الموز أكثر مصادر فيتامين ب6.. خبيرة تغذية تكشف الفوائد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وصفت خبيرة التغذية فيرونيكا جوساكوفا المستوى العالي من فيتامين ب6 بأنه أحد المزايا التي لا شك فيها للموز.
كونه فاكهة استوائية، يعد الموز أحد أكثر المنتجات التي يمكن الوصول إليها وغير مكلفة، وقالت خبيرة التغذية جوساكوفا في مقابلة مع NEWS.ru أن الموز يحتوي على عدد من الخصائص المفيدة وعلى وجه الخصوص، فهي مصدر غني لفيتامين ب6، الذي يعمل على تحسين أداء الجهاز المناعي.
ويحتوي الموز على نسبة عالية من فيتامين ب6، وهو مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل والربو بالإضافة إلى ذلك فإن محتواه العالي يساعد على تقليل الالتهابات في الجسم وتحسين عمل الجهاز المناعي.
وأضافت جوساكوفا أن الموز يحتوي أيضًا على فيتامينات ب الأخرى، بالإضافة إلى فيتامينات أ وج، والعناصر الدقيقة على شكل مغنيسيوم وبوتاسيوم وسيليكون وفوسفور وحديد، وغالبًا ما يتم تسليط الضوء على هذا المنتج باعتباره مصدرًا غنيًا للبوتاسيوم، مما يساعد على تقوية العظام والمفاصل ودعم وظائف الكلى والقلب.
من عيوب الموز محتواه العالي من السعرات الحرارية ووفرة السكريات ويجب أن نتذكر كلما كان الموز أكثر نضجا، كلما كان أكثر سكرية وارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم ومن الأفضل تناول موز أقل نضجاً، مع مراعاة كميته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز الجهاز المناعي فيتامين الالتهابات تقليل الالتهابات الكلى وظائف الكلى القلب تقوية العظام العظام والمفاصل السكر الربو
إقرأ أيضاً:
تحليل فيتامين B12 لم يعد روتينيًا.. إجراءات جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية
أصدر مجلس الضمان الصحي وثيقة تنظيمية جديدة تتضمن معايير إكلينيكية دقيقة لإجراء تحليل فيتامين B12، وذلك في إطار جهود المجلس لتحسين جودة الرعاية الصحية وضبط الطلب على الفحوص المخبرية، بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد الطبية.
وأوضح المجلس أن الوثيقة تُعد مرجعًا استرشاديًا لمقدمي الخدمات الصحية وشركات التأمين، تهدف إلى دعم اتخاذ قرارات سريرية مبنية على الأدلة، والحد من التكاليف الناتجة عن التحاليل غير الضرورية.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الدعم السكنيبمشاركة 20 متحدثًا.. مؤتمر الأمراض المناعية يناقش جودة الرعاية في القطيفجراحة دقيقة تنقذ حاجة إندونيسية من ورم دماغي في المدينة المنورة وتستند المعايير إلى أحدث التوصيات العلمية وآراء الأطباء والخبراء، مع التأكيد على تحديثها بشكل مستمر لمواكبة المستجدات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الضمان الصحي - مشاع إبداعيمعايير الوثيقة الاسترشاديةوبيّنت الوثيقة أن تحليل فيتامين B12 لا يُوصى به روتينيًا للأشخاص الأصحاء من غير الحوامل، في حين يُنصح به فقط عند وجود أعراض سريرية قد تدل على نقص الفيتامين، مثل اضطرابات الحركة أو التوازن، وضعف الذاكرة، وتغيّرات في الشخصية، بالإضافة إلى أعراض عصبية مثل التنميل، أو مشكلات في الفم واللسان.
وشدد المجلس على أهمية إجراء التحليل للفئات المعرضة لخطر النقص، ومنها مرضى الاضطرابات العصبية والنفسية كالاكتئاب والخرف، ومرضى الجهاز الهضمي مثل داء كرون والداء البطني، إضافة إلى الذين خضعوا لجراحات السمنة أو يعانون من سوء الامتصاص أو سوء التغذية.عوامل الخطورة والتوجيهات السريريةكما تشمل عوامل الخطورة استخدام بعض الأدوية المؤثرة على امتصاص الفيتامين، كالمثبطات المعدية والميتفورمين، وكذلك الحالات الدموية غير المفسرة، مثل كِبَر حجم خلايا الدم أو انخفاض عددها، إضافة إلى أمراض المناعة الذاتية كالبهاق والتهاب الغدة الدرقية.
وأشارت الوثيقة إلى ضرورة فحص مستويات B12 لدى النباتيين، وكبار السن من عمر 65 عامًا فأكثر، والمصابين بفيروس نقص المناعة «HIV»، أو من يعانون من الاعتماد المزمن على الكحول.
وفيما يخص التوجيهات السريرية، أوصت الوثيقة ببدء العلاج فور ظهور النقص، مع إعادة التحليل بعد شهرين من العلاج الفموي أو بعد شهر من العلاج بالحقن.
وأكدت أنه لا حاجة لإعادة الفحص إذا عادت المستويات للطبيعي، إلا في حال عودة الأعراض، مع تحديد سقف لعدد التحاليل لا يتجاوز 6 مرات سنويًا للمتابعة.
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مجلس الضمان الصحي نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية، من خلال ضبط الممارسات السريرية وضمان التغطية التأمينية المناسبة، بما يحقق الاستخدام الرشيد للموارد ويرفع كفاءة النظام الصحي في المملكة.