فنانة بريطانية شهيرة تتعرض لانتقادات حادة بعد غنائها «فلسطين حرة»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعرضت شارلوت تشيرش، المغنية الويلزية الشهيرة، إلى حملة واسعة من الانتقادات بعد غنائها كلمات داعمة لغزة تدين فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مرتدية الكوفية الفلسطينية، ما أدى إلى اتهامها بمعادة السامية من قبل عدد من المؤيدين لإسرائيل.
وحضر الحفل الغنائي 150 شخصًا، مع مجموعة من الأطفال، للتعبير عن آرائهم المؤيدة لقطاع غزة، في أداء مدته 7 دقائق، وتضمنت الكلمات ما يلي: «من النهر إلى البحر فلسطين ستبقى حرة»، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان».
منذ السابع من أكتوبر، ويواجه المدنيون في قطاع غزة، أقسى أنواع التعذيب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن طريق القصف والاعتقال العشوائي تارة، والتجويع ومنع المساعدات الإنسانية آخرى، ما أدى إلى خروج «شارلوت» عن صمتها، إذ شاركت الأيام الأخيرة في حفل غنائي أقيم في مدينة «كيرفيلي» جنوب ويلز، في قاعة عمال البدواس، لدعم الأهالي في قطاع غزة، مع جمع التبرعات لصالحة جميعة تحالف أطفال الشرق الأوسط الخيرية.
ولم يكن هذا الموقف الداعم لغزة هو الأول لـ«تشيرش»، وإنما منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وهي تنشر باستمرار رسائل تضامن مع أهالي القطاع عبر حساباتها الرسمية، إذ شاركت مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» تدعو فيه إلى تحرير فلسطين، ووقف إطلاق النار.
View this post on Instagram
A post shared by İngiltere Bana Güzel / Aysun (@ingiltere_bana_guzel)
انتقادات مغنية البوب الشهيرةأثار دعم «شارلوت» لفلسطين غضبًا واسعًا بين أفراد المجتمع اليهودي، واتهموها بمعاداة السامية، مشيرين إلى أنها استخدمت نجوميتها لتعليم الأطفال غناء كلمات متطرفة في قاعة القرية، على حد قولهم، بينما انتقد النائب اليهودي أندرو بيرسي، الحادث ووصفه بأنه «مثير للقلق»، مضيفًا أن جميع أولئك الذين انضموا إلى غناء شارلوت يجب أن يشعروا بالإحراج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة ويلز
إقرأ أيضاً:
ماكرون لشي: يجب على الصين وفرنسا تجاوز “الاختلافات”
الثورة نت /..
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الصيني شي جين بينغ في بكين اليوم الخميس أن على فرنسا والصين تجاوز “اختلافاتهما”.
وقال ماكرون لشي خلال اجتماعهما، وفق مانقلته وكالة فرانس برس، “في بعض الأحيان، تكون هناك اختلافات، لكن من مسؤوليتنا تجاوزها من أجل الصالح العام”.
من جهته، دعا شي إلى إقامة علاقة “أكثر استقرارا” مع فرنسا خلال محادثاته مع ماكرون في قاعة الشعب الكبرى.
وأضاف أن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا “لمنع أي تدخل” و”جعل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا أكثر استقرارا”.
واستقبل شي وماكرون داخل قاعة الشعب الكبرى في العاصمة.
وتتصدر قضية أوكرانيا والدور الذي يمكن أن تؤديه بكين في التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار جدول أعمال ماكرون خلال زيارته للصين التي تستمر ثلاثة أيام.
وقال ماكرون بدوره “علينا مواصلة التحرك لدعم السلام والاستقرار في العالم، وفي أوكرانيا ومختلف مناطق العالم المتضررة من الحروب. إن قدرتنا على العمل معا أمر حاسم”.
ودعا الرئيس الفرنسي أيضا إلى المزيد من الاستثمارات لإعادة التوازن في العلاقات التجارية، وحضّ شي على العمل مع دول مجموعة السبع من أجل حوكمة اقتصادية قائمة على قواعد.