[ أيحق ويصح هذا …… ؟؟؟ ]
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
أيصح لرئيس مجلس الوزراء { أي رئيس مجلس وزراء } أن يبخس الوزراء والمحافظين أشياءهم ، وجهودهم ، وتعبهم ، ومبذول عرق ومهارة تفكيرهم ، وإبداع إنجازاتهم ….. ، ويجيرها لصالحه ، فيقوم بمراسم إفتتاحها بإستعراض تلفازي فخم كبير مخطط له مهيب ، من مثل حقل إفتتاح جسر ، أو مهرجان تشييد مشفى ، أو فرح بناء مدرسة ، أو تبليط شارع ، أو مصفى نفط ، أو حقل دواجن ، وما الى ذلك من إنجازات يقوم بها المسؤولون الوزراء والمحافظون ، كل وفق ما هو من ضمن تكليفه الحكومي ، ومسؤوليته الإدارية ، ونشاطه العملي المسؤول ، ومنتوج إبداعه المفكر ….
بأي منطق يكون هذا …. ، وعلى أي من النهجين الديمقراطي ، أو الدكتاتوري المستبد الفارض ، يحسب هذا المسلك ويعبر ، وما هو مبينه هذا التصرف ، وما تكشفه هذه الممارسة …. ؟؟؟
الذي يتبادر الى الذهن تشبيه وجود مماثل ، ويفصح عن حال مشابهه ومماثله ومقارنه ، هو كمقام الوزير في لعبة الشطرنج ، الذي يصول ويجول ، وله قصب السبق والقدح المعلى ، لما يحقق تقدمٱ في اللعب ، حتى ولو كان الإنجاز بسبب ، ومعزى الى أي بيدق ٱخر من البيادق التي تشاركه وجود وسيلة أداء وظيفة في اللعبة ، وأن هذا البيدق الفقير المسكين كبش الفداء المضحي المتنازل لخدمة وسلامة وزهو وفاعلية الوزير ، التي تسجل كل تحركات التنقل ، وإحراز أرقام تباشير النصر ….. للسيد الوزير الفارض سطوته ، والقاحم شخصه ، وانه العلم المرفرف ….. لما تعلن نتيجة الإنتصار ، الموظفة والمسوقة لذات الوزير …..
وما ذنب البيدق الجندي ، والحصان ، والرخ ، والقلعة ، أدوات لعبة الشطرنج ، وهذه اللعبة تحسب كمقياس لدرجة ذكاء الفرد الإنسان اللاعب …… ؟؟؟ !!!
وأما عن السيد الملك في لعبة الشطرنج ، فلا تسأل عنه ، لأن حاله كحال البيدق الجندي ، وإن كان يفوق البيدق الجندي ، بأنه يتقدم خطوة واحدة { مربعٱ لا أكثر } كما هو بيدق الجندي ، ويزيد عليه درجة سلطان موافقة حرية تحرك وإنتقال ، أنه يتمكن من الرجوع الى الوراء خطوة واحدة ، أو يتحرك بمينٱ ، أو يسارٱ ، خطوة واحدة ، لما يكون هناك فراغٱ ، بشرط أن لا يتعرض الملك المقيد المحدود الحركة للكشية فيقتل ….. !!! ؟؟؟
حسن المياح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وثائقي يكشف اسم الجندي الإسرائيلي قاتل شيرين أبو عاقلة
وكشف الفيلم معلومات عن مساعي الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلق بظروف اغتيال الزميلة الراحلة وعدم السماح بالوصول إلى القاتل.
8/5/2025