صرف مساعدات مالية ومواد غذائية لعدة حالات إنسانية بالمنوفية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم، بعدد من المواطنين من أبناء المحافظة بمكتبه بالديوان العام، وذلك ضمن سلسلة لقاءاته التي يعقدها بشكل يومي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، وفي إطار الحرص على التواصل المستمر مع المواطنين وإيجاد قنوات اتصال مباشرة معهم للاستماع إلى مطالبهم وشكواهم والعمل على حلها في ضوء اللوائح والقوانين المنظمة لذلك، وبالتنسيق مع الجهات المعنية بشتى قطاعات الخدمات.
وبدأ المحافظ اللقاء بصرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية ولحوم وبطاطين لعدد من الحالات الإنسانية ذات الظروف الاجتماعية والمعيشية والصحية الصعبة لمساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة وتوفير حياة كريمة لهم، وخلال اللقاء استمع المحافظ إلى شكوى عدد من أهالي قرية شما بمركز أشمون يتضررون من ارتفاع مستوى تبطين ترعة الفوارة، وعلى الفور كلف المحافظ رئيس الإدارة المركزية للري بفحص الشكوى وإجراء معاينة على الطبيعة واتخاذ الإجراءات اللازمة استجابة لمطلب الأهالي.
واستمع محافظ المنوفية لشكوى مواطنة من ناحية كفر الشيخ إبراهيم بقويسنا تتضرر من تأثرها من التلوث السمعي والروائح الكريهة الناتجة من مصنع غربلة حبوب مجاور لها، وعلى الفور وجه المحافظ الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة بالديوان العام بفحص الشكوى وإبداء الرأي لاتخاذ اللازم، مؤكدا أن بابه مفتوحا أمام جميع المواطنين للاستماع إلى شكواهم وتلبية مطالبهم في إطار اللوائح والقوانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة المنوفية محافظ المنوفية مساعدات إنسانية شكاوي المواطنين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
#سواليف
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي #طريق_السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له.
فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن #العادات_المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على #الصحة_النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك #دخل_مرتفع.
وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي – وليس بالضرورة الثراء – هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة.
مقالات ذات صلةوما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا.
ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي.
ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى “الضغوط المالية الخفية”، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها.
ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها.