ماذا نعرف عن بندقية "الغول" القناصة التي صنعتها كتائب القسام؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نشرت كتائب "عز الدين القسّام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في الأسابيع الماضية مقاطع فيديو وبيانات أعلنت فيها قتل جنود إسرائيليين باستخدام بندقية "الغول" محلية الصنع.
كما استعرضت الكتائب القناصة خلال فيديو أظهر عمليات التدريب التي يقوم بها قنّاصة "القسام" على بندقية "الغول" المحلية الصنع ذات العيار 14.
وأكدت القسام تنفيذ 57 مهمة قنص في قطاع غزة، 34 منها جرت بسلاح الغول.
بندقية الغول أو قنّاصة الغول، هي سلاح محلي الصنع، دخلت الخدمة للمرة الأولى في حرب 2004.
تستخدم بندقية "الغول" ذخيرة من عيار 12.7 و14.5 ميلمترات، متفوّقة على نظيرتها "دراغونوف" الروسية الصنع من عيار 7.62 ميلمترات، و"شتاير" النمساوية من عيار 12.7 ميلمترات.
وتُعتبر من أطول بنادق القنص في العالم حيث يزيد طولها على 1.5 أمتار، متفوّقة على "شتاير" النمساوية التي يبلغ طولها 1.37 مترًا، و"دراغونوف" الروسية بطول 1.2 مترًا.
شاهد: حرب أنفاق في قطاع غزة.. كتائب القسام تدمر آليات عسكرية إسرائيلية حاولت التقدم في خان يونس نيويورك تايمز: صواريخ القسام أصابت قاعدة إسرائيلية بداخلها صواريخ نووية في عملية طوفان الأقصىضربة موجعة هي الأقوى منذ طوفان الأقصى.. القسام تنشر روايتها وتتحدث عن "عملية مركّبة" في كمين المغازيأما مداها القاتل فيصل إلى كيلومترين، مقارنة بـ1.5 كيلومترات لقناصة "شتاير"، و1.2 كيلومترات لـ"دراغونوف".
وبمسافة كيلومتر واحد، يُمكن لرصاصة بندقية "الغول" اختراق جدارين اسمنتيين بسهولة، وإحداث أضرار قاتلة على هدف بشري يرتدي سترة واقية من الرصاص.
ما سبب التسمية؟سُميت البندقية تيمنًا باسم القيادي عدنان الغول أحد قادة كتائب "القسّام" الذي تولّى قيادة وحدة التصنيع العسكري في القسّام.
وعدنان الغول واسمه الحقيقي يحيى محمود جابر الغول، من مواليد مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ولد في 24 يوليو/ تموز 1958، لعائلة هُجّرت من قرية هربيا قضاء المجدل خلال نكبة 1948.
قُبيل اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987، شكّل الغول مجموعة عسكرية نفّذت عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.
ومع انكشاف أمر المجموعة، سافر الغول إلى الخارج لاكتساب الخبرة العسكرية، قبل أن يعود إلى غزة في أوائل التسعينيات لينكبّ على عمله العسكري مرة أخرى.
يُعرف الغول داخل حماس باسم "رائد التصنيع العسكري"، أو "أسطورة التصنيع العسكري"، و"أبو صواريخ القسّام"، لدوره الرئيس في النهوض بعمليات التصنيع العسكري للقسّام.
اغتالته إسرائيل في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2004 في غارة استهدفته في شارع يافا بمدينة غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جرح نازف بقلب أوروبا.. قادة غربيون يتقاطرون على كييف في الذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية شاهد: قبل يوم واحد من انطلاق "ملتقى الزراعة" في باريس.. المزارعون الفرنسيون يلجأون إلى الشارع مجددا فيديو: مع تهديدات باقتحام رفح.. معاناة سكان مخيم المواصي جنوبي قطاع غزة تتفاقم طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الشرق الأوسط صفقة اتهامات إسرائيل الحرب في أوكرانيا روسيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس التصنیع العسکری یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يقرون بفشل خطة القضاء على أنفاق حماس
نقلت القناة 12 العبرية، عن خمسة ضباط إسرائيليين من القيادة الجنوبية، اعترافهم بفشل خطة وضعت للقضاء على شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس خلال المواجهة الأخيرة في مايو/أيار الماضي .
وقال الضباط الخمسة، إن جيش الاحتلال كان يخطط للقضاء على شبكة أنفاق حماس من خلال التضليل بإعلانه عن بدء هجوم بري على غزة لدفع مقاومي كتائب القسّام للخروج من الأنفاق بغية رصدها وتدميرها وقتل أكبر عدد ممكن منهم.
ولكن عملية التضليل الإسرائيلية بحسب الضباط الخمسة، لم تنطل على كتائب القسام، وفي نهاية المطاف لم يتمكّن جيش الاحتلال من تدمير سوى جزء ضئيل من شبكة الأنفاق، كما لم يقتل سوى عدد قليل من مقاتلي حركة حماس، وفق الاعترافات الإسرائيلية.
وفي الحوار الذي أجرته معهم القناة 12، أشار الضباط الخمسة إلى أنه خلال محاولة تضليل كتائب القسام عبر الادعاء ببدء هجوم بري، شنّ جيش الاحتلال هجوما جويا واسعا بواسطة 160 طائرة بالتوازي مع قصف مدفعي مكثف.
ورغم الادعاء بتدمير كيلومترات من شبكة الأنفاق الداخلية لحماس، فإن قادة الجيش الإسرائيلي كانوا غير راضين عن النتيجة، مما فسح المجال لمزيد من الانتقادات لهذه العملية، وفق القناة.
ويقول الضباط الخمسة إن شبكة الأنفاق التابعة لكتائب القسام والتي تطلق عليها "إسرائيل" "مترو حماس"، جرى حفرها بشكل مكثف خلال السنوات القليلة الماضية.