سوق العمل، لما يمتلكونه من إمكانيات شخصية وعملية، متناغمين مع التنوع الثقافي الذي يتميز به سوق العمل بالدولة، مما ساعدهم على اكتساب الخبرات وتبادل الأفكار، وسرعة تحقيق التميز والإبداع. 
وعلى صعيد مشاركة وحضور المرأة الإماراتية في القطاع الخاص، حققت ابنة الإمارات حضوراً مميزاً في عدد من المجالات الاقتصادية الحيوية في القطاع الخاص بالدولة، حيث بلغ عددهن 107 آلاف مواطنة، بنسبة 70% من إجمالي المواطنين العاملين في القطاع الخاص، والذين تجاوز عددهم 152 ألفاً. 
وتُجسّد هذه البيانات الإحصائية، ارتفاع مؤشرات مشاركة النساء الإماراتيات في النشاط الاقتصادي الوطني، وشغلهن العديد من الوظائف المختلفة في القطاع الخاص، واللذين يجسّدان نجاح السياسات والمبادرات التي تطبقها الدولة في هذا الشأن، والتي استهدفت تمكين المرأة الإماراتية وظيفياً، إلى جانب تحقيق التوازن بينها وبين الرجل في سوق العمل.
من بين هذه النماذج، نجلاء الكعبي، التي تشغل حالياً منصب نائب الرئيس، رئيس الذكاء الاصطناعي في شركة «دو»، وتقود رحلة التحول نحو مؤسسة قائمة على الذكاء الاصطناعي، واضعةً نُظم الحوكمة والابتكار والمسؤولية في صميم هذه الرحلة. 

أخبار ذات صلة 87 ألف زائر لمهرجان ومزاد الظفرة للتمور بلدية مدينة العين تطلق «علمنا يستاهل»

الابتكار والمسؤولية 
إن التميّز لا يولد من الفرص وحدها، بل من الرؤية والإصرار، ويجسّد ذلك مسيرة نجلاء الكعبي، التي درست علوم الحاسوب في جامعة الإمارات، ثم واصلت مسيرتها الأكاديمية في الولايات المتحدة لتحصل على درجة الماجستير في نظم المعلومات من جامعة جورج ميسون، قبل أن تلتحق بجامعة هارفارد حيث نالت درجة الماجستير في الإدارة العامة. هذا المزيج الفريد بين التقنية والسياسات العامة مكّنها من الجمع بين الابتكار والمسؤولية، بين المستقبل والتأثير الإنساني.
وتُعد مسيرة الكعبي المهنية، مرآة للتحول الرقمي الذي شهدته الدولة خلال العقدين الماضيين. فقد بدأت مسيرتها في مجال تطوير البرمجيات في ألمانيا، وأسهمت في إطلاق منصات إلكترونية أوروبية كبرى، قبل أن تعود إلى الوطن لتتولى أدواراً قيادية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي. 
وقادت الكعبي مبادرات استراتيجية، أبرزها اقتراح إنشاء اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، المعتمد من مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومتابعة عضوية الدولة في منظمة الأونروا.
في قطاع الاتصالات، تركت الكعبي بصمة مميزة من خلال قيادتها لمشاريع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي، مثل مشروع «حصنتك» الوطني للإنذار المبكر، وخدمات «الواي فاي» العامة في الدولة، إضافة إلى مبادرة «GoDigital» التي أسهمت في تسريع التحول المؤسسي وتحقيق وفورات تشغيلية بملايين الدراهم.
اليوم، تواصل الكعبي قيادة مبادرات رائدة مثل مركز التميز في الذكاء الاصطناعي لدى «دو»، du AI، إلى جانب برنامج الثقافة المؤسسية للذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى تمكين الموظفين من فهم التقنيات الجديدة وتوظيفها بأمان ومسؤولية.
كما أطلقت شركة «دو»، بالتعاون مع شركاء عالميين، من بينهم «مايكروسوفت» و«نوكيا» و«جامعة خليفة»، أول نموذج لغوي عربي في قطاع الاتصالات، مما يُعزّز ريادة الإمارات في تطوير حلول ذكاء اصطناعي ذات هوية عربية.
وتعمل على وضع الذكاء الاصطناعي في قلب المستقبل الذي نصنعه اليوم، فهي تؤمن بأن القيادة في هذا المجال ليست سباقاً نحو التقنيات فحسب، بل هي التزام بتوظيفها لخدمة الإنسان وتعزيز جودة الحياة. مثل هذه النتائج، ليست مجرد قائدة، بل رمز لإصرار المرأة الإماراتية على تحقيق التميز في أكثر المجالات تعقيداً، فابنة الإمارات تُثبت أن المستقبل في الإمارات يُكتب اليوم، بأيدي نساء ورجال يؤمنون بأن الذكاء الاصطناعي ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة لبناء غدٍ أكثر استدامة وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الداخلية يلتقي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع يلتقي وزير الدفاع التركي
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع مسؤولين بريطانيين
  • وزير الدولة للشؤون الداخلية يكرم متعاونين مع الجهات المختصة خلال حادث حريق فرضة الوكرة
  • لتعزيز الامتثال ورفع كفاءة سوق العمل.. وزير “الموارد البشرية” يعتمد القواعد المنظمة لتعهيد خدمات العمالة الوافدة بين المنشآت
  • وزير الموارد البشرية يعتمد القواعد المنظمة لتعهيد خدمات العمالة الوافدة بين المنشآت
  • «الموارد البشرية والتوطين»: 107 آلاف مواطنة في القطاع الخاص
  • البنك الدولي: الإمارات نموذج رائد في التنمية البشرية
  • وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء يجتمع مع السفير المصري