#سواليف

أكد #أسرى #فلسطينيون محررون من حي الزيتون شرقي مدينة #غزة استخدام قوات #الاحتلال الإسرائيلي لهم دروعًا بشرية.

وأوضح المفرج عنهم مؤخرًا أنهم تعرضوا للتجريح بالآلات الحادة أثناء استجوابهم طوال خمسة أيام وهم عراة.

المعتقل رائد شملخ الذي أطلق الاحتلال سراحه بعد أيام من اعتقاله من داخل منزله بحي الزيتون يقول للجزيرة مباشر إن جنود الاحتلال الإسرائيلي اتخذوه وعددًا من أفراد عائلته دروعًا بشرية، وتعاملوا معهم بطريقة مذلة ومهينة للغاية أثناء الاعتقال.

مقالات ذات صلة ارتفاع منسوب التوتر قبيل رمضان ومخاوف من عمليات بالقدس والضفة 2024/02/25

وعرض شملخ آثارًا واضحة لجروح شديدة على وجهه وظهره، بعد أن قام أحد جنود الاحتلال بتجريح وجهه وجسده باستخدام #آلة_حادة، مما تسبب في نزيف دم من أنحاء متفرقة من جسده.

وأشار شملخ إلى أن عملية الاعتقال والتحقيق تمت وهم #عراة إلا من ملابسهم الداخلية، إذ تعرضوا للتعذيب و #الضرب المبرح، خاصة على مناطق الرأس واليدين والقدمين وهم معصوبو الأعين طيلة أيام.

وأكد الرواية ذاتها المعتقل المفرج عنه وسام شملخ، واصفًا التجربة التي عاشها خلال أيام بأنها “صعبة للغاية”، مؤكدًا أن قوات الاحتلال أطلقت النار عليهم على الرغم من استسلامهم ورفعهم الرايات البيضاء، لتستخدمهم فيما بعد دروعًا بشرية.

وتحدّث وسام عن تعرضهم للضرب بخراطيم المياه والعصي والتحقيق معهم لأيام قبل الإفراج عنهم وهم عراة، مما اضطرهم إلى ارتداء ملابس وأحذية حصلوا عليها من جثث الشهداء المتناثرة في الشوارع لتغطية أنفسهم.

أما أسامة زياد شملخ فيقول إن الاحتلال اعتقلهم بعد تدمير منزلهم وإصابة جده بالرصاص من قِبل أحد القناصة رغم رفعه الراية البيضاء.

ويؤكد أسامة التجربة المريرة والقاسية للاعتقال، إذ تم نقلهم إلى مكان بعيد وتجريدهم من ملابسهم والتحقيق معهم بالتناوب بين فرق المحققين الإسرائيليين التي سكبت المياه فوق رؤوسهم وسط البرد الشديد وهم عراة طيلة خمسة أيام كاملة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أسرى فلسطينيون غزة الاحتلال آلة حادة عراة الضرب ا بشریة

إقرأ أيضاً:

الحبيب الأمين: المتظاهرون في طرابلس تحولوا إلى دروع بشرية لحماية “مليشيا الردع”

اتهم الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، جهاز الردع بالتوغل وتوسع نفوذه وصلاحياته بما يهدد استقرار ليبيا.

وقال الأمين، في تصريحات متلفزة مع “قناة التناصح”، التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني:” عدم المساس بجهاز الردع الذي طالب به عدد من المتظاهرين هذا ليس مطلب الشارع الليبي، بل مطلب أفراد الجهاز والمستفيدين من وجوده والجهويين”.

 

وأكد الحبيب، أن مطالب الشارع واضحة وهي إجراء الاستفتاء على الدستور والذهاب لانتخابات برلمانية، وحل جميع الأجسام الحالية”، مضيفا أن المتظاهرين الذين يحرقون شوارع العاصمة تحولوا إلى دروع بشرية لحماية مليشيا الردع.

ونوه بأن جهاز الردع تحول إلى قوة ذات نفوذ ولديه أسلحة نوعية ويسيطر على مطار ولديه جهاز مخابرات خاص، ولديه قانون وقرار ونظمه فائز السراج ومنحه صلاحيات التواصل مع مخابرات الدول والهجوم والاقتحام والسيطرة على الأماكن”، على خد تعبيره.

ولفت إلى أن جهاز الردع لديه أيديولوجيا دينية ومذهبية مختلفة عن عموم البلاد.

وأشار إلى أن جهاز لا يريد أن يمتثل للدولة، بعيدا أن وضع الحكومة التي يعتبرونها الفاسدة، ولا يمكن حله لمجرد إنها تنتمي أفراده لعائلة أو جماعة أو مذهب وحتى لو هتدخل طرابلس في حمام دم”.

وتابع:” لو استجابت الحكومة والحكومات السابقة لمطالبنا بإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية ومنع توغل الميليشيات لما وصلنا إلى ما نحن عليه”، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • الحبيب الأمين: المتظاهرون في طرابلس تحولوا إلى دروع بشرية لحماية “مليشيا الردع”
  • سكان كشمير الباكستانية يروون للجزيرة نت شهاداتهم عن القصف الهندي
  • إخماد حريق هائل في حقل « تبن القمح» بديرمواس دون خسائر بشرية
  • أبو زريبة يناقش تحديات برنامج الأمن السيبراني والتحقيق الرقمي
  • الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب إندونيسيا
  • بعضًا من كل!
  • “ليلة من الجحيم”.. ناجون يروون تفاصيل المذبحة الإسرائيلية شمال غزة (شهادات)
  • ناجون يروون تفاصيل تصاعد الإبادة ضد غزة.. ليلة من الجحيم
  • «مهارات الاستدلال والتحقيق في جرائم الاتجار بالبشر».. دليل قانوني شامل للدكتور سعيد محمد النجار