اكتشاف أنواع جديدة من ثعابين «الأناكوندا» الخضراء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن فريق علمي من جامعة كوينزلاند الأسترالية، عن اكتشاف نوع جديد من الثعابين العملاقة بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأميركية.
وكان ذلك الفريق قد سافر إلى غابات الأمازون في الإكوادور للبحث عن ثعبان “الأناكوندا الخضراء الشمالية” غير الموثقة سابقا، وذلك عقب دعوة من قبائل الواوراني، التي تقطن في تلك الغابات الشاسعة.
وقال البروفيسور بريان فراي، قائد الفريق، وهو عالم أحياء من جامعة كوينزلاند، إن الفريق انضم إلى صيادين من الواوراني في رحلة استكشافية مدتها 10 أيام، إلى منطقة بامينو في إقليم بايهويري ووراني، وذلك “للعثور على العديد من ثعابين الأناكوندا الكامنة في المياه الضحلة التي تتربص بالفريسة.
والأناكوندا هي ثعابين عملاقة وغير سامة تعيش في المياه أو بالقرب منها في الأجزاء الدافئة من قارة أميركا الجنوبية.
وقال فراي عن اكتشاف الفريق، الذي تم أثناء تصوير بعض حلقات لبرنامج ييث على قناة “ناشيونال جيوغرافيك”: “كان حجم هذه المخلوقات الرائعة لا يصدق، حيث بلغ طول أنثى الأناكوندا التي صادفناها 6.3 أمتار (20.7 قدما)”.
وأوضح الفريق أيضا أنهم سمعوا أدلة غير مؤكدة على رؤية ثعابين يبلغ طول الواحد منها 7.5 متر (24.6 قدما) ووزنها 500 كيلوغرام في المنطقة.
والأناكوندا الخضراء هي أثقل الثعابين وزنا في العالم، وفقا لمتحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، الذي أشار إلى أن أثقل ثعبان تم تسجيله على الإطلاق كان وزنه 227 كيلوغراما، ويبلغ طوله 8.43 أمتار (27.7 قدما) وعرضه 1.11 أمتار (3.6 قدما).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أناكوندا الأمازون ثعبان غابات الأمازون
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة سمنود: غرس 75 شجرة مثمرة وزينة ضمن حملات التجميل
أكد السيد عبدالعال رئيس مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية ، غرس 75 شجرة مثمرة وزينة، فى عدد من شوارع المدينة بجانب من مداخل القرى، وذلك استمراراً لحملات التجميل والتشجير، والنهوض بالشكل الجمالي للمركز والمدينة.
توجيهات تجميل
وأوضح رئيس المدينة، أن تلك الأعمال تأتى في إطار أعمال المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وجهود الدولة للتوسع في المساحات الخضراء بالتزامن مع المتغيرات المناخية.
وكان اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، قد أشار إلى أن المبادرة الرئاسية تهدف الي مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء ، وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين.