كرم نادي الرواد بالعاشر من رمضان الفنان محمد صبحي عقب  ندوة تثقيفية بعنوان " الفن والثقافة وبناء الإنسان " بحضور أكثر من 700 عضو من أعضاء النادي، ومنح رئيس مجلس إدارة النادي محمد محمود أبو العينين، الفنان محمد صبحي درع النادي تعبيرا تثمينا وتقديرا لمسيرته الفنية الممتدة لأكثر من نصف قرن.

تحدث الفنان محمد صبحي خلال الندوة عن الكثير من الموضوعات المختلفة شملت الفن والثقافة وعن مصر وعظمائها قائلا : لن تقوي مصر إلا بشعبها، كما تطرق الحديث للدراما وأهميتها وتأثيرها علي المواطن، وأيضا أكد الفنان محمد صبحي علي خطورة العشوائيات وحكي مواقف متعددة من مشروعه الرائد في إنقاذ العشوائيات وهو مشروع "معا".

تطرق الفنان محمد صبحي أيضا خلال حديثه عن فلسطين وعن غزة والأحداث الأخيرة، وخلال الندوة تم فتح باب المداخلات والأسئلة المباشرة لعدد من أعضاء النادي، وكان من ضمن الأسئلة والمداخلات كلمة لسيدة من أعضاء النادي شكرت الفنان محمد صبحي علي أعماله التي قدمها وقالت له أنه بعد وفاة والدتها ووالدها أصبح " ونيس " هو والدها الذي تتعلم منه وتتربي علي يديه ، وقام الفنان محمد صبحي من المنصة وتوجه لها وقبل يديها وجبهتها قائلا لها : أنا مختلف مع توجهات الدولة فيما يخص المعوقين فأنا ضد مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة والمصطلح الصحيح هو ذوي القدرات الفائقة لأنهم بالفعل يمتلكون قدرات فائقة ومبدعة .

جدير بالذكر أن الفنان محمد صبحي كان قد انتهي من الموسم الأخير لمسرحيته " عيلة اتعمل لها بلوك "، بعد أن حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا منذ عرضها رافعة لافتة كامل العدد حتي الأسبوع الأخير من الموسم الأخير منها، والمسرحية تم تصويرها تليفزيونيا وستعرض قريبا لكل الجماهير في الوطن العربي .

"عيلة اتعمل لها بلوك "مسرحية  كوميدية غنائية يقوم ببطولتها ويخرجها النجم الكبير محمد صبحي فارس المسرح العربي، وتشاركه البطولة الفنانة الجميلة وفاء صادق بمشاركة عدد من أعضاء فرقته "استوديو الممثل"، هم: كمال عطية، مصطفى يوسف، محمد يوسف، محمد سعيد، رحاب حسين، داليدا حسن، منة طارق، ليلى فوزي، محمود أبو هيبة، محمد شوقي طنطاوي، انجيليكا أيمن، مايكل وليم، لمياء عرابي، حلمي جلال الدين، داليا نبيل ، محمد عبد المعطي، وليد هاني والطفلان عبد الرحمن محمود ومريم شريف ، ويصمم ديكوراتها محمد الغرباوي وأشعار عبد الله حسن، وموسيقى وألحان شريف حمدان .

IMG-20240226-WA0011 IMG-20240226-WA0012 IMG-20240226-WA0013 IMG-20240226-WA0008 IMG-20240226-WA0009 IMG-20240226-WA0005 IMG-20240226-WA0007

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تكريم لقاء ثقافة صبحى الفنان محمد صبحی من أعضاء IMG 20240226

إقرأ أيضاً:

عائلة فنان ليبي تحوّل منزلها متحفاً يتحدى الفوضى والانقسامات

طرابلس "أ.ف.ب": للوهلة الأولى، تبدو فيلاّ الفنان الليبي الراحل علي قانه في ضواحي العاصمة طرابلس دارةً عادية، لكنّها في الواقع زاخرة بأعماله التي تتوزع في أرجاء المنزل، إذا أن عائلته حولّته متحفاً فريداً من نوعه.

ففي الدولة الإفريقية الشمالية التي لا تزال إلى اليوم نعاني الانقسامات والصراعات منذ الإطاخة بالدكتاتور معمر القذافي عام 2011، "يأتي الفن في المرتبة الاخيرة"، على قول هادية قانه، أصغر أبناء الفنان الأربعة.

عملت كريمة الفنان طوال نحو عشر سنوات بمساعدة اصدقاء ومتطوعين على تحويل منزل العائلة الذي صممه وبناه والدها قبل وفاته في 2006 عن 70 عاماً، إلى "المتحف الأول والوحيد للفن المعاصر في ليبيا".

ويهدف مشروع "بيت علي قانه" الذي افتُتِح أخيراً هذه السنة بعد طول انتظار ويعبق بالذكريات، إلى أن يكون عنواناً للأمل في بلد معرّض باستمرار للعنف وعدم الاستقرار، وتعاني فيه الفنون والثقافة إهمالاً كبيراً.

و"يُنظر إلى هذا الأمر على أنه غير ضروري"، بحسب هادية قانه التي لاحظت أن المعارض الفنية في بلدها الذي مزقته الحرب غالبًا ما تركّز فقط على بيع الأعمال بدلاً من جعل الفن في متناول الجميع.

ويعبر زوار المتحف حديقة خضراء مزهرة ليصلوا إلى المعرض الدائم لنتاج علي قانه، من لوحات ومنحوتات ورسوم تخطيطية، في حين خُصِصَت الغرف الأخرى لإقامة معارض لفنانين آحرين وندوات وورش عمل.

وأشارت هادية قانه إلى إن حاوية شحن قديمة جُهِّزَت لاحتضان فنانين زوار و"منظمي معارض وعلماء متاحف"، يندر في ليبيا أولئك الذين يتمتعون بمهاراتهم.

فالفنانون الليبيون كانوا طويلاً في ظل حكم القذافي الذي دام أكثر من أربعة عقود، عُرضة لقيود كانت تحد من حريتهم الإبداعية، إذ كانت الرقابة مفروضة عليهم، وكانوا مضظرين إلى ممارسة الرقابة الذاتية.

وقالت قانه البالغة 50 عاماً وهي نفسها فنانة خزفيات: "لم نكن نستطيع التعبير عن أنفسنا في السياسة أو انتقادها"، مع أن الفن "يجب ألا يكون خاضعاً لحواجز".

ومع أن "بيت علي قانه" يبدو غير مرتبط بزمن، وشاءته عائلته واحةً مسالمة للفكر و الروح، وضعت هنا وهناك تذكيراً بآلام الحرب وعلامات الاضطرابات التي أعقبت الإطاحة بالقذافي ومقتله.

وتتدلى مثلاً لافتة مرورية أحدث فيها الرصاص ثقوباً من البوابة التي تفصل المتحف عن المسكن الخاص.

وتتوزع قذائف هاون مقلوبة رأساً على عقب بين أزهار الحديقة، تُقدّم عليها للزوار المشروبات الباردة وقهوة الإسبريسو الإيطالية، إذ أقامت هادية في المكان نسخة طبق الأصل عن مقهى جدها سعيد في المدينة القديمة بطرابلس.

خلال الاضطرابات التي بدأت عام 2011، وجدت هادية قانه نفسها بمفردها في بيت ابيها وكانت تخشى "خسارة كل شيء إذا سقط صاروخ على المنزل".

ومن هنا جاءت فكرة إنشاء متحف على أمل الحفاظ على أعمال والدها الثمينة وأرشيفه.

لكن القتال المتقطع،وانقطاع المياه والكهرباء، والعزلة القسرية بسبب جائحة كوفيد، شكّلت صعوبات متركمة حالت دون مواصلة مشروع إقامة الم فيما فضّلت الأسرة عدم الاتكال على أموال المستثمرين أو رجال الأعمال أو حتى الحكومة، بغية الحفاظ على استقلالية المشروع.

وقالت ابنة الفنان إن المنزل تحول تدريجاً إلى مركز ثقافي يجسّد ما نادى به علي قانه وهو "التعليم والتربية من خلال الفن".

وأوضحت أنه "ليس ضريحاً" لذكرى الفنان، بل مركز للإبداع والتعليم.

وفي محفوظات الفنان الراحل أيضاً توثيق للحِرَف والمهن التقليدية التي اندثر بعضها بالكامل في الوقت الراهن.

وقال أكبر أبنائه، مهدي،المقيم في هولندا، لوكالة فرانس برس إن "الحرف اليدوية أصبحت طوال 40 عاما نشاطاً محظوراً في ليبيا "، إذ أن القذافي، بعد تنفيذه انقلابه عام 1969 واستيلائه على السلطة، فرض حظراً على كل المؤسسات الخاصة، فأمر بإغلاق المحال والمصانع.

وأوضح لوكالة فرانس برس أن والده انكبّ خلال حياته على "بناء أرشيف من أجل ربط ماضي ليبيا بمستقبل محتمل".

وقالت الأم جانين رابيو قانه، وهي فرنسية تولت التدريس في المدرسة الفرنسية بطرابلس وتبرعت بمكتبة العائلة للمتحف: "إن طبيعة الأسرة" هي حفظ المعرفة ومشاركتها مع الآخرين.

وإذ ذكّرت بأن المتاحف يُفترض أن تكون مساحات للتعليم، لاحظت أن "هذه الفكرة غير موجودة بعد في ليبيا".

وشرحت أنها أرادت "تجنُّب جَعلِه متحفاً تقليدياً حيث كل شيء جامد".

وأضافت "أردت شيئًا مفعمًا بالحيوية، ومرحًا، ولكن قبل كل شيء، مكاناً يثير الفضول".

مقالات مشابهة

  • الإعلامية هبة الأخضر تشارك بكلمة في ندوة بمكتبة مصر العامة
  • تكريم أعضاء ولجان المرحلة التأسيسية بنادي نخل
  • تكريم محمد صبحي بحفل توزيع جوائز كأس إنرجي للدراما
  • عائلة فنان ليبي تحوّل منزلها متحفاً يتحدى الفوضى والانقسامات
  • قريباً على الشاشة.. صبحي يبشر جمهوره بعرض "عيلة إتعمل لها بلوك" تليفزيونيا
  • إلهام شاهين: الفن يتعرض لهجوم كبير جداً
  • جائزة التشجيعية.. محمد عرب صالح: استكمال مسيرة التنوير والثقافة
  • استدعاء روح موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب فى حفل الخميس الأخير بمسرح السامر
  • قاطعته واشنطن.. تكريم رسمي مثير للجدل لرئيسي في الأمم المتحدة
  • بالصور.. إقبال وتفاعل جماهيري كبير في تكريم المركز القومي للمسرح والموسيقى لاسم الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعي