وفاة أشهر هوامير المال والنفوذ في العالم .. سليل عائلة روتشيلد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توفي جاكوب روتشيلد عن 87 عاما - يهودي الديانة في العاصمة البريطانية، لندن، اليوم الاثنين، اللورد جاكوب روتشيلد، الممول وسليل عائلة روتشيلد المصرفية، عن عمر يناهز 87 عامًا.
أعلنت عائلة روتشيلد، اليوم الاثنين، وفاة رجل الأعمال البريطاني اللورد جاكوب روتشيلد، سليل عائلة روتشيلد اليهودية المصرفية الشهيرة، عن عمر ناهز 87 عاما، وفق بيان صحفي.
وكان روتشيلد بدأ حياته المهنية في بنك العائلة "إن إم روتشيلد وأولاده" في العام 1963 قبل أن يشارك في تأسيس عدد من الشركات بما في ذلك مجموعة "مجموعة جاي روتشيلد للتأمين"، التي أصبحت الآن "سانت جيمس بليس"، مع السير مارك واينبرغ في عام 1980، وفقا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.
وعد بلفور.. قرن على الرسالة "المشؤومة"
وشغل جاكوب عددًا من المناصب العليا بما في ذلك نائب رئيس مجلس إدارة قناة "بي سكاي بي" بين عامي 2003 و2008.
وكان روتشيلد رئيسا سابقا لأمناء المعرض الوطني بالإضافة إلى صندوق التراث الوطني التذكاري وصندوق يانصيب التراث.
وكان جاكوب روتشيلد داعما ومساندا قويا لإسرائيل، وركز على الدفاع عن مصالحها، وساهمت عائلته في تأسيس دولة إسرائيل، إذا كان يحتفظ بـ"وعد بلفور" الشهير عام 1917 الموجه إلى اللورد وولتر روتشيلد، وهو أحد أجداد جاكوب، في منزله.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إعطاء الأبناء من زكاة المال؟ .. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الزكاة لا تُعطى للأبناء أو البنات إذا كانت النفقة عليهم واجبة على الأب أو الأم، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، مؤكدًا أن الزكاة لا تخرج من الأصول إلى الفروع ولا العكس.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة "الناس"، شدد الشيخ كمال على أن مصارف الزكاة حُددت بدقة في القرآن الكريم، وفقًا لقوله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين..."، وبالتالي فإن وجود الابن أو البنت ضمن دائرة النفقة الواجبة يمنع شرعًا إعطاؤهم من أموال الزكاة.
وأشار إلى أن هذا الحكم لا يفرّق بين الرجل والمرأة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "النساء شقائق الرجال".
وفي حالة كون الابن أو البنت متزوجًا ويواجه ضيقًا في الرزق، يمكن حينها للوالد أو الوالدة إعطاء الزكاة لزوج البنت أو زوجة الابن إذا كانوا فقراء، ويجوز بذلك إنفاقها على الأسرة من خلالهم.
أما عن الأحفاد، فإن الحكم يتوقف على مدى التزام الجد أو الجدة بالإنفاق عليهم، فإن كانت النفقة واجبة، فلا يجوز إعطاؤهم الزكاة، أما إذا لم تكن النفقة واجبة، فيجوز إعطاؤهم منها.