تعرضت شارلوت تشيرش، المغنية الويلزية الشهيرة، إلى حملة واسعة من الانتقادات بعد غنائها كلمات داعمة لغزة تدين فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مرتدية الكوفية الفلسطينية، ما أدى إلى اتهامها بمعادة السامية من قبل عدد من المؤيدين لإسرائيل.

وحضر الحفل الغنائي 150 شخصًا، مع مجموعة من الأطفال، للتعبير عن آرائهم المؤيدة لقطاع غزة، في أداء مدته 7 دقائق، وتضمنت الكلمات ما يلي: «من النهر إلى البحر فلسطين ستبقى حرة»، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان».

مغنية شهيرة من ويلز تدعم فلسطين بالغناء

منذ السابع من أكتوبر، ويواجه المدنيون في قطاع غزة، أقسى أنواع التعذيب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن طريق القصف والاعتقال العشوائي تارة، والتجويع ومنع المساعدات الإنسانية آخرى، ما أدى إلى خروج «شارلوت» عن صمتها، إذ شاركت الأيام الأخيرة في حفل غنائي أقيم في مدينة «كيرفيلي» جنوب ويلز، في قاعة عمال البدواس، لدعم الأهالي في قطاع غزة، مع جمع التبرعات لصالحة جميعة تحالف أطفال الشرق الأوسط الخيرية.

ولم يكن هذا الموقف الداعم لغزة هو الأول لـ«تشيرش»، وإنما منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وهي تنشر باستمرار رسائل تضامن مع أهالي القطاع عبر حساباتها الرسمية، إذ شاركت مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» تدعو فيه إلى تحرير فلسطين، ووقف إطلاق النار.

View this post on Instagram

A post shared by İngiltere Bana Güzel / Aysun (@ingiltere_bana_guzel)

انتقادات مغنية البوب الشهيرة

أثار دعم «شارلوت» لفلسطين غضبًا واسعًا بين أفراد المجتمع اليهودي، واتهموها بمعاداة السامية، مشيرين إلى أنها استخدمت نجوميتها لتعليم الأطفال غناء كلمات متطرفة في قاعة القرية، على حد قولهم، بينما انتقد النائب اليهودي أندرو بيرسي، الحادث ووصفه بأنه «مثير للقلق»، مضيفًا أن جميع أولئك الذين انضموا إلى غناء شارلوت يجب أن يشعروا بالإحراج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة ويلز

إقرأ أيضاً:

المحليات تحتل قاعة أفراح النادى الإجتماعى بقنا

تسود حالة من الغليان فى أوساط الشارع القنائى ضد عدوان الديوان العام لمحافظة قــنا؛ على النادى الإجتماعى بالعاصمة، واحتلال قاعة المناسبات المتاحة للمواطنين بأسعار زهيدة، لتحويلها لوحدة إدارية، بدون سابق إنذار.

رصدت عدسة "الوفـد" أعمال الهدم والتشوينات داخل وخارج حرم النادى الإجتماعى الجارية حالياً.

حيث تفاجأت الجماهير القنائية بإقتطاع جزء من النادى، وهدم السور والحائط البحرى لقاعة مناسبات الخطوبة والزواج وتغيير النشاط فجأة.

كما تفاجأ القنائيون بسد أبواب القاعة بالطوب والأسمنت وأعمال التكسير والإحلال، رغم كثرة المقرات التابعة للديوان العام المنتشرة فى مدينة قــنا.

 وفى سياقٍ متصل، يخضع النادى الإجتماعى بقــنا لولاية نقابة الإجتماعيين الفرعية؛ ومديرية التضامن الإجتماعى قانوناً.

وعلت الأصوات المطالبة بإعادة الشئ لأصله، وإعتبار النادى شأناً اجتماعياً خالصاً وملكاً لمجلس إدارة نقابة الإجتماعيين وأعضاء النقابة، وملاذاً ترفيهياً للإجتماعيين وجماهير قــنا معاً. 

 

مقالات مشابهة

  • استهداف سفينة بريطانية جنوب غربي الحديدة باليمن
  • الرئيس الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية والضفة تواجه إرهاب المستوطنين
  • افتتاح قاعة إركاب جديدة بمطار طنجة
  • ما بعد طوفان الأقصى.. مواجهة عدوان الاحتلال بسلام الشجعان أو الرّهان الخاسر
  • مايا نعمة تتعرض لانتقادات لاذعة بسبب رقصها وهي حامل!
  • تحت غطاء حرب الإبادة.. خفاجي يكشف الدور الخطير للصندوق القومي اليهودي
  • نجاح الموجي.. دعابة تُدخله الحبس لـ 15 يوم| فنانة شهيرة السبب (تفاصيل)
  • المحليات تحتل قاعة أفراح النادى الإجتماعى بقنا
  • صنعاء تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين في البحر الأحمر والعربي
  • القوات المسلحة تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين مرتبطتين بالعدو في البحرين الأحمر والعربي