المصرية للاتصالات وهواوي تتعاونان لتنفيذ أول تجربة للنطاق العريض 50 GPON
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعاونت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وواحدة من أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، مع شركة هواوي الرائدة في حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عن الانتهاء من تنفيذ أول تجربة لشبكة النطاق العريض (50 GPON) في أفريقيا بنجاح، حيث تعد تقنية (50 GPON) أحدث تقنيات الألياف الضوئية التي توفر سرعات اتصال فائقة عبر شبكات الألياف الضوئية ما يصل إلى 50 جيجابت في الثانية الواحدة، مما يتيح للمستهلكين والشركات استخدام أفضل وأكثر أمنًا للنطاق العريض.
كشف الاختبار أن معدل التحميل والتنزيل لنموذج النطاق العريض (50 GPON) من هواوي يطابق المتطلبات القياسية، كما تم التأكد من قدرته على إدارة وحدات الشبكة الضوئية (GPON ONTs50)، وقدرته على دعم وظيفة (50G/10G PON) المجمعة، كما يتوافق مع شبكة الألياف الضوئية الحالية دون الحاجة إلى إنشاء شبكة جديدة حيث يتوافق (50 GPON) مع شبكة التوزيع الضوئية (ODN) على الأجهزة الضوئية من أجل التطور المستقبلي.
وفي السنوات الأخيرة، فرضت الخدمات الجديدة، مثل مقاطع الفيديو فائقة الدقة (UHD) والواقع الافتراضي والمعزز (VR/AR) والرقمنة الصناعية، متطلبات أعلى عند الاتصال بالشبكة، ويمكن لتقنية النطاق العريض (50 GPON) تلبية متطلبات تطوير تطبيقات الشبكة في المستقبل بكل كفاءة.
وتعرف تقنية النطاق العريض (50 GPON) حاليًا على أنها تقنية الجيل التالي من الألياف الضوئية (PON)، والمعتمدة رسميًا من هيئة معايير الاتصالات السلكية واللاسلكية التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU-T)، وتتميز بقدرتها على توفير سرعات تصل إلى 50 جيجابايت في الثانية، مع مستوى عالي من الأمان والموثوقية، مما يمثل نقلة نوعية في قطاع الاتصالات وتجربة المستخدم.
وتوفر تقنية (50 GPON) للعملاء فرصة الاستمتاع بتجربة إنترنت سريعة وسلسة، مثل تحميل الأفلام عالية الدقة، وبث الفيديو بدقة 8K، والألعاب عبر الإنترنت، بينما توفر تلك التقنية (50 GPON) لمجتمع الأعمال والشركات، تلبية احتياجاتهم المتزايدة من النطاق الترددي، مثل تطبيقات سحابة الأعمال، والاتصالات المرئية، والذكاء الاصطناعي، بينما تتيح للحكومات تقديم خدمات إلكترونية ورقمية متقدمة للمواطنين، مثل التعليم الإلكتروني، والرعاية الصحية الإلكترونية، وخدمات الحكومة الإلكترونية.
وتشير تقنية النطاق العريض (50 GPON)، وعملية التحقق من الخدمة، التي أنجزتها الشركتان إلى التطور السلس لشبكة (PON)، مما يضع أسساً متينة لنشر تقنية النطاق العريض (50 GPON) على نطاق واسع مستقبلاً. كما يعد هذا الاختبار خطوة أساسية في التعاون بين شركة هواوي والشركة المصرية للاتصالات، اللتان ستواصلان معاً الابتكار التكنولوجي المشترك لتقنية (50 GPON) بهدف تحفيز عملية التحول الرقمي في مصر.
وفي هذا الإطار، قال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات : "لتمكين عملائنا من الاستفادة دائمًا من الأفضل في مجال الألياف الضوئية مع الاستفادة من شبكاتنا المنتشرة، من الضروري استخدام التقنيات التي تعمل على تحسين الأداء لعملائنا، حيث ستقوم تقنية النطاق العريض (50 GPON) بتعزيز استراتيجية المصرية للاتصالات الشاملة لتطوير البنية التحتية للشبكات، ويبني أساسًا أفضل وأكثر مرونة للبنية التحتية للنطاق العريض إلى جانب دوره في الحفاظ على المكانة الرائدة للشركة المصرية للاتصالات في أفريقيا. معرباً عن سعادته بالتعاون مع هواوي، الشريك الموثوق للمصرية للاتصالات على مر السنين، والذي يؤكد النهج الاستراتيجي نحو سعي الشركة الدائم لتقديم أحدث الحلول والخدمات التكنولوجية لعملائها."
ومن جانبه؛ قال جيم ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: "نفخر بالشراكة مع الشركة المصرية للاتصالات، والتي تؤكد حرصنا الدائم بتقديم أحدث الحلول والخدمات التكنولوجية المتطورة والتزام شركة هواوي بتطوير وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية لمواكبة الزيادة المستمرة والكبيرة في معدلات استخدام النطاق العريض في مصر، بما ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمة المقدمة للمستهلكين والشركات، ويتماشى مع استراتيجية الدولة للتحول الرقمي مصر 2030."
الجدير بالذكر أن هواوي تواصل توفير جهودها في مجال الابتكار وخلق القيمة لتطوير التقنيات الرقمية الأساسية التي تدفع التحول الرقمي، وتهدف إلى بناء عالم ذكي متصل بالكامل بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هواوي تتحدى آبل بمعالج «Kirin X90» الجديد للحواسيب
خطوة جديدة تعزز طموحات هواوي التكنولوجية، إذ تطور الشركة معالجًا متقدمًا يحمل اسم Kirin X90، مخصصًا للحواسيب والأجهزة الذكية المحمولة، هذا المعالج، الذي يمثل أول محاولة من قسم HiSilicon لإنتاج شرائح موجهة للحواسيب، يضع هواوي في منافسة مباشرة مع معالجات آبل من الفئة “M”، ويكشف عن توجه جريء نحو استقلالية أكبر في عالم العتاد التقني.
وذكرت بعض مواقع الإنترنت أن شركة هواوي، تعمل على تطوير معالج بقدرات مميزة، مخصصًا للحواسيب والأجهزة الذكية المحمولة.
وبحسب أحدث التسريبات، فإن المعالج الذي يحمل اسم Kirin X90 سيكون منافسًا لمعالجات الفئة “M” التي تطورها آبل للحواسيب، وسيخصص للأجهزة التي تعمل بأنظمة HarmonyOS من هواوي، وسيكون المعالج الجديد أول معالج مخصص للحواسيب يطوره قسم HiSilicon التابع لهواوي، كما سيحتوي على بنية مكونة من 10 أنوية، إذ يُعتبر نسخة مطورة عن معالجات Kirin 9010 المستخدمة في هواتف Pura 70.
ويعتقد الخبراء أن الأنوية الأربعة الأساسية في المعالج ستستخدم بنية Taishan V121، فيما ستستخدم الأنوية الأربعة المخصصة للأداء بنية Taishan V120، أما النواتان الموفرتان للطاقة فستعتمدان على بنية Cortex-A510، ما سيسمح للشريحة بتوزيع الحمل بين النوى بشكل فعال اعتمادًا على تعقيد المهام.
وسيتمكن المعالج الجديد من العمل مع الأجهزة المزودة بذواكر وصول عشوائي من نوع LPDDR5-6400 تصل سعاتها إلى 32 غيغابايت، ومجهزة بذواكر تخزين من نوع SSD، سعاتها تصل إلى 2 تيرابايت، كما سيكون قادرًا على التعامل مع ثلاثة منافذ من نوع USB-4.
هذا وتأسس قسم HiSilicon التابع لهواوي في أوائل الألفية، وقد لعب دورًا رئيسيًا في تطوير معالجات سلسلة Kirin التي استخدمت في هواتف هواوي الرائدة، وبعد العقوبات الأميركية التي قيدت وصول الشركة إلى تكنولوجيا المعالجات الغربية، كثفت هواوي جهودها لتطوير بنية معالجاتها الخاصة، مما يُعد المعالج Kirin X90 جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز الاستقلالية التقنية.
ويُعد توجه هواوي لتصميم معالجات مخصصة للحواسيب، مشابهًا لتحول شركة آبل إلى معالجاتها الخاصة “Apple Silicon”، وهو ما يعكس توجهًا عالميًا متزايدًا لدى شركات التكنولوجيا الكبرى نحو تصنيع شرائحها لتلبية متطلبات الأداء والتكامل والخصوصية.
آبل تطلق تحديث iOS 18.5 بميزات متقدمة تشمل الاتصال بالأقمار الصناعية والرقابة الأبوية
أعلنت شركة آبل، اليوم، عن إطلاق تحديث iOS 18.5 لهواتف آيفون، والذي يتضمن مجموعة من الميزات التقنية الجديدة والتحسينات الأمنية، في إطار سعيها لتعزيز تجربة المستخدمين.
ويقدم التحديث دعماً للاتصال عبر الأقمار الصناعية لهواتف iPhone 13، بالتعاون مع شركتي الاتصالات Starlink وT-Mobile، ما يتيح للمستخدمين إمكانية إرسال واستقبال الرسائل النصية حتى في حال عدم توفر تغطية شبكة خلوية أو اتصال Wi-Fi.
كما أضاف التحديث ميزة جديدة في مجال الرقابة الأبوية، حيث بات بإمكان الوالدين تلقي إشعارات فورية عند محاولة أطفالهم إدخال رموز لفتح تطبيقات مقيدة، مما يوفر مستوى أعلى من المتابعة والتحكم.
وشمل التحديث تحسينات على خدمات البريد الإلكتروني وخدمة Apple TV، إضافة إلى تطويرات في تجربة الشراء عبر الإنترنت، إلى جانب إصلاحات لثغرات أمنية ومشكلات برمجية في تطبيق Apple Vision Pro المخصص للنظارات الذكية.
ودعت آبل المستخدمين إلى تحديث أجهزتهم للاستفادة من الميزات الجديدة وضمان أعلى درجات الأمان.