آخر تحديث: 25 فبراير 2024 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي ،الاحد، إن “جميع الكتل الفائزة بعضوية مجلس محافظة كركوك من الكورد والعرب والتركمان لم تتفق لغاية اليوم على أسماء معينة لشغل المناصب الحكومية لغرض تقديمها خلال الاجتماع الثاني مع رئيس الوزراء”.وفي ذات السياق أكدت عضو مجلس محافظة كركوك عن الكورد بروين فاتح في حديث صحفي، أن “الكتلتين الفائزتين الممثلتين للكورد (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني)، لم تتفقا بعد على أسماء او مرشحين لغرض تقديمها ليكونوا مرشحيها الرسميين لشغل المناصب المهمة في إدارة محافظة كركوك”.

وكشفت فاتح أن “موعد الاجتماع المقرر مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيكون في الثالث من آذار المقبل، وستقدم الكتل الكوردية والعربية والتركمانية ورقة مطالبها لغرض حسم تشكيل ادارة كركوك الجديدة”.وقال عضو مجلس محافظة كركوك عن الجبهة أحمد رمزي،إن “التركمان بصدد إعداد ورقة المفاوضات وتحديد مرشحيهم لشغل المناصب”، مردفا بالقول “لنا الحق في ترشيح محافظ تركماني كون كركوك بحاجة الى ادارة مشتركة تمثل فيها جميع الكتل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: محافظة کرکوک

إقرأ أيضاً:

كثيرون حول السلطة… قليلون حول الوطن

المعركة التي يخوضها خالد الأعيسر وآخرون للعودة إلى الوزارة خطيرة ومُدمّرة، وسوف تُلحق الضرر بهم وبالمصلحة الوطنية.

لا يمكن، من أجل الانتصار للنفس، أن يصل بنا الأمر إلى تحريك “مسرح عرائس” مكشوف من الكتبة، وحملات مُنظَّمة للهجوم على رئيس الوزراء، أو من يعاونه من “داخل الصندوق”.

لا شك أنك تعلم، وكذلك بعض الدُمى، أن قرار عودتك لا علاقة له بالدكتور كامل إدريس. بل هو حبيس تقديرات من لديهم رأي سلبي في طريقة إدارتك للوزارة في الفترة السابقة، والتصريحات غير الموزونة التي كادت إحداها أن تعصف بالعلاقة مع دولة محورية ساندت ودعمت القوات المسلحة السودانية في أحلك الظروف.

الأهم من ذلك، أن فكرة منصب وزير أو حتى مستشار إعلامي لم تعد مغرية لدرجة الاقتتال، ولا تستحق إهراق كل هذا الحبر، ولا حتى عناء المحاولة. ولا يمكن أيضًا تفضيل شخص ساند الجيش والدولة بصوته على شخص ساندها بماله، أو بالكتابة، أو بالدعاء، فجميعهم سواء.
أعظم الأبطال هم الشهداء والجرحى والمرابطون في الثغور، فلو كانت المناصب تُمنح للتكريم، فهم وأسرهم أولى بها؛ هم أكرم منا جميعًا. فقائد المقاتلة السوخوي، الذي أوقف الهجوم على الفاشر وبابنوسة وأحرق مركبات الجنـ.جويد، وجعل قائد التمرد يهرب من الميدان، لا يمكن استنساخه. ولا يمكن أبدًا مقارنة اقتحام الفضاء الملتهب بالظهور في الفضائيات، ومن يردد ذلك فهو مجرد منافق ومدلّس.

الأهم من ذلك، وربما لا يحتاج إلى تأكيد، هو أن مصلحتنا جميعًا، دون أي تمييز، تقتضي تهيئة الظروف بالكامل لنجاح حكومة كامل إدريس. وهى ربما تكون الفرصة الأخيرة لنهضة بلادنا؛ هذا أو الطوفان والوصاية الأممية.

إلى جانب ذلك، فإن زرع الألغام أمام حكومة الأمل، والتعامل مع المناصب بأنانية مفرطة، هو ثغرة سينفذ منها العدو. وبتلك المعارك الصغيرة ستتفاقم الأزمة، ويبتهج الأعداء. لذا، أفسحوا الطريق لرئيس الوزراء، اتركوه يعمل دون تسريبات، وليختر حكومته وفقًا للمعايير التي يراها مناسبة.

اليوم، لا توجد معركة أهم من معركة البناء والإعمار؛ هي وحدها كفيلة بهزيمة مشروع الحرب. وهنا، المعلم والمزارع والطبيب والعامل الذي انخرط في دوامة الإنتاج جديرون بالاحترام، فقد فهموا ووعوا الدرس أكثر من الساسة والكُتَّاب والقبائل الساعية للمجد. أو كما قال المهاتما غاندي: “كثيرون حول السُلطة… قليلون حول الوطن”.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحقيقات betarabia: محاولات لاستدراج تدخّل سياسي
  • شرعية مجلس النواب العراقي في ظل هيمنة الأحزاب المسلحة
  • اعتراض وزاري على تغييب مجلس الوزراء عن ورقة براك والتعيينات
  • محمود فهمي: التنوع السياسي بمجلس الشيوخ ضرورة لممارسة مهامه بكفاءة
  • مصدر ينفي صلة رئاسة البرلمان برسالة مزورة بشأن إقالة سلطات تعز
  • إسبانيا: تحقيقات في قضايا دعارة وابتزاز سياسي تطال مقربين من رئيس الوزراء بيدرو سانشيز
  • انطلاق حملة تحصين المواشي بالجيزة ضد الحمى القلاعية السبت المقبل
  • إسقاط مسيرة مفخخة قرب مواقع لقوات البيشمركة في كركوك
  • كثيرون حول السلطة… قليلون حول الوطن
  • بالفيديو.. مصلحة الليطاني تنشر حجم الكتل الصخرية المستخرجة من المقالع والكسارات