مع اعتدال الطقس.. "الجهنمية" و"ساق البامبو" تتصدران الطلب في موسم الزراعة بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تشهد مشاتل المنطقة الشرقية انتعاشاً ملحوظاً وإقبالاً كبيراً، حيث تصدرت نباتات الزينة الخارجية مثل ”الجهنمية“ والداخلية مثل ”ساق البامبو“ قائمة المبيعات، وذلك بالتزامن مع اعتدال الأجواء وبدء ”موسم الزراعة“ الشتوي وسط إقبال واسع من المزارعين والهواة والمهتمين بالزراعة المنزلية.
وأكد عاملون في مشاتل بالدمام، لـ ”اليوم“، أن الإقبال يتركز على النباتات الطبيعية، خاصة المقاومة لأجواء المنطقة، حيث تتصدر القائمة أشجار الزينة كالجهنمية والمتسلقات، والورود المستديمة كـ ”البفتة“ و”الباتونية“ لقدرتها على التحمل صيفاً وشتاءً، وهي الأصناف التي تعتمدها البلديات في تزيين الشوارع.
أخبار متعلقة تجهيز 979 حديقة و213 مضمار مشي مع اعتدال الطقس بالشرقيةطقس المنطقة الشرقية.. ضباب على العديد خلال ساعات الصباح الباكرطقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف على أجزاء من المنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } DSC_8980 مع اعتدال الطقس.. "الجهنمية" و"ساق البامبو" تتصدران الطلب في موسم الزراعة بالشرقية مع اعتدال الطقس.. "الجهنمية" و"ساق البامبو" تتصدران الطلب في موسم الزراعة بالشرقية مع اعتدال الطقس.. "الجهنمية" و"ساق البامبو" تتصدران الطلب في موسم الزراعة بالشرقية مع اعتدال الطقس.. "الجهنمية" و"ساق البامبو" تتصدران الطلب في موسم الزراعة بالشرقية مع اعتدال الطقس.. "الجهنمية" و"ساق البامبو" تتصدران الطلب في موسم الزراعة بالشرقية مع اعتدال الطقس.. "الجهنمية" و"ساق البامبو" تتصدران الطلب في موسم الزراعة بالشرقية مع اعتدال الطقس.. "الجهنمية" و"ساق البامبو" تتصدران الطلب في موسم الزراعة بالشرقية مع اعتدال الطقس.. "الجهنمية" و"ساق البامبو" تتصدران الطلب في موسم الزراعة بالشرقية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضح أحمد مهني، وهو مزارع في أحد مشاتل الدمام، أن هذا الموسم يشهد إقبالاً كبيراً على النباتات، خاصة الطبيعية.
وقال: ”يفضل العديد من الأشخاص شراء نبتات مثل الجهنمية والنباتات المتسلقة. وهناك منأحمد مهنييلجؤون لطلب استشارات من المهندسين الزراعيين لتقييم تربة المنزل ومعرفة مكان الشمس والظل، لاختيار النباتات المناسبة، فبعضها يحتاج لشمس مباشرة والبعض الآخر لا يتحملها“.
وأضاف مهني أن هناك إقبالاً كبيراً على خدمات تنسيق الحدائق، وأن المختص يوفر المال والجهد بمعرفته للنباتات التي تتحمل حرارة ورطوبة المنطقة مثل الجهنمية، والياسمين الهندي، والأكاسيا.جابر عسيري
من جانبه، قال جابر عسيري، أحد المهتمين بالزراعة: ”نعيش الآن موسم الزراعة وأتيت للمشتل من أجل شجرة الجهنمية تحديداً. الأشجار تعني لي الشيء الكبير، ففي صغري كنت من مواليد الجنوب وهذا ما جعلني أكبر في أحضان الطبيعة“.
وأضاف: ”أنا سعيد بمبادرة السعودية الخضراء، هذا الشيء يجعل نسبة الأكسجين عالية ويجعل نفسية الإنسان أفضل وأجمل“.
أما حسين علي الهاشم، وهو مهتم بالزراعة، فذكر أن حب النباتات والطاقة الإيجابية التي تمنحها هي الدافع للاهتمام بها.حسين علي الهاشم
وقال: ”أتيت اليوم خصوصاً للبحث عن ساق البامبو، كونها نبتة مائية وسهل الاعتناء بها وعمرها طويل، أسهل بكثير من النباتات الرملية“. وأشار الهاشم إلى أن الدعم الذي تقدمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، بتوفير المبيدات والمكملات، يحفز وينمي شغف المهتمين بالزراعة.
وأشار حمادة إبراهيم، مزارع في مشتل بالدمام، إلى الإقبال الكبير على النباتات الداخلية.حماده براهيم
وقال: ”أنواع مثل البوتس، والفكس، وجلد النمر هي الأكثر شيوعاً، حيث أصبحت جزءاً من ديكور المنزل وتضيف لمسات جمالية ورائحة مميزة، وتزيد الأكسجين مما يصنع راحة نفسية. هناك تفاوت في الطلب، فالبعض يفضل الأحجام الكبيرة للمجالس، والبعض يفضل الصغيرة لغرف المعيشة والمطابخ“.
وأكد عبدالكريم الزهراني، أحد المهتمين بالزراعة، أن الدعم الحكومي مثل مشروع ”السعودية الخضراء“ وتنظيم المعارض الدولية، هو أكبر مشجع للزراعة.
وأضاف: ”أصبحنا نشاهد شوارعنا وأحيائنا متجددة بالنباتات، وأصبح للنبات قيمة أكبر. اليوم نعيش موسماً زراعياً بتحسن الأجواء، وهذا ما جعلنا نجدد الزراعة في فناء المنزل ونحرص على زراعة الورود الموسمية وتجديد الأشجار التي تأثرت بحرارة الصيف، إضافة للاهتمام بالأشجار المثمرة كالليمون والجوافة والمانجو“.
وقال علي السلطان، وهو مهتم بالزراعة من دولة الكويت: ”أنا متواجد اليوم في أحد مشاتلعلي السلطانالسعودية لأن لديها منتجات زراعية جميلة ومتنوعة مثل شجرة اللوز، والكنار «العناب»، والليمون الحساوي.
وحرصت على التواجد هذه الأيام لأننا في موسم زراعة، فشهر أكتوبر يشجع على زراعة النباتات المناسبة لأجواء الخليج“.
وقال محمد الملاحي، وهو مهتم بالزراعة، إنه أتى للمشتل للبحث عن علاج لشتلة تعرضت أوراقها للتآكل.محمد الملاحي
وأضاف: ”الواجب الحفاظ على النباتات بعد زراعتها. المنظر الأخضر مريح للعين والنفس. أنا مهتم بالأشجار المثمرة مثل زراعة المانجو، لأن النبات المثمر يكون أفضل خاصة للهواة وداخل المنازل، ولكن لا بد من وجود أشجار الزينة والورود الموسمية خاصة في المداخل“.
وأوضح محمد رمضان، مزارع بمشتل في الدمام، أن الموسم الحالي ”موسم خير“ وهناك توافد كبير على المشاتل.
وقال: ”للزارعة تأثير نفسي وخلق بيئة مريحة. هناك طلبات كثيرة على نباتات الزينة مثل الجهنمية والمتسلقة والواشنطنية، وإقبال على الورود وخاصة نوع البفتة البلدي والباتونية لتحملها أجواء المنطقة صيفاً وشتاءً. كما أن هناك إقبالاً على الأشجار المثمرة كالليمون والمانجو والحمضيات لنجاحها في المنطقة وإمكانية زراعتها في المنازل“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الزراعة الجهنمية موسم الزراعة بالشرقية على النباتات
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يعاني سقوطاً حراً نحو 3900 دولار للأونصة
تراجع الذهب بأكثر من 2% في لندن، مواصلاً موجة بيع كثيفة شهدتها أسواق المعادن النفيسة الإثنين، إذ أثّر التقدّم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على الأصول الآمنة.
انخفض المعدن الثمين إلى نحو 3900 دولاراً للأونصة يوم الثلاثاء، بعد أن انخفض بنسبة 3.2% في الجلسة السابقة، إثر إعلان المفاوضين من واشنطن وبكين أنهم توصّلوا إلى سلسلة من الاتفاقات تشمل الرسوم الجمركية وضوابط التصدير.
وتراجعت سندات الخزانة الأميركية حتى مع تمسك المتعاملين بالرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتجه هذا الأسبوع إلى تيسير السياسة النقدية، إذ ضغطت العوائد المرتفعة على الطلب على الذهب الذي لا يدر فائدة.
أداء الذهب خلال 2025
تراجع الذهب بحدة من مستوى قياسي تجاوز 4380 دولاراً للأونصة يوم الإثنين الماضي، عقب موجة صعود قوية، لكنه لا يزال مرتفعاً بأكثر من 50% منذ بداية العام.