الأسبوع:
2025-12-01@21:07:44 GMT

جيش فلسطين وإرهابيو إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

جيش فلسطين وإرهابيو إسرائيل

وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها حضراتكم بواقعية عن حقيقة رجال المقاومة الفلسطينيين وقتلة إسرائيل، فبعد متابعتنا للحرب الفلسطينية- الإسرائيلية طوال الخمسة شهور تقريبًا الفائتة لا حظنا مدى احترافية جيش (المقاومة) فلسطين فى تعاملهم مع الأسرى الإسرائيليين من مدنيين وعسكريين، لا ينكرها القاصى والدانى، جعلت العالم يعرف من هم الإرهابيون الحقيقيون وهم قوة الاحتلال الذين يقتلون الأسرى ويعذبونهم، وبين الجيش الحقيقى رجال المقاومة الفلسطينية الذين يحترمون القوانين الدولية، وأكثر ورأينا معاملاتهم الإنسانية مع أسرى الكيان الصهيونى، ورأينا الغشم الصهيونى الإرهابى القاتل فى كيفية التعامل مع الإعلاميين بجميع فئاتهم، ولم نر تعرض المقاومة لأي إساءة للإعلاميين، وخاصة من هم ضدهم.

رأينا كيف تعامل الجيش الإرهابى مع النازحين الفلسطينيين الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن والشباب العزل من السلاح، ورأينا التعامل الذكى، والمحترم من جيش المقاومة الفلسطينية للأسرى الصهاينة مع الأطفال، والسيدات البنات، وكبار السن وحتى الأسرى من الجيش الإرهابى الصهيونى.

رأينا مدى حرص جيش المقاومة الفلسطينية وحرصهم على أبناء جنسهم من الفلسطينيين، ولم نر مقتل أحد الفلسطينيين، ولو بالخطأ على يد جيش المقاومة الفلسطينية، ورأينا كيف قتل الجيش الإرهابى الصهيونى بعضا من أسراه باعترافهم هم شخصيًا، ومنهم من مات بالغاز السام، ومنهم من مات بآلة السلاح القاتل الصهيونى، ومنهم من أصيب إصابات بالغة.

وصدقونى ما أراه من شخصى المتواضع هو أن كثيرًا من المسئولين الإسرائيليين لا يريدون عودة أسراهم المتبقيين أحياء بل أراهم يتمنون أن يناموا، ويصحوا ليروا كل أسراهم المتبقين مقتولين، ولو بأيديهم هم شخصيًا، وكأنها أتت بطريق الخطأ.

وبالفعل أكيد جانب كبير مننا، ومن الجنود والضباط الإسرائيليين وصلهم ذلك الإحساس الذى بدأ يتضح شيئًا فشيئًا، وهذا سينطبع فى الأيام والشهور القادمة على داخليات كثير من الشعب الإسرائيلي وضباطهم وجنودهم، بل كثير من شعوب العالم حتى شعوب الدول العظمى ودول أوروبا التى كانت تؤيد، وتميل للكيان الصهيونى بدأت تدرك حقيقة الكيان الصهيونى الإرهابى بل كثير من اليهود بالداخل، والخارج بدا يتضح لهم الوجه القبيح القاتل لمسئوليهم وقيادات جيشهم.

وصدقونى بدأت أنا شخصيًا أرى أن الأيام القادمة ستحمل مفاجآت طيبة للشعب الفلسطينى ثقة فى الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيرًا، وثقة فيمن سخرهم الله لتلك المرحلة، ولا عزاء لبعض العرب والمسلمين، وهنقول بعض، وليس كل لأن هناك الكثير حتى ولو بشق كلمة طيبة يساند بشدة الشعب الفلسطينى، والمقاومة الفلسطينية، التى اسمحوا لى يجب أن تكون لغتنا من هنا ورايح أن تلك المقاومة هى جيش فلسطين الحقيقى الحالى والقادم.

لا يجب أن نسير وراء بعض الإعلام الصهيونى والأمريكى بمسئوليهم ومواليهم وكلاء الصهاينة، وبعض المغيبين الذين يطلقون ألفاظًا مثل كلمات إرهابيي حماس أو مخربي حماس، لأن الإرهابيين الحقيقيين والمخربين الحقيقيين هم جيش الكيان الصهيونى الذى آخر جرائمهم ألبسوا أحد الشباب الفلسطينى ملابس كورونا، ووجهوه والسلاح خلفه أي بتهديد السلاح لأحد المستشفيات، ليبلغهم أن جيش الكيان الصهيونى يخطركم بإخلاء المستشفى من جميع النازحين، مع تهديده بأن عدم إخطاره، وعدم عودته إليهم سيقومون بقتله، وللأسف بعد عن قام بإبلاغ الرسالة وبما طلبوه وعاد إليهم فقتلوه رميًا بالرصاص- هؤلاء المجرمون- وأيضًا نفس النزعة الإرهابية لدى مستوطنيه المحتلين الذين يحملون السلاح أيضًا ولا يتورعون فى استخدامه ضد الشعب الفلسطينى الحبيب، من قتل وإحداث إصابات بل تجرأوا وأحرقوا بعض بيوت الفلسطينيينـ، وسياراتهم وممتلكاتهم، أي إرهاب هذا وأي قتلة حقيقيين هؤلاء، وفى النهاية كل التحية والتقدير لجيش المقاومة الفلسطينية المحترمين، الذين أبهرونا وأبهروا العالم بمقاومتهم الرائعة ومعاملتهم الطيبة لأسرى الكيان الصهيونى مدنيين وعسكريين.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين جیش المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونى

إقرأ أيضاً:

ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا

توجه النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، بالتحية لمصر ودورها القيادي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم القضية الفلسطينية، وما تقدمه من دعم شعبي وبرلماني ورسمي وصولا إلى اتفاق السلام في شرم الشيخ، والذي عقد بحضور الرئيس الأمريكي ترامب ومعظم زعماء العالم، من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في غزة.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم السبت، في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء، الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري.

وأضاف قاسم: لقد تفاعل شعبنا مع اتفاق السلام، ورغم أن الشعب الفلسطيني نفذ كل ما هو مطلوب منه فإن الوضع هناك منذ مؤتمر السلام كل يوم هو يوم دام رغم الهدنة، وكل يوم هناك عشرات الشهداء والجرحى نتيجة ممارسات الاحتلال.

وتابع: في غزة ما زالت المساعدات تتعطل، وكل يوم جرافات الاحتلال تفتح مغمسة بدماء الفلسطينيين، والأسر الفلسطينية كل يوم تفقد الشهداء، ورسائل شعب فلسطين يقولون إننا نتمنى من الله الموت، ويتساءلون أين ذاهبون هل احتلال جديد أو فصل من فصول الجرائم التي يقوم بها الاحتلال، فرغم اتفاق السلام فإن إسرائيل ما زالت تقوم بحرب الإبادة الجماعية ضاربة بكل القوانين الدولية والاتفاقيات عرض الحائط، وفي الضفة الغربية كل يوم توسع في المستوطنات وحرب على المخيمات وعلى منظمة الأونروا.

واستطرد: كل ذلك يأتي في ظل سياسة ممنهجة مدعومة من قبل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ونطالب بتدخل برلماني يدعوا لتدخل دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني وكبح جماح المستوطنين الإرهابيين في الأراضي الفلسطينية، وأشكر كل كلمة تضامن مع شعبنا الفلسطيني لرفع الظلم عنه واستقلاله.

ووجه النائب بلال قاسم، ممثل البرلمان الفلسطيني، التحية والتقدير لجمهورية مصر العربية شعبا وقيادة على جهودها في دعم القضية الفلسطينية، وأكد أنه يشكر كل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأردف: نلتقي اليوم في رحاب هذا المبنى العريق على أرض مصر الحضارة والعراقة والسلام، في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، وأنا على ثقة تامة أن اليوم مع انطلاقة الجمعية العريقة تمثل الانطلاقة الجديدة للجمعية في ظل رئاسة مصر لها برئاسة النائب محمد أبو العينين، ونتمنى التوفيق والنجاح من أجل تعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط، ولدى اقتراح أن تعتبر كلمة السيد محمد أبو العينين رئيس الجمعية، وثيقة من وثائق الجمعية لأنها رسمت خارطة الطريق على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.

وواصل: في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم 29 نوفمبر، نشكر مصر وفخورون بما قامت وتقوم به لتنفيذ قرارات اتفاق السلام في شرم الشيخ، وشكرا لكل من يحيي شعبنا ويدعم نضاله، ونقول مجددا إن السلام يبدأ من أرض فلسطين وينتهى فيها، لأنها أرض السلام.. شكرا مصر شعبا وقيادة وتحيا مصر وتحيا فلسطين.

مقالات مشابهة

  • شبح الحرب في أفق المنطقة
  • البابا ليو: الدولة الفلسطينية الحل الوحيد للصراع مع إسرائيل
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • بينهم قائد كتيبة.. إسرائيل تعلن استهداف عدد من مقاتلي رفح المحاصرين
  • إسرائيل تفقد اتزانها وترامب يرمي لها طوق نجاة
  • إسرائيل تعتقل مئات الفلسطينيين بالضفة الغربية أسبوعياً
  • لجنة أممية: أدلة على تعذيب منظم وواسع تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا
  • مقررة أممية : “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين ليس فقط في غزة
  • هل تستطيع إسرائيل مجاراة حزب الله بعد زيادة قدراته التسليحية؟.. فيديو