نائب وزير الخارجية الأسبق: مصر تواصل جهودها المكثفة لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق، إنّ الدولة المصرية تواصل جهودها المكثفة؛ لدعم الأشقاء في فلسطين، حيث أصبح لها خبرة كبيرة في مجال التوسط بين الدول لوقف نزيف الدم، ووقف الأعمال العسكرية الجارية في قطاع غزة من قصف وإبادة جماعية.
مصر ستستمر في الدفاع عن القضية الفلسطينيةوأضاف نائب وزير الخارجية الأسبق، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر لها دور كبير على المستوى العربي والإقليمي والإفريقي وخصوصًا في جمعية الأمم المتحدة مشهود بها دوليًا ومشهورة بمثل هذه الأدوار التي تشمل دعم مصر للدول العربية وخصوصًا فلسطين منذ بداية الحرب.
وأكد أنّ مصر ستستمر في الدفع عن القضية الفلسطينية؛ لوقف إطلاق النار، وتحاول التواصل إلى هدنة دائمة للشعب الفلسطيني والدفع في اتجاه البحث عن أفق تسمح بخلق وضع جديد لهذه المنطقة، مشيرًا إلى أنّ لا يمكن الاستمرار في هذه الظروف فترة كبيرة من حروب وقذف وإبادة جماعية.
جهود مصر في دعم القضية الفلسطينيةوأوضح الحفني أنّ جهود الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينة قدّمت مصر أكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية المواجهة لقطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي، وفتحت مصر مطار العريش لاستقبال المساعدات الدولية لإيصالها للقطاع عبر معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل دعم مصر
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الأمير فيصل بن فرحان.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
البلاد (الرياض)
تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم، فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، والسفراء المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة. وألقى المهندس الخريجي كلمة رحب في بدايتها بمشاركة أصحاب السمو والسعادة المشاركين في الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة الأسلحة الكيميائية وأهمية التزام المجتمع الدولي بحظرها.
وأكد معالي نائب وزير الخارجية أن المملكة أولت هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م. وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية. وقال: “المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.