أمرت محكمة في قبرص يوم أمس السبت، ببقاء رجلين رهن الاحتجاز لدى الشرطة لمدّة ستّة أيام، للاشتباه في قيامهما بتهريب البشر.

وقد تم تعريف الرجلين، بأنهما قائدا قاربين كانا يحملان 146 لاجئاً سورياً ومهاجراً لبنانيّاً واحداً إلى الدولة الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط.

الشرطة القبرصية، قالت إن المشتبه بهما مواطنان لبنانيان عمرهما 19 و21 عاما.

    وقال اللاجئون أثناء الاستجواب إنهم غادروا مدينة طرابلس اللبنانية يوم الخميس 22 شباط، ودفع كل منهم 2500 دولار مقابل مكان على متن القاربين، وفق بيان الشرطة.

وكان أحد القاربين يحمل 30 شخصا، بينهم 6 نساء و11 قاصرا، وكان على متن القارب الثاني 117 شخصا، بينهم 8 نساء و17 قاصرا.

وكانت الشرطة رصدت السفينتين بعد ظهر أمس السبت، قبالة كيب غريكو في الطرف الجنوبي الشرقي للجزيرة، وقادت جميع المهاجرين إلى الشاطئ، ونقلتهم بعد ذلك إلى مركز استقبال المهاجرين خارج العاصمة نيقوسيا. (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مثل البشر.. دراسة تقترح أن الفيلة الإفريقية تستخدم الأسماء لمناداة بعضها البعض

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تخاطب الفيلة الإفريقية البرية بعضها البعض باستخدام نداءات فردية تُشبه الأسماء الشخصية التي يستخدمها البشر.

يُعرف أنّ الدلافين تنادي بعضها البعض من خلال محاكاة الصافرة المميزة الخاصة بالدلفين الذين يرغبون بمخاطبته، بينما تخاطب الببغاوات بعضها البعض بطريقةٍ مماثلة.

لكن يُحتمل أنّ الفيلة الإفريقية في كينيا تذهب إلى مدى أبعد من ذلك للتعرّف إلى بعضها البعض.

ويبدو أنّ هذه الفيلة تتعلم وتستخدم النداءات الشبيهة بالأسماء الفردية لمخاطبة الفيلة الأخرى من دون استخدام المحاكاة، وفقًا لدراسة منشورة في مجلة "Nature Ecology and Evolution".

أنثى فيل تقود صغارها بعيدًا عن الخطر في شمال كينيا. Credit: George Wittemyer

والنوع الأكثر شيوعًا من النداءات التي تستخدمها الفيلة هو الدمدمة (rumble)، ويوجد منه ثلاث فئات فرعية. 

وتُستخدم دمدمة الاتصال لاستدعاء فيل آخر بعيد، أو فيل بعيد عن الأنظار، بينما تُستخدم دمدمة الترحيب عندما يكون فيل آخر قريبًا.

ووفقًا للدراسة، تستخدم إناث الفيلة اليافعات أو البالغات دمدمة الرعاية تجاه صغيرٍ يعتنون به.

ودرس الباحثون هذه الأنواع الثلاثة من الدمدمة، باستخدام نموذج التعلم الآلي لتحليل تسجيلات لـ 469 نداء أجرتها مجموعات برية من الفيلة الإناث والصغار في حديقة أمبوسيلي الوطنية ومحميات سامبورو وبافالو سبرينغز الوطنية بين عامي 1986 و2022. 

ويمكن التعرّف إلى جميع الفيلة من خلال شكل آذانها، وتمت مراقبتها بشكلٍ مستمر لعقود من الزمن، وفقًا للدراسة.

وأفاد مؤلف الدراسة الرئيسي، والمتخصص في سلوك الحيوانات، وزميل ما بعد الدكتوراه في جامعة كورنيل في مدينة نيويورك الأمريكية، ميكي باردو، أنّ الفكرة كانت تكمن في التالي: "إذا كانت النداءات تشمل أمرًا ما مثل اسم، فلا بد أن تكون قادرًا على معرفة الفرد الذي تم توجيه النداء إليه من خلال الميزات الصوتية للنداء ذاته فحسب".

ووجد الباحثون أنّ البنية الصوتية للنداءات اختلفت باختلاف الفرد المستهدف بالنداء.

ونجح نموذج التعلم الآلي في تحديد المتلقي في 27.5% من النداءات التي تمت تحليلها.

وقال باردو لـCNN: "قد لا يبدو الأمر ملحوظًا، لكنه كان أكثر بكثير مما كان سيتمكن النموذج من تحقيقه لو قمنا بتغذيته ببيانات عشوائية فحسب". 

كما أضاف: "هذا يشير إلى أنّ هناك شيء ما في النداءات يسمح للنموذج بتحديد هوية المتلقي المقصود للنداء".

النداء والاستجابة عائلة من الفيلة تحت شجرة في محمية سامبورو الوطنية بكينيا. Credit: George Wittemyer

يبدو أنّ الفيلة لم تكن تقلد صوت الفيل الذي تخاطبه فقط، بحسب ما وجده الباحثون.

ومن خلال مقارنة الاتصالات بين المنادي والمستجيب، إلى جانب طريقة نداء المستقبِلين للفيلة الأخرى، اكتشف الفريق أنّ غالبية الاتصالات التي أجراها الفيل المنادي لا تشبه نداء المتلقي، مقارنةً بما كانت عليه عند مخاطبة الفيلة الأخرى، وفقًا للدراسة.

ومن ثم قام الباحثون بإعادة تشغيل النداءات إلى 17 فيلًا لمعرفة ما إذا كانت الفيلة قد تعرفت على تلك التي كانت موجهة إليها في الأصل، وما إذا استجابت لها.

ووجدوا أنّ الفيلة تستجيب بقوة أكبر للنداء الموجه إليها في الأصل مقارنةً بنداء من المنادي ذاته كان موجهًا إلى فيل آخر.

 وأوضح باردو: "هذا يعني أنّه يمكن للفيلة معرفة ما إذا كان هناك نداء موجه لها فقط من خلال سماع ذلك النداء".

كما أضاف أنّ الدراسة "تخبرنا شيئًا عن القدرات المعرفية للفيلة، لأنه إذا كانت الفيلة تخاطب بعضها البعض بهذه الطريقة، فيعني ذلك أنّها تبتكر أسماءً لبعضها البعض. وهذا يعني وجود مستوى من القدرة على التفكير المجرّد، أي يجب عليها أن تكون قادرة على تعلم صوتٍ عشوائي، وربطه بفيلة أخرى، ومناداة بعضها البعض بالاسم".

ووصف الأستاذ المتخصص في الصوتيات الحيوية بجامعة جنوب الدنمارك، كوين إليمانز، الذي لم يشارك في الدراسة، النتائج بأنّها "مثيرة للغاية، إذ أن استخدام الأسماء بين الحيوانات لم يكن معروفًا".

وشرح إليمانز أنه "في بعض أنواع الحيوانات، مثل الببغاوات، والدلافين، يمكن أن تتمتع بنداءٍ محدد تحاول الحيوانات الأخرى تقليده، لكن هذا لا يعادل اسم الإنسان".

تطور اللغة

عندما كانت الفيلة قريبة من بعضها البعض، كان من المرجح تصنيف نموذج التعلم الآلي لدمدمة الرعاية بشكلٍ صحيح مقارنةً بدمدمة التحية. واقترح الباحثون أنّ مقدمي الرعاية قد يستخدمون الأسماء بشكلٍ متكرر مع الصغار إمّا لتهدئتها، أو لمساعدتها على تعلم الأسماء.

كما تم تصنيف النداء الصادر من الإناث البالغات بشكلٍ صحيح أكثر من النداء الصادر عن الصغار، ما يُشير إلى أنّ الإناث البالغات قد تستخدم الأسماء بشكلٍ أكبر أثناء التواصل بما أنّ تطور هذا السلوك يستغرق أعوامًا، بحسب الدراسة.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية تركية على شبكة تهريب بشر مرتبطة بتنظيم الدولة
  • برلين.. توقيف متظاهرين خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين
  • مظاهرات حاشدة ضد صعود اليمين تعم شوارع مدن فرنسا
  • في مناطق عديدة.. 21 شخصاً بقبضة الجيش
  • الفشة والطحال والكلاوي والممبار.. أطباق بارزة على مائدة الشراقوة في عيد الأضحى
  • تقريرٌ يكشف وضع حرب لبنان وما ستشهده إسرائيل.. تفاصيل كثيرة بارزة!
  • مقتل وإصابة 13 شخصا جراء عدة انفجارات في جراج للسيارات بسويسرا
  • مثل البشر.. دراسة تقترح أن الفيلة الإفريقية تستخدم الأسماء لمناداة بعضها البعض
  • حزب المؤتمر في مارب يخرج عن صمته ويحذر من التعامل مع قيادات بارزة ويطالب السلطات بضبطهم ويتوعد بمحاسبنتهم
  • يبيعان طيورًا مُهاجرة.. المعلومات تُلقي القبض على لبنانيين لمخالفتهما قانون الصيد