"يونهاب": الغواصة الأمريكية النووية "يو إس إس كنتاكي" تغادر كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أفادت وكالة "يونهاب" نقلا عن مصدر مطلع بأن غواصة الصواريخ الباليستية النووية الاستراتيجية الأمريكية "يو إس إس كنتاكي" غادرت كوريا الجنوبية يوم الجمعة.
وأوضحت "يونهاب" أن ذلك يأتي بعد 3 أيام من زيارة الغواصة النادرة إلى ميناء في مدينة "بوسان" بجنوب شرق البلاد، في استعراض كبير للقوة ضد "التهديدات العسكرية الكورية الشمالية" المتطورة، حيث وصلت الغواصة النووية إلى القاعدة يوم الثلاثاء.
وأضاف المصدر أن "يو إس إس كنتاكي"، وهي غواصة من طراز "أوهايو" تزن 18750 طنا، قد غادرت قبل ظهر يوم الجمعة من قاعدة بحرية في المدينة، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سيئول، فيما تظل وجهتها غير معلومة.
وجاءت زيارة غواصة الصواريخ الباليستية الأمريكية الأولى إلى كوريا الجنوبية منذ عام 1981 بعد أن تعهدت الولايات المتحدة بتعزيز "الظهور المنتظم" لأصولها العسكرية الرئيسية، بما في ذلك هذه الغواصة، في إعلان واشنطن الذي أصدره الرئيسان يون سيوك يول وجو بايدن خلال قمتهما في أبريل.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الزيارة الحالية للغواصة الأمريكية التي تحمل أسلحة نووية إلى كوريا الجنوبية، تقرب استخدام السلاح النووي.
وقال وزير الدفاع الكوري الشمالي، كانغ سون نام، في بيان، إن "نشر الولايات المتحدة لأصول استراتيجية نووية، بما في ذلك غواصة مسلحة نوويا، يلبي معاييرنا المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي تويتر سيئول غواصات غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه الساحل الشرقي للبلاد، ليسقط في مياه بحر اليابان.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الصاروخ أُطلق من مدينة وونسان الساحلية، ويُعتقد أنه من نوع الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، بينما لا تزال الجهات العسكرية الكورية الجنوبية تعمل على تحليل مواصفاته بدقة، بما في ذلك مداه ونوعه.
يأتي هذا التطور في توقيت حساس، إذ لم يمضِ وقت طويل على آخر عملية إطلاق صاروخي أجرتها كوريا الشمالية في 10 مارس الماضي، بالتزامن مع المناورات العسكرية الربيعية التي نفذتها سيول وواشنطن.
وتعدّ هذه التجارب المتكررة مؤشراً واضحًا على استمرار بيونج يانج في تطوير قدراتها العسكرية رغم الإدانات الدولية والعقوبات المفروضة عليها، كما تكشف عن تصميم النظام الكوري الشمالي على مواجهة ما يراه تهديدات مباشرة من المناورات العسكرية الأمريكية - الكورية الجنوبية المشتركة.
ومن المتوقع أن تثير هذه العملية الجديدة ردود فعل من دول الجوار والمجتمع الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة واليابان، إذ تعتبر طوكيو مثل هذه العمليات تهديدًا لأمنها القومي، خصوصًا عندما تتساقط الصواريخ بالقرب من مياهها الإقليمية أو داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وعلى الأرجح ستلجأ كل من واشنطن وسيول إلى تعزيز التنسيق الدفاعي، وربما الإعلان عن خطوات جديدة في إطار الردع المشترك، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية توسيع نطاق التدريبات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وتزايدت وتيرة إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية منذ عام 2022، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه رد على ما تعتبره "استفزازات عسكرية متواصلة" من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشملت التجارب الأخيرة أنواعًا متنوعة من الصواريخ، بينها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأخرى يُعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية تكتيكية.
وسبق أن حذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من أن بلاده ستواصل تعزيز ترسانتها النووية إذا لم تتوقف ما يسميه "السياسات العدائية" ضدها.