أونروا: موظفونا في مجال الرعاية الصحية عادوا لشمال غزة
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن أونروا، قالت إن موظفونا في مجال الرعاية الصحية عادوا لشمال غزة ويواجهون نقصا حادا في المعدات بسبب تدمير منشآتنا.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني سيكون مشروطًا باستعادة جميع جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو في تصريحات صحفية: "سنفتح معبر رفح بعد استعادة كل المختطفين، ونحن قريبون جدًا من استكمال هذه الخطوة. عند تحقق ذلك سنفتح المعبر."
جثث مازالت مفقودة
وأشار إلى أن الاتفاق الأخير أتاح لإسرائيل استعادة "معظم المختطفين"، لكنه أكد أن ثلاثة قتلى ما زالوا مفقودين، وأن قواته تعمل على استرجاع جثثهم. وتابع: "لم ننهِ المرحلة الأولى بعد. نواصل العمل لاستعادة الجثث الثلاث المتبقية."
وأوضح نتنياهو، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط باستكمال المعلومات المتوفرة حول مكان الجثث.
وفيما يتعلق بالطرح الأمريكي حول نشر قوة دولية في غزة، قال نتنياهو إن واشنطن "ترغب في اختبار" هذا الخيار، مضيفًا: “قلنا لهم إن بإمكانهم المحاولة، لكن الوقت ليس مفتوحًا بلا حدود.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أونروا غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تطلق عيادة متخصصة لأمراض الكلى للأطفال بالإسماعيلية
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن استحداث عيادة متخصصة لأمراض الكُلى للأطفال بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك البولية بمحافظة الإسماعيلية، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة للأطفال مرضى الكُلى، ضمن جهود الهيئة في التوسع بالخدمات التخصصية الدقيقة وتلبية احتياجات المرضى في مختلف الفئات العمرية بأعلى معايير الجودة والرعاية.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن العيادة الجديدة تضم فريقًا طبيًا متخصصًا في أمراض الكُلى للأطفال، وتُدار وفق أحدث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية العالمية، كما تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية لتقديم رعاية دقيقة وآمنة، في بيئة صحية مريحة ومهيأة نفسيًا للأطفال وأسرهم، مع وضع برامج علاجية فردية تتناسب مع كل حالة.
مركز 30 يونيو الدوليوأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك البولية بالإسماعيلية يُعد أحد أهم الصروح الطبية التابعة للهيئة بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدّم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية وعلاجية منذ انضمامه للهيئة، منها أكثر من 40 ألف خدمة طوارئ، و 14 ألف عملية وجراحة متقدمة، و 167 ألف خدمة بالعيادات الخارجية، إضافةً إلى 880 ألف فحص طبي ومعملي، و أكثر من 1300 خدمة بالرعايات المركزة.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن المركز يضم برنامجًا متكاملًا لزراعة الكُلى بفريق طبي متعدد التخصصات يضم نخبة من الجراحين والاستشاريين، نجح في إجراء 24 عملية زراعة كُلى ناجحة، وهو أول مركز بإقليم القناة يحصل على ترخيص زراعة الكُلى من اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بعد استيفاء جميع الاشتراطات والمعايير القياسية.
كما أشار إلى أن المركز يعمل بطاقة استيعابية 120 سريرًا، منها 17 سرير استقبال وطوارئ و 8 أسرة رعاية مركزة، إلى جانب 108 ماكينة غسيل كُلوي تغطي خدمات الغسيل للمرضى البالغين والأطفال، بالإضافة إلى 3 غرف عمليات متكاملة بنظام الكبسولة (Modular OR)، تتيح أعلى مستويات الأمان والتعقيم أثناء الجراحات الدقيقة.
وأوضح رئيس الهيئة أن تكلفة تجهيز وحدة الغسيل الكُلوي بالمركز بلغت 30 مليون جنيه، وتم تصميمها وفق أحدث المعايير الدولية، مع تطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية في مجال أمراض الكُلى والفشل الكُلوي، لضمان دقة التشخيص وفعالية العلاج وتحسين جودة حياة المرضى.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن مركز 30 يونيو الدولي للكُلى والمسالك يُعد أول مركز متخصص بمحافظات التأمين الصحي الشامل يحصل على الاعتماد القومي المصري للجودة (GAHAR) المعترف به من المنظمات الدولية، ما يعكس التزام الهيئة بمعايير الجودة العالمية وسلامة المريض.
وأضاف أن المركز يُعد من أكثر المراكز تجهيزًا على مستوى الجمهورية في مجال أمراض الكُلى والمسالك البولية، حيث تم تزويده بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية المتقدمة، ما يجعله مؤهلًا لإجراء كبرى العمليات الجراحية وزراعات الكُلى بدقة وكفاءة عالية.
واختتم رئيس هيئة الرعاية الصحية تصريحه بالتأكيد على أن استحداث عيادة أمراض الكُلى للأطفال يأتي ضمن استراتيجية الهيئة في التوسع بالخدمات التخصصية الدقيقة وتوطين الرعاية الصحية المتكاملة داخل محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يضمن توفير خدمات طبية متكاملة وعالية الجودة لجميع الفئات، ويُجسد التزام الدولة المصرية بتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين.