رئيس السنغال يجري حوارا لتحديد موعد انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يجتمع الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم الاثنين، مع عدد من الفاعلين في السياسة والمجتمع من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن موعد الانتخابات الرئاسية، لكن بعض الأطراف أعلنت مقاطعتها للمحادثات.
ويرغب سال، خلال يومي الاثنين والثلاثاء، في إيجاد مخرج من الوضعية التي توجد فيها البلاد بعد أن أصدر مرسوما في 3 فبراير الجاري بتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان مقررة أمس الأحد.
ودعا سال إلى هذا الحوار في "ديامنياديو"، التي تبعد حوالى ثلاثين كيلومترا عن العاصمة داكار، المرشحين الذين صادق عليهم المجلس الدستوري في يناير، والذين تم استبعادهم وممثلين عن المجتمع المدني، بحسب الرئاسة.
وإذ إن سال، الذي انتخب عام 2012 وأعيد انتخابه عام 2019، ليس مرشحا، لكنه أشار إلى الانقسامات التي عمقتها العملية التي سبقت الانتخابات، في رأيه، وشدد على ضرورة "المصالحة" من أجل الاستقرار الذي تتميز به البلاد.
ويعمل على التوصل إلى "توافق" في ختام المشاورات التي، على ما قال الخميس، ستتركز على تحديد موعد جديد بالإضافة إلى ما بعد الثاني من أبريل أيضاً، وهو تاريخ انتهاء ولايته رسمياً.
وقال الخميس إنه إما أن يتفق المشاركون على موعد ويصدر "فوراً" مرسوما باستدعاء الناخبين، أو يحيل الأمر إلى المجلس الدستوري للبت في الأمر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماكي سال السنغال انتخابات رئاسية حوار وطني
إقرأ أيضاً:
رئيس السنغال في زيارة دولة لغينيا بيساو
في خطوة وصفها مراقبون بالحدث المهم، قام الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي -اليوم الاثنين- بزيارة رسمية إلى جمهورية غينيا بيساو بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة بعض القضايا الاقتصادية والأمنية المشتركة بين البلدين.
ولأول مرة منذ استقلال غينيا بيساو عام 1974، يُستقبل رئيس سنغالي بصفة رسمية في زيارة "دولة" وهي أعلى مستوى من الزيارات في البروتوكول الدبلوماسي.
ويسعى الجانبان، من خلال هذه الزيارة، إلى استكشاف محاور جديدة للتعاون المشترك، في وقت تظل فيه الثروة السمكية إحدى الركائز الأساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، منذ توقيع اتفاقية مصائد الأسماك عام 1978.
وفي مجال البنى التحتية وتسهيل الحركة والعبور بين الدولتين، فمن المنتظر أن يطرح الرئيس السنغالي مسألة تأهيل الطريق الرابط بين زيغينشور وبيساو، الذي يشكّل محورا إستراتيجيا في الخط الرابط بين دكار وبانجول وبيساو، بهدف تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الشراكة الاقتصادية في المنطقة.
متمردو كازامانسويتوقّع أن يناقش الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي مع نظيره المضيف عمر المختار سيسكو إمبالو قضية متمرّدي كازامانس في لقاء مغلق بينهما، إذ سبق لغينيا بيساو أن أشرفت على توقيع اتفاقيتين بين الحكومة في دكار وحركة القوى الديمقراطية في كازامانس، إحداهما في عهد الرئيس السابق ماكي صال سنة 2022، والأخرى في فبراير/شباط الماضي.
وقد نصّ الاتفاق الأخير على عدة بنود من بينها الوقف الدائم لإطلاق النار، وتسريح المقاتلين وإعادة إدماجهم، وعودة اللاجئين والنازحين الذين فرّوا من المنطقة.
إعلانوقد تمّ توقيع الاتفاق -الذي رعته بيساو- بحضور رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو الذي ينحدر في الأصل من إقليم كازامانس، ويسعى إلى إنهاء معاناة أهله ودمجهم في الحياة العامة.
ويحدّ إقليم كازامانس الذي يمثل نحو 15% من مساحة السنغال، دولتي غامبيا وغينيا بيساو، وتعتبر الزراعة والصيد التقليدي من أهم الموارد الاقتصادية لسكانه، وقد حملت حركت القوى الديمقراطية السلاح منذ 1982 لانفصاله عن دولة السنغال.