فى ذكري ميلاده| "السادات" كاريزما تمتعت بالدهاء السياسي.. محطات مهمة في مسيرة قائد نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحل اليوم 25 من ديسمبر الذكري 105 لميلاد الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، الذي ولد عام 1918، بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، لأب مصري وأم من أصول سودانية وتلقى تعليمه الأول بكتاب القرية، ومنها انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ المجاورة لقريته، ثم انتقلت أسرته إلى كوبرى القبة بالقاهرة، حيث كان والده يعمل كاتبا بالمستشفى العسكري، والتحق السادات بالعديد من مدارس القاهرة.
واستكمل رئيس الجمهورية الراحل محمد أنور السادات، بداية حياته العسكرية في الجيش عام 1935، حيث التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراسته العليا، وتخرج في الكلية الحربية بعام 1938 ضابطا برتبة ملازم ثان، ثم انضم بحركة الضباط الأحرار التي قامت بثورة 1952، وشارك السادات في ثورة يوليو وقام بإلقاء بيان الثورة، لينطلق صوته عبر الإذاعة المصرية بالقاهرة.
وقد تولى الرئيس الراحل محمد أنو السادات العديد من المناصب خلال هذه الفترة، منها عضوية محكمة الثورة عام 1954 ومنصب سكرتير عام المؤتمر الإسلامي، وعام 1955 شارك السادات في تأسيس جريدة الجمهورية وتولى رئاسة تحريرها، بالإضافة إلى توليه رئاسة مجلس الأمة لمدة 8 سنوات، كما أسند إليه الملف السياسي لحرب اليمن، وعين نائبا لرئيس الجمهورية عام 1969.
وبدأ الزعيم الراحل محمد أنور السادات صنع تاريخ كبير خلال فترة حكمه، التي امتدت ما بين ال22 من سبتمبر عام 1970 إلى ال6 من أكتوبر عام 1981، فبعد سنوات طويلة من الكفاح الوطنى أنتهى به ليكون خليفة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر في حكم مصر.
اشتهر السادات بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، حيث عمل السادات على التحضير لاسترجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة إسرائيل إثر النكسة في حرب 1967 حيث تمكن بإدارته من هزيمتها بعد ثلاث سنوات من بداية حكمه في حرب أكتوبر 1973.
حصل السادات عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن، إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد،
توفي السادات يوم 6 أكتوبر 1981جراء اغتياله أثناء عرض عسكري احتفالًا بانتصارات حرب أكتوبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكمة ذكرى ميلاد السادات القائد الانسان الحضارة
إقرأ أيضاً:
افتتاح محطات صرف منشأة محمد وكفر العلوي بحضور محافظ المنوفية ونائب الوزير
وسط فرحة وزغاريد الأهالي، إفتتح اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بقري مركز تلا وذلك ضمن برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية SRSSP( مشروعات الميجا ) الممول من البنك الدولي والآسيوي باستثمارات تزيد عن " مليار و381 مليون جنيه " بهدف تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي ودعم التنمية المستدامة وحماية البيئة.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية موسعة، رافقهم المهندس خالد ضياء نائب رئيس الجهاز لتنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، المهندس محمد معوض نائب رئيس وحدة إدارة المشروعات بالوزارة، الدكتورة لمياء ماهر مدير مشروع برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية، المهندس رشدي عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، المحاسب وحيد عبد ربه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة تلا.
حيث إفتتح محافظ المنوفية ونائب الوزير محطة رفع صرف صحي منشأة محمد بقدرة 50 لتر / ث، ضمن مشروع صرف صحي قري كفر صنايد، منشأة محمد، كفر العرب البحرى، مركز تلا، بتكلفة إجمالية 186 مليون جنيه لخدمة ما يقرب من 39 ألف مواطن، حيث أزاحا المحافظ ونائب الوزير الستار عن اللوحة التذكارية للمحطة وتم إطلاق شارة بدء تشغيل المحطة، وإستمع لشرح تفصيلي عن مكونات المشروع والذي يضم محطة رفع وشبكات انحدار وخطوط طرد، حيث تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال المدنية والكهروميكانيكية بنسبة 100%، والانتهاء من تنفيذ شبكات الانحدار بطول 22 ألف و435 م، خطوط الطرد بطول 4235 م بنسبة 100%، فيما تم الانتهاء من توصيل 2778 وصلات منزلية.
كما إفتتح المحافظ ونائب الوزير مشروع صرف صحي كفر العلوي بتكلفة 67 مليون جنية لخدمة 6 آلاف مواطن، وتم إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وإطلاق شارة بدء التشغيل، ويضم المشروع محطة رفع بقدرة 30 لتر /ث وشبكات انحدار وخطوط طرد، حيث تم الانتهاء من تنفيذ الأعمال المدنية والكهروميكانيكية بنسبة 100%، والانتهاء من تنفيذ شبكات الانحدار بطول 8 ألف و492 م، خطوط الطرد بطول 1827 م بنسبة 100%، فيما تم الانتهاء من توصيل 714 وصلات منزلية.
فيما إفتتح المحافظ ونائب الوزير مشروع صرف صحي كفر الشرفا الغربي بتكلفة 73 مليون جنيه لخدمة 4 آلاف مواطن، وتم إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وإطلاق شارة بدء التشغيل، ويضم المشروع محطة رفع وشبكات انحدار وخطوط طرد، حيث تم نهو الأعمال المدنية والكهروميكانيكية بنسبة 100%، وتنفيذ شبكات الانحدار بطول 7628 م وخطوط الطرد بطول 2137 م بنسبة 100%، والانتهاء من توصيل 996 وصلة منزلية لخدمة الأهالي.
هذا وقد أكد محافظ المنوفية أن العمل جاري علي قدم وساق وفق البرامج الزمنية المقررة للإنتهاء من باقي مشروعات الميجا والتي تضم محطات صرف صحي كفر قرشوم، كوم الشيخ عبيد – عزبة رشيد، جدام – صفط جدام، شبرا بتوش - ميت الكرام، قشطوخ – البندارية ، كفر الشيخ شحاته، منشأة السلام، كوم مازن، وكذا محطات معالجة صفط جدام، الكمايشة، محطة رفع وخط الطرد منشأة السلام تمهيدًا لدخولهم الخدمة أمام المواطنين.
فيما أشاد نائب وزير الإسكان بجهود محافظ المنوفية المبذولة والمتابعة الميدانية وتقديم كافة سبل الدعم والامكانيات للارتقاء بمستوى مشروعات البنية التحتية بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي بجميع قري ومراكز المحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات وتغيير واقعهم للأفضل بما يتواكب مع حجم التطلعات والتحديات خلال المرحلة المقبلة لتحقيق التنمية المستدامة التي تقودها الدولة المصرية.
وخلال الجولة، أشاد محافظ المنوفية ببرنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية ( مشروعات الميجا ) التي تنفذها الدولة بالتعاون مع شركاء التنمية بقري مركز تلا وإحداث طفرة هائلة في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا أن تلك الإنجازات تعد ترجمة حقيقية لاهتمام الدولة بتوفير خدمات أساسية تليق بالمواطن المصري لتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، فيما أعرب الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لمحافظ المنوفية ونائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تقديرًا لمجهوداتهم المبذولة في تحسين مستوي الخدمات المقدمة لهم.
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح