رحيل الفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد معاناة مع داء السكري
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فارق الفنان اللبناني فادي إبراهيم الحياة، عن عمرٍ يناهز الـ 67 عامًا، بحسب ما أعلن تلفزيون لبنان، في منشورٍ على حسابه عبر منصة "X"، تويتر سابقًا، ووسائل إعلام محلية لبنانية.
وكانت عائلة الفنان الراحل قد أعلنت في بيانٍ صحفي مؤخراً، أنه "بعد طول المدة التي أمضاها في فترة العلاج ونظرًا للمضاعفات التي حصلت معه، تم نقله إلى العناية المركزة، ومنعت عنه الزيارات، ونطلب من محبيه وجمهوره الصلاة، والدعاء له بالشفاء".
وعانى الراحل فادي إبراهيم من مضاعفات داء السكري، الذي تسبب ببتر إحدى ساقيه، وأحد أصابع يده، وإصبع من القدم الأخرى، وشهدت حالته نوعاً من الاستقرار مطلع العام الحالي، قبل أن تتدهور مجددًا خلال الأيام الماضية.
وبدأ فادي إبراهيم مسيرته الفنية في ثمانينيات القرن الماضي، قدم خلال هذه المسيرة التي تجاوزت الـ 40 عامًا، العديد من الأدوار التلفزيونية، وكان له مشاركات مكثفة في الدراما السورية، والدراما اللبنانية المشتركة خلال السنوات الأخيرة، كما أدى أدواراً في مسلسلات مصرية.
ومن الأعمال الشهيرة الي شارك بها: "الموت القادم إلى الشرق"، "أبناء الرشيد"، "أسمهان"، "فرقة ناجي عطا الله"، "ثورة الفلاحين"، "ممالك النار"، "2020"، و "للموت".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراما دراما سورية فادی إبراهیم
إقرأ أيضاً:
رحيل الشاعر فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
شمسان بوست / خاص:
فجع الوسط الثقافي والإعلامي اليمني، فجر الجمعة، بخبر وفاة الشاعر المعروف فؤاد الحميري، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر ناهز 47 عامًا.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الراحل أن حالته الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث كان يتلقى العلاج منذ فترة في إسطنبول، دون أن تُفصح العائلة عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة مرضه.
ويُعد الحميري واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية والإعلامية في اليمن خلال العقود الأخيرة. برز اسمه بقوة خلال أحداث ثورة فبراير 2011، من خلال قصائده الثورية وخطبه المُلهمة التي لامست قلوب الناس، وجعلته رمزًا من رموز الكلمة الحرة.
كما تولّى خلال مسيرته منصب نائب وزير الإعلام، وأسهم بشكل فعال في إثراء المشهد الثقافي من خلال أعماله المتنوعة في الشعر، والصحافة، والمسرح السياسي، فضلًا عن زاويته الأسبوعية الشهيرة “المقامات الحميرية” التي لاقت تفاعلًا واسعًا.
خلف الحميري إرثًا غنيًا من الدواوين والمقالات التي عبّرت عن قضايا الوطن والمواطن، وارتبط اسمه بالدفاع عن الكرامة والحرية، فكان صوتًا شعبيًا صادقًا وضميرًا نابضًا بالشجاعة والصدق.
وقد تفاعل العشرات من الأدباء والناشطين والسياسيين مع نبأ وفاته، معبّرين عن بالغ حزنهم لفقدان “شاعر الثورة” و”صوت الضمير اليمني”، ومؤكدين أن رحيله يُعد خسارة فادحة للساحة الثقافية والوطنية.
رحم الله الشاعر فؤاد الحميري، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.