أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، حيث لجأوا إلى مدرسة تحولت إلى ملجأ في جباليا.

سلسلة غارات إسرائيلية على بيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة "أزمة المواد الغذائية في شمال قطاع غزة" نداءات استغاثة وتحذيرات من مجاعة

وفي تصريح لأحد النازحين، قال: "إننا نموت جوعًا، ونصف مليون شخص يعانون من الجوع، وفي الأيام العشرة المقبلة، سيموت الكثيرون من الجوع، وليس من القصف".

وروت صحيفة "نيويورك تايمز" تصريحات مسؤولين أمريكيين بأن أغلب شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة، وأن إسرائيل لن تحقق هدفها في القضاء على القدرة العسكرية لحركة حماس.

وفي سياق متصل، نقل موقع "أمد" عن تغيير ملحوظ في سلوك عناصر الشرطة التابعة لحماس في مدينة رفح، حيث يظهرون دون الزي الرسمي، ما يعكس حاجتهم للتخفي نتيجة لتوتر الأوضاع.

الوضع في غزة

وفيما يتعلق بالأوضاع الصحية في غزة، توقعت دراسة بريطانية وأمريكية أن يتم تسجيل وفيات تجاوزت 11 ألف شخص حتى أغسطس المقبل، نتيجة الأوبئة والأمراض والإصابات.

وأكد متحدث بمنظمة الصحة العالمية ضرورة دعم المستشفيات في غزة، مشيرًا إلى أن 70-80% من البنية التحتية الحيوية تعرضت لدمار غير مسبوق، مع إشارة إلى أن الإصلاح سيحتاج لعقود.

تتواصل المعاناة في غزة، حيث تبادلت "حماس" والسكان أقوالًا حول أسباب الأزمة، في حين تحذر تقارير من تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاوضاع في غزة غزة الجوع المجاعة في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: الأوضاع في غزة مرعبة والمجاعة تهدد حياة السكان

 

الثورة نت/..

دعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، جميع الجهات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء باستخدام الأسلحة العسكرية، أو سياسات التجويع التي جعلت القطاع “خالٍ تمامًا من الطعام”.
وطالبت كالامار، في تصريح لوكالة “الأناضول” اليوم الاثنين، هذه الجهات بالضغط على “إسرائيل”، من أجل إدخال المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى قطاع غزة، والعمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب.
وأشارت إلى “دق ناقوس الخطر” في قطاع غزة، بسبب نفاد الغذاء وكافة مقومات الحياة، لا سيما بعد استئناف “إسرائيل” حرب الإبادة في مارس الماضي.
وقالت: “نعلم أن الناس يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء. منظمة الأغذية العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، وجميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى تدق ناقوس الخطر، فلم يعد هناك طعام في غزة”.
وشدّدت على خطورة الوضع بتكرارها عبارة “لم يعد هناك طعام في غزة”، واصفة الأوضاع في عموم القطاع الفلسطيني بأنها “مرعبة للغاية”.
وأكدت أن ما يجري في غزة هو “إبادة جماعية على مسمع ومرأى الجميع”.
واعتبرت أن فشل الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الأوروبية في الدفاع عن القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين جعل من هذه الإبادة “أمرًا واقعًا”.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت سلطات العدو معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين.
وبدعم أمريكي يواصل العدو الصهيوني جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ، وأسفرت حرب الإبادة الصهيونية في غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الغزيون في مواجهة سلاحي الجوع والعطش
  • العفو الدولية: الأوضاع في غزة مرعبة والمجاعة تهدد حياة السكان
  • منصور: مجلس الأمن يعقد جلسة الخميس لمتابعة الأوضاع في قطاع غزة
  • دول الخليج تعرب عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في جنوب آسيا وتدعو إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار
  • مجاعة تهدد 2.4 مليون شخص.. الصحة العالمية تحذر من وضع كارثي في غزة
  • “اليونيسف” تحذر: أطفال غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت
  • «اليونيسف»: أطفال غزة يواجهون خطراً متزايداً من الجوع والمرض
  • “اليونيسف” : أطفال غزة يواجهون خطرا متزايدا من الجوع والمرض والموت
  • اليونيسيف: أطفال غزة يواجهون خطر الجوع والمرض والموت
  • الأمم المتحدة: "القمامة" ملاذ أطفال غزة أمام الجوع