الصحة العالمية: دمار غزة غير مسبوق
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن المتحدث باسم "الصحة العالمية" طارق يساريفيتش، قوله:" أن ما بين 70 و80 بالمئة من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه، قد دمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة".
وأشار إلى أن إصلاح البنية التحتية سيستغرق عقودا، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة في غزة.
كما أشار إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" يقدر أن تأهيل اقتصاد غزة، بما في ذلك إعادة بناء نظام الرعاية الصحية الذي هو في وضع حرج، سيكلف عشرات مليارات الدولارات.
وأكد يساريفيتش أن منظمة الصحة العالمية ستواصل تنفيذ خطتها التشغيلية لدعم المستشفيات في غزة، مع طلب دعم مالي بقيمة 110 ملايين دولار.
وتوقعت دراسة أجرتها جامعتان بريطانية وأمريكية، أنه حتى إن تم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة فإن أكثر من 11 ألفا و500 شخص سيموتون هناك حتى أغسطس القادم، جراء الأوبئة والأمراض والإصابات.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 29,606 شهداء، و69,737 جريحا، منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تفجيرات "البيجر" أدت لخلل كبير في النظام الصحي بلبنان
صفا
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية (بيجر) في لبنان، أدت إلى حدوث خلل كبير في النظام الصحي بالبلاد.
وأوضح غيبريسوس، في مؤتمر صحفي يوم الخميس، أن منظمته أجرت اتصالات مكثفة مع وزارة الصحة اللبنانية عقب حادثة التفجيرات.
وأضاف: "هذه الحادثة أحدثت خللاً كبيراً في النظام الصحي اللبناني، الذي كان بالأساس هشا".
وأشار غيبريسوس، إلى أن "منظمة الصحة العالمية وشركاءها كانوا يقدمون الدعم للبنان منذ عدة شهور لمواجهة التطورات المتوقعة على أراضيه".
وأردف: "لمواجهة مثل هذه الحالات قمنا بتدريب أكثر من 5 آلاف كادر طبي من أجل العمل في مستشفيات لبنان".
والأربعاء، استشهد 25 شخصا وأصيب 608 بينهم 61 في العناية الفائقة، جراء موجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكية من نوع "أيكوم" في أنحاء لبنان، وفق وزارة الصحة في البلاد.
وجاءت هذه التفجيرات غداة أخرى مماثلة ضربت أجهزة المناداة الإلكترونية "بيجر"، وأدت إلى استشهاد 12 شخصا، بينهم طفلان، وإصابة نحو 2800 آخرين، منهم 300 بحالة حرجة، بينما حملت حكومة لبنان و"حزب الله" المسؤولية لـ"إسرائيل" التي التزمت الصمت الرسمي.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.